انطلاق قمة مصر الأولى للحد من المخاطر بالقاهرة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تنطلق اليوم الثلاثاء قمة مصر الأولى للحد من المخاطر، بالقاهرة، تحت رعاية وزارتي البيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية، وتحت شعار "نحو التغيير الفعال" بنسختها الأولى، حيث تهدف القمة إلى تسليط الضوء على مفهوم الحد من المخاطر، وتقليل الآثار السلبية للممارسات الخاطئة على البيئة والصحة والمجتمع، وخلق منصة لعرض التجارب الناجحة ذات البُعد الاقتصادي على المجتمع بما يدعم الأهداف التنموية في ظل رؤية مصر 2030.
ومن المقرر أن تلقي الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، الكلمة الافتتاحية والتي ستناقش جهود الوزارة لتغيير الفكر والثقافة تجاه السلوكيات والعادات الخاطئة وتمكين الحد من المخاطر.
كما يقوم عدد من ممثلي عدد من الجهات والمنظمات الحكومية بإلقاء كلمات افتتاحية على رأسهم الدكتور شريف الجبلى، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، والمهندسة هبه حماد، مدير عام الإدارة العامة للمواصفات والمسئولة عن ملف البيئة والتغيرات المناخية بالمنظمة الدولية للتقييس ISO.
وتأتي الجلسة الأولى تحت عنوان "الحد من المخاطر على الجوانب الصحية" حيث يتعمق المشاركون في عرض الأساليب العلمية المبتكرة التي تهدف إلى تقليل المخاطر الصحية الناتجة عن العوامل البيئية الطبيعية والعادات والسلوكيات البشرية الخاطئة مع التركيز على أهمية الكشف المبكر والتعامل الفعال مع الأمراض، بما في ذلك، السرطان وصحة القلب والأوعية الدموية، وتشمل محاور الجلسة كيفية الوقاية من سرطان الجلد والحد من مخاطر أشعة الشمس غير المفيدة، و تعزيز النظم الغذائية الصحية، وزيادة النشاط البدني للحد من مخاطر إصابات القلب والرئة والأمراض المرتبطة بالتدخين.
بينما تستعرض الجلسة الثانية "كيفية تحقيق الاستفادة المزدوجة للشركات والمجتمع بالحد من المخاطر باعتباره منفعة متبادلة" حيث تناقش تأثير استراتيجيات الحد من المخاطر بشكل إيجابي على القطاع الخاص من حيث خفض التكاليف، وكفاءة الطاقة، والحد من آثارها السلبية على البيئة، وفي الوقت ذاته، تسلط الجلسة الضوء على كيفية مساهمة هذه الممارسات على المجتمع من حيث تحسين نوعية الحياة للفرد والصحة الشخصية والرفاهية للمواطن.
تجمع القمة نخبة من الخبراء والمتخصصين من الحكومة والقطاع الخاص لتعزيز استراتيجيات ومبادئ الحد من المخاطر التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وتسلط الضوء على أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في إقامة مشروعات خضراء تسهم في التنمية الاقتصادية وتحافظ على البيئة وتنشر فكر وثقافة الحد من المخاطر على المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة الحد من المخاطر
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات ملتقى أبوظبي الأسري الخامس 2025
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، انطلقت فعاليات ملتقى أبوظبي الأسري الخامس 2025 في ساحة الباهية بأبوظبي، والذي يستمر حتى يوم 23 ديسمبر الجاري.
حضر الملتقى الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية، وبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وكبار المسؤولين من القطاع الاجتماعي ومن حكومة أبوظبي، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، وموظفي مؤسسة التنمية الأسرية.
ويأتي ملتقى أبوظبي الأسري الخامس 2025 تحت شعار «الأسرة مقر ومستقر»، ليشكل منصة وطنية رائدة تبرز مكانة الأسرة باعتبارها شريكاً استراتيجياً في مسيرة التنمية الشاملة، ويفتح حواراً معمقاً من شأنه تعزيز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.
ويستهدف الملتقى فئات المجتمع المختلفة من الأطفال والشباب والرجال والنساء وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، ورواد الأعمال، والمؤسسات من القطاعين العام والخاص، والفائزين في مشروع برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، ويضع الأسرة في صميم الجهود الرامية إلى بناء مجتمع أكثر قوة واستقراراً.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، أن ملتقى أبوظبي الأسري الخامس يجسد رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في ترسيخ مكانة الأسرة بوصفها الركيزة الأساس لبناء المجتمع، مشيراً إلى أن الاستثمار في تماسك الأسرة وجودة حياتها هو استثمار في مستقبل الوطن واستدامة تنميته، وأن مبادرات مؤسسة التنمية الأسرية تترجم هذا التوجه عبر برامج ومشاريع رائدة، يأتي ملتقى أبوظبي الأسري على رأسها، لتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة، التي تسهم في تمكين الأسرة، وتعزيز دورها المحوري في بناء مجتمع متماسك ومستقبل أكثر ازدهاراً.
وقال معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، إن الملتقى يخلق حالة من الوعي والترابط والتماسك الأسري، ويرتد صداه إيجابياً على المجتمع بأسره، فهو مساحة تجمع الخبرات وتعزز التواصل بين الأجيال، وتحفز أفراد الأسرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، نظراً لما تقدمه محطاته الرئيسية وفعالياته المصاحبة من برامج ومبادرات نوعية تعكس حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، ودعم الأسرة لتبقى الأساس المتين لمجتمع ينعم أفراده بجودة حياة ورفاهٍ مستدام.
وثمّن معاليه الجهود المخلصة والدؤوبة لمؤسسة التنمية الأسرية، والشركاء الاستراتيجيين، والقائمين على ملتقى أبوظبي الأسري الخامس، الذي يحتفي بحكمة كبار المواطنين التي تبقى نوراً يهدي الحاضر ويصنع المستقبل، ويمنح الشباب مساحة واسعة ليعبروا عن رؤاهم وأفكارهم التي تصنع الفارق، كما أثنى معاليه على كل زاوية تهتم بالأطفال وتمنحهم فرص المشاركة والتعلم عبر اللعب، مؤكداً أن الاهتمام بالمرأة التي هي قلب الأسرة وركيزة المجتمعات، والإصغاء لصوتها والاحتفاء بدورها يعد ركيزة أساسية في بناء أسرة إماراتية ملهمة تجسد التلاحم، وتنشر القيم، وترسم ملامح المستقبل.
وأشار معاليه إلى أن الملتقى يحتفي بالكتَّاب الصغار، ويجمع بين الترفيه والإعلام والفكر والإبداع والابتكار والحكمة، وريادة الأعمال للصغار والكبار، والأنشطة التجارية والفعاليات التراثية التي تحيي الموروث الوطني وتقدمه للأجيال بأسلوب معاصر، مؤكداً أن هذا التكامل في البرامج والمحتوى يجعل من الملتقى مساحة ملهمة للعقول ومحفزة للطاقات، تعيد ترسيخ الهوية الإماراتية في نفوس أبناء الوطن، بما يعزز حضور الأسرة في الإمارات بوصفها نواة التنمية وركيزة الاستقرار.
من جانبه، قال معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، إن ملتقى أبوظبي الأسري الخامس يجسد الرؤية الثاقبة والداعمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في تمكين الأسرة الإماراتية، وترسيخ مكانتها بوصفها الركيزة الأساسية لبناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً أن توجيهات سموها المستمرة كانت ولا تزال الدافع الرئيس لإطلاق مبادرات وبرامج نوعية تعزز جودة حياة الأسرة، وتلبي احتياجاتها المتجددة، وتواكب تطلعات المجتمع.
وأشار معاليه إلى أن ما يشهده الملتقى من إقبال جماهيري وتفاعل واسع يعكس ثقة المجتمع برؤية سموها ونهجها الإنساني الشامل، الذي يضع الإنسان والأسرة في صميم السياسات التنموية، ويسهم في ترسيخ قيم التلاحم المجتمعي، وتعزيز الاستقرار الأسري، وبناء مجتمع متماسك ينعم أفراده بالرفاه وجودة الحياة.
بدورها، أوضحت سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن ملتقى أبوظبي الأسري الخامس يعد منصة وطنية متكاملة تجسد التزام المؤسسة بتعزيز الاستقرار الأسري، وترسيخ التماسك المجتمعي، من خلال برامج طموحة ومبادرات نوعية تلبي احتياجات فئات المجتمع المختلفة، لافتة إلى أن الملتقى يوفر مساحة تفاعلية تجمع بين التوعية والترفيه والخدمات، ويعرض حزمة من الخدمات الحكومية والمبادرات المجتمعية التي تسهم في تحسين جودة حياة كبار المواطنين، وتمكين الشباب، ودعم الأسرة في مراحل حياتها المختلفة، بما يعكس رؤية مؤسسة التنمية الأسرية في جعل الأسرة محوراً للتنمية وركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك.
وأكدت السيدة عوشة سالم السويدي، مديرة مشروع برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التميز والذكاء المجتمعي، أن ملتقى أبوظبي الأسري الخامس يعكس تكامل الجهود الوطنية في ترجمة مفاهيم التميز إلى مبادرات واقعية ذات أثر مجتمعي ملموس، مشيرةً إلى أن ما يقدمه الملتقى من محتوى نوعي وتجارب تفاعلية يعزز الوعي المجتمعي، ويدعم مشاركة الفئات المختلفة في مسيرة التنمية، ويسهم في بناء بيئة إيجابية تحفز الابتكار والتفاعل الأسري.
وأضافت أن الحضور الكبير والإقبال اللافت الذي شهده الملتقى منذ اللحظات الأولى لانطلاق فعالياته يجسد اهتمام المجتمع بهذا التجمع الأسري الملهم، ويعكس نجاحه في الوصول إلى الأسر وتلبية تطلعاتها وتعزيز جودة حياتها، ما يشكل دافعاً لمواصلة تطوير المبادرات والبرامج النوعية التي تسهم في ترسيخ التماسك المجتمعي، وتعزيز الاستقرار الأسري، ورفع مستوى جودة الحياة.
ويتسع ملتقى أبوظبي الأسري الخامس الذي بدأ فعالياته بالموسيقى العسكرية، وبعرض ضخم للألعاب النارية، ليشمل ثلاث محطات رئيسية هي، محطة جودة حياة الأسر، ومحطة الموروث الإماراتي، ومحطة ريادة الأعمال، ومنطقة بركتنا، بالإضافة إلى فعالياته المصاحبة ومنها، منطقة الطفل، والمزارع الصغير وركن «اصنع بنفسك»، والمنطقة الرياضية، والمطبخ التفاعلي، ومعرض الأزياء التراثية، ومعرض زايد نصير المرأة، والسوق التراثي، والمقهى التراثي والمكتبة، والمسرح الرئيسي الذي يقدم العديد من الحفلات الغنائية المتنوعة والمسرحيات الكوميدية طوال فترة إقامة الملتقى.
ويدعو ملتقى أبوظبي الأسري الخامس جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة الفاعلة في فعالياته المتنوعة، والاستفادة مما يقدمه من منصات معرفية وتجارب تفاعلية، تسهم في تعزيز جودة الحياة الأسرية، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتقوية الروابط بين الأجيال، وبناء شراكات مجتمعية تدعم الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.