CNN Arabic:
2025-07-01@09:32:24 GMT

تخلت عنها والدتها..مغامر ألماني يعيش مع لبؤة مدللة منذ11 عامًا

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يختار العديد من الأشخاص تربية الكلاب أو القطط عادة، ولكن قرّر المغامر الألماني، فالنتين غرونر، تربية لبؤة بعدما رفضتها والدتها.

وبدأت قصة غرونر مع الحيوانات منذ الطفولة، حيث كانت لديه مجموعة متنوعة من الحيوانات، منها الخيول، والأغنام، والقطط، والكلاب، والببغاوات، والأرانب، والسلاحف، وغيرها.

من ألمانيا إلى إفريقيا

لطالما حَلُمَ المغامر الألماني بالعمل في مجال الحياة البرّية بإفريقيا.

وبعد الانتهاء من دراسته الثانوية، كان يحتاج إلى المال لزيارة إفريقيا، حيث عمل بالرمال النفطية في شمال كندا.

وبعد ذلك، تطوع في محمية للحياة البرّية في دولة ناميبيا. وبعد مرور عام، انتقل إلى بوتسوانا، حيث أكمل دورات تدريبية عن الحراسة والطبيعة.

وشَغِلَ غرونر مناصب مؤقتة في صناعة السياحة البحثية.

وفي عام 2012، أنشأ معسكرًا في منطقة خاصة للحياة البرية في كالاهاري.

وتحتوي هذه المحمية على منشأة للحيوانات المفترسة لإيواء الأسود، والفهود، والكلاب البرية، التي تسببت في الإضرار بالماشية، بدلًا من إطلاق النار عليها.

ورغم أن نيته الأوّلية لم تكن التواصل العملي مع هذه الحيوانات، إلّا أن شبلًا كان يحتاج إلى المساعدة.

وهنا، قرّر المغامر الألماني تربية لبؤة بنفسه، وتخصيص وقته كلّه من أجلها (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)

وقال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "أدركت في هذه اللحظة أنني سأكون مسؤولاً عن رفاهيتها لمدة 20 عامًا، وهو التزام كبير بالنسبة لشخص يبلغ من العمر 24 عامًا".

"سيرجا"

في البداية، بقيت اللبؤة "سيرجا" في حظيرة قريبة من خيمة غرونر، لكنها رافقته إلى الأدغال يوميًا. وبدأت في اصطياد طعامها بنفسها في عمر الـ16 شهرًا.

وفي عام 2018، نقل غرونر مشروعه كاملًا إلى منطقة جديدة، حيث تتمتع "سيرجا" اليوم بمحمية تبلغ مساحتها ألفين هكتار.

وفي محميتها، يوجد منطقة خاصة بالأسود، حيث تستطيع البحث عن الطعام ومواجهة أسود أخرى. ويوجد أيضًا حظيرة بمساحة هكتار واحد، وهي مجاورة لمحمية "سيرجا"، حيث تستطيع الاسترخاء بأمان.

وقال غرونر: "يمكن القول: إنها لبؤة مدللة إلى حد ما".

View this post on Instagram

A post shared by Sirga (@sirgathelioness)

ترويض "سيرجا"

لم يحاول المغامر الألماني ترويض "سيرجا" بأي شكل من الأشكال، إذ أنها معتادة جدًا على وجوده.

وأوضح غرونر: "إذا قررت أنها لا تريدني أو أصبح الأمر خطيرًا بالنسبة لي، سأتوقف عن الاقتراب منها".

وبعد 11 عامًا، لا تزال "سيرجا" تستمتع بوجود المغامر الألماني إلى جانبها، ونظرًا لقوتها وحجمها، فهي لطيفة نسبيًا.

ولا يوصي غرونر أبدًا بتربية حيوان مفترس برّي.

وفي حال اختار المرء القيام بذلك، فيجب أن يبقى الحيوان في بيئته الطبيعية.

وتتمتع هذه الحيوانات بغرائز متطورة للغاية، وهي ضرورية لبقائها في البرّية، كما أن إدخالها إلى بيئات غير مناسبة يمكن أن يتسبب بوقوع حوادث مؤذية.

ألمانياالحيواناتحيوانات مفترسةنشر الثلاثاء، 14 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحيوانات حيوانات مفترسة

إقرأ أيضاً:

أمواج غادرة.. شاهد مأساة طفلة تونسية ابتلعتها المياه أمام أعين والدتها

سادة حالة من الحزن والآلم ، على رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب مشهد مأساوي يُدمي القلوب، وذلك بعد أن انتشر نبأ عاجل عن جهود فرق الحماية المدنية التونسية تتواصل منذ يومين من أجل العثور على طفلة لم تتجاوز الثلاث سنوات، جرفتها الأمواج العاتية أثناء تواجدها برفقة والدتها في شاطئ قليبية، التابع لولاية نابل شمال شرق تونس، في وقت يشهد فيه الساحل تقلبات جوية ورياحًا قوية.

مأساة الطفلة التونسية 

بدأت الواقعة حينما اصطحبت الأم طفلتها الصغيرة صاحبة الثلاث سنوات، من أجل قضاء وقت على الشاطئ في عوامة مطاطية صغيرة، محاولةً إسعادها بلحظات لعب في المياه، كانت الأم قريبة منها، تسبح بجانبها وتطمئن لضحكاتها، دون أن تشعر بالخوف او المخاطر التى يمكن أن تحدث لطفلتها، ودون تدرك أن الرياح المفاجئة ستتحول إلى مأساة، فتسحب الأمواج العنيفة العوامة وعلى متنها الطفلة بعيدًا عن الشاطئ في لحظات معدودة، وسط صدمة الأم التي لم تستطع اللحاق بها.

حاولت الأم وعدد من المصطافين إنقاذ الطفلة، بحسب شهود عيان، في تصريح لإذاعة «موزاييك»، إلا أن الرياح التي تجاوزت سرعتها 40 كيلومترًا في الساعة حالت دون ذلك. وتم على الفور إبلاغ وحدات الحماية المدنية، التي سارعت إلى إطلاق عمليات تمشيط بحرية وبرية مستمرة، بمشاركة غواصين وزوارق مطاطية وطائرات درون استطلاعية.

البحث عن الطفلة التونسية المفقودة

من جانبها، دعت السلطات المحلية المواطنين إلى توخي الحذر الشديد من السباحة في هذه الفترات من السنة، خاصة مع تغيرات الطقس المفاجئة وازدياد قوة الرياح، مشددة على أهمية مراقبة الأطفال أثناء التواجد في البحر وعدم الاعتماد على أدوات السباحة غير الآمنة مثل العوامات البلاستيكية.

 الطفلة التونسية المفقودة طباعة شارك مأساة الطفلة التونسية الطفلة التونسية التونسية

مقالات مشابهة

  • أمواج غادرة.. شاهد مأساة طفلة تونسية ابتلعتها المياه أمام أعين والدتها
  • ملامح متشابهة وجمال مختلف..نجمات الثمانينيات وبناتهنّ
  • نساء الزرافات في تايلاند..هكذا وثق مغامر إماراتي واحدة من أغرب عادات القبائل
  • انقطاع المياه عن قرية درنكة فى أسيوط لمدة 3 ساعات يوميا غدا وبعد غدا
  • مقتل فتاة على يد زوج والدتها في مدينة نصر.. والنيابة تحقق
  • نائب: ثورة 30 يونيو حافظت علي الهوية الوطنية.. والشباب يعيش عصره الذهبي
  • كيف قرأ الإيرانيون خطابات خامنئي قبل وبعد الحرب؟
  • حزب ألماني يطالب بحظر تصدير أسلحة لـ إسرائيل.. انتهاك للقانون الدولي
  • ترحيل مصري من الولايات المتحدة بسبب كلب.. هذا ما فعله في المطار
  • دعوى قضائية لوقف استخدام الحيوانات في عروض السيرك بمصر