هاجم عدد من الدبلوماسيين الفرنسيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب دعمه الكبير للاحتلال بما يخالف الاتجاه الفرنسي الذي يحاول إظهار نوع من التوازن، وفق ما ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
بعدما أصبحت غزة خرابا بسبب العدوان الرهيب للاحتلال وسقوط آلاف الشهداء نصفهم من الأطفال، عبر عدد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط عن رفضهم للتوجه الفرنسي.
وعبروا عن أسفهم لانحياز ماكرون للصهاينة بهذا الشكل.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن مذكرة السفراء الفرنسيين لماكرون تجاه حرب غزة تعد بمثابة تمرد دبلوماسي.
واعتبر السفراء الفرنسيون انحياز ماكرون لإسرائيل يشكل ضربا لموقف باريس الذي يسعى للموازنة تجاه القضية الفلسطينية.
وذكرت لوفيجارو أن مذكرة السفراء الفرنسيين تعد خطوة غير مسبوقة في تاريخ فرنسا الدبلوماسي الحديث مع العالم العربي.
ووقع على المذكرة 10 سفراء فرنسيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
اهم الاخبار
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
للاحتلال
إقرأ أيضاً:
تمرد مسلح في جبهة البقع بعد إقالة قائد سلفي موالٍ للتحالف
الجديد برس| اندلعت توترات مسلحة خطيرة في
جبهة البقع – كتاف قبالة الحدود اليمنية السعودية، عقب إعلان عدد من المجندين الموالين
للتحالف تمردهم على القرار السعودي الذي أطاح بالقائد السلفي عبدالرحمن اللوم من
قيادة المحور العسكري. وأفادت مصادر ميدانية بأن حالة من الغضب العارم سادت بين صفوف المجندين التابعين للّوم، بعد تعيين السلفي رداد الهاشمي قائدًا جديدًا لما يُعرف بـ”محور البقع كتاف”، حيث رفض المجندون القرار واعتبروه إقصاءً تعسفيًا لقائدهم الميداني. وفي تصعيد خطير، احتشد المئات من المسلحين على متن آلياتهم
العسكرية قادمين من مواقعهم القتالية، واتجهوا نحو مقر قيادة المحور في خطوة تمرد علنية، مما دفع الهاشمي إلى استدعاء الشرطة العسكرية التابعة للتحالف في محاولة لاحتواء الوضع وتهدئة التوتر المتصاعد. وتُنذر هذه التحركات بانفجار وشيك في صفوف المقاتلين الموالين للتحالف، في ظل الانقسام بين أنصار اللوم والقيادة الجديدة التي فرضتها الرياض، وسط تزايد الاتهامات للسعودية بإدارة الفصائل الموالية لها بأسلوب إقصائي أثار صراعات داخلية. وتجدر الإشارة إلى أن السعودية اعتمدت منذ سنوات على تجنيد الآلاف من السلفيين والمقاتلين الجنوبيين في جبهة البقع وغيرها من الجبهات الحدودية، لاستخدامهم كخط دفاع أولي في مواجهة هجمات قوات صنعاء.