وكيل اقتصادية النواب: انتشال 50 شهيدا من مدرسة البراق بغزة وصمة عار في جبين العالم
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وصف الدكتور محمد عبدالحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، انتشال نحو 50 شهيدا من مدرسة البراق في قطاع غزة، بعد قصف للاحتلال الإسرائيلي، بمثابة وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والعالم كله.
وقال "عبدالحميد" في بيان له أصدره اليوم، إن هذه الجريمة وحدها كفيلة بإحالة مرتكبي المجازر البشرية والدموية من جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس إلى المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأعرب وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، عن أسفه الشديد لاستمرار صمت وتخاذل المجتمع الدولي الذى لا يزال مستمراً في صمته ووقوفه متفرجاً على حرب الإبادة والمجازر البشرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين، والتي أدت إلى مقتل الآلاف من الشهداء الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين في كل المدن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب الدكتور محمد عبدالحميد، شرفاء العالم ومنظماته ودوله الكبرى بسرعة التحرك لإنقاذ الفلسطينيين من الكوارث وحرب الإبادة التجويع والعطش والأمراض التي يعانى منها بسبب استمرار القذف الإسرائيلي وحصار قطاع غزة من كل اتجاه وقطع المياه والكهرباء ومنع الوقود، إضافة إلى تدمير المستشفيات والمدارس ومختلف مشروعات البنية الأساسية داخل قطاع غزة، مؤكداً أن التاريخ لن يرحم المجتمع الدولي والعالم كله بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة على ما يحدث من جرائم لم تعرفها البشرية من قبل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد عبد الحميد مجلس النواب غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.