ما عقوبة الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات؟ قانوني يوضّح- عاجل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بغداد اليوم/ بغداد
أوضح الخبير في الشأن القانوني علي التميمي، اليوم الثلاثاء (14 تشرين الثاني 2023)، مدى إمكانية محاسبة أو معاقبة من يدعو الى مقاطعة الانتخابات في العراق.
وقال التميمي، لـ “بغداد اليوم"، إن "المشاركة في الانتخابات ليست اجبارية بل هي اختيارية والدستور منح هذه الفرصة لكل المواطنين"، مبينا انهم "لهم الحق الكامل في المشاركة او المقاطعة، وهذا خيار شخصي ولا يوجد أي إلزام بالمشاركة".
وأضاف أن "دعوات مقاطعة الانتخابات، ليست جريمة أو فعل يحاسب عليه القانون، خصوصاً أن هذه الدعوات تبقى اختيارية من قبل المواطنين في الاخذ بها او تركها والذهاب الى الانتخابات".
وأشار الخبير القانوني الى أن "دعوات مقاطعة الانتخابات ليست بالجديدة، بل هي تنطلق مع كل انتخابات من قبل جهات سياسية أو شعبية أو اجتماعية، وهو امر طبيعي في ممارسة النشاط السياسي ولا محاسبة قانونية على ذلك".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا، أمس الإثنين (13 تشرين الثاني 2023)، انصاره الى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، فيما أكد أن مقاطعتها "يفرحه ويغيض الأعداء".
وقال الصدر في رده على سؤال من انصاره حول المشاركة في الانتخابات، إن "من أهم ما يميز القاعدة الصدرية هو وحدة صفها وطاعتها وإخلاصها وهذا ما أباهي به الأمم ولله الحمد.. وعليكم الالتزام بالإصلاح وإن مات مقتدى الصدر".
وأضاف أن "مشاركتكم للفاسدين تحزنني كثيراً.. ومقاطعتكم للانتخابات أمر يفرحني ويغيض العدا ... ويقلل من شرعية الانتخابات دولياً وداخلياً ويقلص من هيمنة الفاسدين والتبعيين على عراقنا الحبيب حماه الله تعالى من كل سوء ومن كل فاسد وظالم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مقاطعة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: 3 سنوات من الانتهاكات في جنوب السودان دون محاسبة
انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش استمرار غياب العدالة في جنوب السودان بعد مرور 3 سنوات على موجة من الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها مناطق واسعة من جنوب ولاية الوحدة.
وطالبت المنظمة السلطات باتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي طالت المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أول دفعة من لاجئي جنوب أفريقيا البيض تصل الولايات المتحدةlist 2 of 2"أطفالي يتضوّرون جوعا".. شهادة مؤلمة لأمّ في غزةend of listووثق التقرير، الذي صدر اليوم الثلاثاء، سلسلة من الهجمات المنسقة التي نُفذت بين فبراير/شباط ومايو/أيار 2022 على يد مسؤولين محليين وقوات حكومية وميليشيات مؤيدة لها في مقاطعتي لير وأجزاء من كوش وماينديت، وهي مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال وكبار سن، إلى جانب أعمال اغتصاب جماعي وحرق منازل ونهب ممتلكات.
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الحكومية في جوبا كانت قد أعلنت إنشاء لجنة تحقيق في الانتهاكات خلال أبريل/نيسان 2022، إلا أن نتائج التحقيق لم تُنشر حتى اليوم، ولم تفضِ إلى أي ملاحقة جنائية جدية للمسؤولين المتورطين.
ورغم إقالة عدد من القيادات المحلية عام 2024، لم تُتخذ بحقهم إجراءات قضائية، في حين لا تزال مطالب الضحايا وأسرهم بتحقيق العدالة معلقة دون استجابة فعلية، وفق المنظمة.
إعلانوأبرز التقرير شهادات لضحايا وناجين وصفوا مشاهد الرعب والدمار الذي خلفته الهجمات، مشيرين إلى عمليات قتل متعمدة طالت المدنيين المحاصرين في منازلهم أو الفارين في الأحراش، فضلا عن حالات اغتصاب طالت نساء وفتيات، بعضهن تعرضن للاغتصاب الجماعي على يد مجموعات مسلحة.
ونقل التقرير عن شهود عيان أن الهجمات رافقها إحراق قرى بأكملها وتدمير منشآت إغاثية ونهب مساعدات إنسانية مخصصة للنازحين.
ورأت هيومن رايتس ووتش أن هذه الأعمال تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وترقى لجرائم حرب، مؤكدة أن إفلات الجناة من العقاب يشجع على تكرار الانتهاكات ويعمق حالة عدم الاستقرار في جنوب السودان الذي يعاني من أزمات متلاحقة منذ انفصاله عن السودان عام 2011.