القناة الأولى تبرز قافلة «المتحدة» لإغاثة غزة: «يد بيد مع أهالينا في فلسطين»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا، تناول إطلاق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قافلة مساعدات غذائية تحت شعار يد بيد مع أهالينا في فلسطين.
وذكر التقرير، أن مجهودات الشعب المصري ومؤسساته لا تتوقف للتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأم، فتحركت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة لزيارة معبر رفح ومستشفى العريش العام.
وتمثلت هذه المشاركة في زيارة رموز ووجوه إعلامية للأشقاء المصابين وتقديم رسائل التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيتهم بالإضافة إلى تطوع عدد كبير من الأطباء من مختلف محافظات الجمهورية للوقوف بجانب المصابين.
إصابات عنيفة في صفوف الفلسطينيينوقال الدكتور طارق عزت أستاذ جراحة بجامعة الزقازيق، إن الإصابات عنيفة جدا والكسور معقدة للغاية ما بين كسور عظام وكسور في العمود الفقري وإصابات رأس معقدة، مشددًا على أنهم تعرضوا لعنف شديد وبشع لم يصادفه من قبل.
إصابات الحروق ليست بسيطةإلى ذلك، قال الدكتور محمد عوض صلاح طبيب تجميل إن إصابات الحروق ليست بسيطة أو سطحية، لأنها ناجمة عن القنابل المحرمة دوليا مثل القنابل الفسفورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة الشركة المتحدة معبر رفح غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
دمى السلاحف تدعم الأطفال الناجين من الحروق
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت شركة الخزنة الجلود، مبادرة إنسانية مميزة بالتعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية، لتقديم دمى السلاحف المصنوعة يدوياً من جلد الجمل للأطفال المصابين بالحروق في قسم الأطفال، حيث لا تمثل هذه الدمى مجرد لعبة، بل رمز للأمل والقوة ورحلة الشفاء الملهمة.
فالسلاحف من نوع منقار الصقر، تُعد رمزاً للمرونة والإصرار في الثقافة الإماراتية، وتعكس روح الأطفال الناجين الذين تغلبوا على الصعوبات وأصبحوا أقوى.
وقالت شمسة معيض الأحبابي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الخزنة: «كل سلحفاة ليست مجرد هدية، بل هي رسالة قوة وتذكير بأن التحديات، مهما كانت صعبة، لا تُفقدنا الأمل، ونريد أن يشعر كل طفل بأنه مرئي، ومدعوم، وأنه جزء من قصة أكبر عن النجاة والتجدد».
وبالتزامن مع هذا التعاون، أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية إطلاق برنامج لدعم الأطفال الناجين من الحروق، وهي خطوة رائدة نحو رعاية شاملة طويلة الأمد للأطفال دون سن 18 الذين غادروا مركز الحروق ويحتاجون إلى دعم في إعادة الاندماج بالمجتمع.
وقال الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي للمدينة: «ترتكز مهمتنا على إحداث نقلة نوعية في دعم المرضى أثناء رحلة التعافي، ويمثل هذا البرنامج الجديد نموذجاً رائداً لالتزامنا بتوفير رعاية صحية متكاملة متمركزة حول المريض وتُلبي احتياجاته البدنية والنفسية والاجتماعية في كل خطوة من خطوات التعافي».
ويتميز هذا البرنامج عن جهود إعادة التأهيل المعتادة بتركيزه على تقديم الدعم المتبادل من الأطفال وأسرهم، والأنشطة التعليمية والرياضية، والمشاركة المجتمعية للأطفال الناجين من الحروق، حيث يوفر لهم بيئة آمنة لتبادل التجارب، وتعلّم آليات التكيف مع آثار الحروق، وبناء الثقة بالنفس من خلال التفاعل مع أقران يشاركونهم نفس الرحلة، وقد تم تصميم البرنامج ليوفر الدعم المستمر لكل طفل وعائلته طوال المدة التي يتحاجونها، مع تقديم رعاية مخصصة تلبي متطلبات رحلة التعافي والاندماج الخاصة بكل طفل.