الأونروا: نزوح سكان غزة من الشمال إلى الجنوب يذكرنا بنكبة 1948
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن عشرات الآلاف من الأشخاص الفلسطينيين أُجبروا على الانتقال سيرًا على الأقدام من شمال إلى جنوب غزة، وذلك عبر الصفحة الرسمية للوكالة عبر منصة «إكس».
وأضافت «الأونروا»، أن النزوح الكبير للفلسطينيين من شمال إلى جنوب غزة بسبب العدوان الإسرائيلي يذكرنا بالتهجير الأصلي لأكثر من 700 ألف شخص من مدنهم وقراهم في عام 1948، المعروف باسم «النكبة».
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن 101 من العاملين في المجال الإنساني بـ«الأونروا» توفي أثناء الخدمة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
لازاريني: لا مناطق آمنة في قطاع غزةوكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، فيليب لازاريني، قال إنه لا مناطق آمنة في قطاع غزة، ودعى إلى وقف لإطلاق النار وزيادة حجم المساعدات التي تصل لقطاع غزة.
وأضاف «لازاريني» بحسب «CNN»، قائلا: «ليس هناك أي مناطق آمنة على الإطلاق في قطاع غزة، يوجد ممرات آمنة للسماح للأشخاص بالذهاب من شمال إلى جنوب قطاع غزة، ولكن إذا نظرت إلى الأمم المتحدة والتي عادة لديها منشآت لحماية الناس حيث تؤوي 750 ألف شخص، أكثر من 60 من مؤسساتنا تم قصفها، 70% من هذه المؤسسات كانت في الجنوب، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصًا وإصابة المئات من الأشخاص».
وحذر مدير «الأونروا» توماس وايت، أمس، من أن جميع عمليات المساعدات التي تقدمها الوكالة في غزة سيتم إيقافها خلال الـ48 ساعة المقبلة ما لم يتم السماح بدخول الوقود إلى المنطقة المحاصرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزوح الفلسطينيين نزوح الأونروا غزة قطاع غزة أخبار غزة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الإحصاء الفلسطيني»: أكثر من 157 ألف شهيد منذ نكبة 1948
كشف رئيس قسم الديموجرافيا بالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حاتم قرارية، عن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ النكبة عام 1948 حتى اليوم، داخل وخارج فلسطين، حيث بلغ أكثر من 157 ألف شهيد، منهم 57 ألفا في قطاع غزة وحدها، 70% منهم من النساء والأطفال، بواقع 18 ألف طفل وأكثر من 12 ألف امرأة.
وأشار «قرارية» - خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، إلى أن عدد المفقودين في قطاع غزة تجاوز عددهم 11 ألف مفقود، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا تقل أعداد الضحايا في الضفة الغربية عن ألف شهيد منذ أحداث السابع من أكتوبر، نتيجة التصعيد المتواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن أن عدد سكان غزة انخفض إلى حوالي 2.1 مليون نسمة، في حين بلغ عدد سكان الضفة الغربية نحو 3.4 مليون، ليصبح إجمالي عدد سكان دولة فلسطين حوالي 5.5 مليون نسمة، شارحا أن عدد الفلسطينيين حول العالم في منتصف العام الجاري، بلغ نحو 15.2 مليون نسمة، منهم 7.4 مليون يعيشون في فلسطين التاريخية، و7.8 مليون في الشتات، 6.5 مليون منهم في الدول العربية.
واعتبر أن ما يشهده قطاع غزة من نزوح داخلي واسع النطاق هو الأسوأ في التاريخ الفلسطيني الحديث، حيث اضطر نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.2 مليون إلى مغادرة منازلهم، فيما استشهد 203 عمال من الموظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي، يمارس حملة شرسة وممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني، معلنا أن التقديرات السكانية الأخيرة تشير إلى تراجع عدد سكان قطاع غزة بنسبة 10% مقارنة بتوقعات بداية عام 2025، نتيجة ارتفاع أعداد الشهداء والمفقودين، بالاضافة إلى موجات النزوح والهجرة القسرية.
وأكمل مسئول جهاز الإحصاء الفلسطيني أن هذا النزوح يمثل تهديدا مباشرا للهوية الوطنية الفلسطينية، معتبرا أن ما يجري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي هو محاولة ممنهجة لتفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين.
وأضاف أن الاستيطان الإسرائيلى في الضفة الغربية، والاعتداءات على مخيمات اللاجئين خاصة في جنين وطولكرم، أدى إلى تهجير جماعي واسع، حيث نزح أكثر من 42 ألف فلسطيني من مخيماتهم، بينهم 21 ألفا من مخيم جنين فقط، بما يعادل 30% من سكان المدينة والمخيم.
وتابع، إنه بالرغم من كل محاولات الإبادة والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إلا أنه سوف يظل متمسكا بحقه في أرضه ووطنه ولا توجد قوة في العالم تستطيع انتزاع هذا الحق الأصيل، مطالبا بضرورة التوثيق والتصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية.