باحثة سياسية: إسرائيل لم تحقق أهدافها العسكرية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إن المواقف الدولية على المستوى السياسي والدبلوماسي بدأت تتغير لصالح القضية الفلسطينية بسبب ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات في قطاع غزة، وأصبحت الحكومات تنظر بواقع مختلف كليًا بعد مشاهد المجازر.
«حداد»: إسرائيل لم تحقق أهدافها التي أعلنت عنهاوأضافت «حداد» خلال مداخلتها، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لم تحقق أهدافها التي أعلنت عنها، التي اتضح أنها ليست عسكرية، بل إبادة للشعب الفلسطيني بقتل النساء والأطفال والمدنيين، وكانت فيديوهات المجازر التي تتم على أرض غزة، هي المحرك الأساسي في تغيير الموقف لصالح فلسطين.
وتابعت: «يجب على المنظمات الدولية الضغط على الحكومات والسفارات لتغيير نظرتهم بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وإيجاد حلول سياسية، فالحرب قد تتطور إذ كان هناك أي خطأ، فمن الواضح أن إسرائيل هي من تشن الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين حرب ضحايا
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.