قصف أوكراني على دونيتسك بـ5 صواريخ
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قصفت القوات الأوكرانية بـ5 صواريخ منطقة بتروفسكي في دونيتسك جنوب شرق البلاد، التي أعلنت «موسكو» على إثر استفتاء في 2022، ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية» بالإضافة إلى 3 منطق أخرى «دونيتسك-لوجانسك-زابوريجيا».
مقتل شخص جراء قصف أوكراني لـ«خيرسون»وفي قت سابق من اليوم، لقى شخص مصرعه، وأصيب آخر بجروح خطيرة نتيجة قصف القوات الأوكرانية، لقرية فيليكي كوباني في خيرسون، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء«ريا نوفوستي» الروسية.
وفي بيلجورود، جنوب غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا قال حاكم المقاطعة الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف،عبر «تليجرام»، إن الجيش الأوكراني أطلق خلال الـ 24 ساعة الماضية حوالي 30 قذيفة، فيما دمرت الدفاعات الجوية، مسيرتين أوكرانيتين، مشيرا إلى، تضرر منزل واحد.
من جانبها، أعلنت الإدارة الإقليمية لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن الأجهزة الخاصة الروسية اعتقلت مشتبهاً به في مدينة تشيليابينسك بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي.
الناتو: الوضع على الأرض في الأزمة الأوكرانية معقدوفي وقت سابق، اعترف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرج، بأن الوضع على الأرض في الأزمة الأوكرانية معقد، مضيفا قبل بدء اجتماع مشترك في بروكسل مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، أنه يريد مناقشة الوضع مع الوزراء الأوروبيين
وأضاف ستولتنبرج، أن بعد الحوادث التي وقعت في «السيل الشمالي»، وخط أنابيب الغاز بالتيك كونيكتو، عزز حلف «الناتو» حماية البنية التحتية ووجوده في بحر البلطيق وبحر الشمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيلجورود مقاطعة بيلجورود الجيش الأوكراني الجيش الروسي السيل الشمالي حلف شمال الأطلسي الناتو دونيتسك
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.