الغموض يخيم على النسخة الحية من "سادة الكون"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تجري حالياً استوديوهات أمازون محادثات جادة لإنتاج نسخة حية من سلسلة "سادة الكون"، بعدما أسقطت نتفليكس خطتها في الصيف الماضي لاستكمال العمل على السيناريو الذي وضعه الأخوان آرون وآدم نيي من سلسلة "سادة الكون"، وإنقاقها 30 مليون دولار.
واتخذت نتفليكس في يوليو (تموز) الماضي هذا القرار بسبب التكلفة التي تزيد عن 200 مليون دولار، حيث طلبت من الأخوين نيي، إعادة صياغة النص، لتخفيف الكلفة الإنتاجية، لاسيما بعد الخسائر الضخمة التي تسبب بها إضراب هوليوود، إلا أن المؤلفين رفضا ذلك، فانسحبت نتفليكس من المشروع.
وبحسب مجلة "فاريتي"، أشار العديد من المطلعين على بواطن الأمور إلى أن الميزانية قد تنخفض من 200 مليون إلى 170 مليون دولار. وفي حال نجحت المفاوضات بشأن الحقوق، فستمثّل هذه أول عملية نجاح كبيرة لرئيسة الأفلام المسرحية والبث المباشر الجديدة في أمازون كورتيناي فالنتي.
وفي ظل غياب ظهور معلومات عن تفاصيل عن السيناريو الذي وضعه الأخوان يي، فإنّ قصة نتفليكس الكرتونية "سادة الكون: الثورة"، تتناول المواجهة بين البطل المحارب الأسطوري هيمان وقوى الشر سكيليتون، بعدما دمج بين السحر والتكنولوجيا، وأصبح هيكلاًَ عظمياً آلياً مسلح بقوّة أسطورية عمرها آلاف السنين.
المفاوضات هشّة
ذكر مصدر مطلع لمجلة "فارايتي" أن محادثات المشروع، الذي كان من المفترض أن يقوم ببطولته الممثل كايل ألين نجم فيلم "مطاردة في البندقية"، لا تزال هشّة، خاصة أنّه في حال تم التوافق على العمل، فسوف يحتاج إلى إبرام صفقات جديدة مع المؤلفين، لصقل السيناريو بعد الاطلاع عليه.
وفي حين لا يزال الفيلم الحي مجهول المصير من "سادة الكون"، فإنّ شركة "ماتيل" المنتجة الأصلية لدمية "هيمان" الشخصية الرئيسية في العمل، والمنتج تود بلاك الراعي الأساسي لرحلة "سادة الكون" سواء كرتونيا أو بنسخ حية، يسعى للتعاون مع استوديوهات أخرى، من أجل إنتاج نسخة مسرحية من العمل سواء "وورنر براذرز" أو "سوني بيكتشرز".
شراكات وتعقيدات
مثل أي قصة أبطال خارقين جيدة، فإن هذه الصفقة فيها خصم يهدد وجود الكون، وحقوق سلسلة "سادة الكون" متشابكة، وتمتد إلى أكثر من عقد من الزمن، عندما اشترتها DreamWorks Animation كجزء من مكتبة محتوى أكبر.
وقال مصدر جديد إن الصفقة تنص على أن شركة ماتيل يمكنها استغلال شخصيات السلسلة في إنتاجات مصورة حتى عام 2026، ونظراً إلى انضمام "دريم ووركس" تحت لواء شركة NBCUniversal، فهذا يعني أنه يحق للشركة الحصول على نسبة من الأرباح، وهو ما دفع الشركات المذكورة إلى الدخول في جولة مفاوضات لوضع النقاط على الحروف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نتفليكس
إقرأ أيضاً:
«3-2-1» يطلق النسخة الافتتاحية لـ «التراث الأولمبي»
أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي والمتحف الأولمبي في سويسرا عن إطلاق برنامج «التراث الأولمبي - الإقامة الفنية» لعام 2025، الذي يتيح إقامة فنية لمدة شهرين ينالها فائزان، أحدهما في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة، والآخر في إقامة الفنانين لابيك في لوزان، ويمتد البرنامج من تاريخ أول أكتوبر حتي أول ديسمبر المقبلين.
وسوف تُتوج أعمال الفنانين الرقمية بعرضها خلال الأولمبياد الثقافي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس أنجلوس.
واختارت لجنة التحكيم الدولية، من جانب متحف قطر الأولمبي والرياضي، الفنانة رايفن شاليغا دي كلارك من متحف قطر الأولمبي والرياضي، التي أُتيحت لها فرصة الانضمام إلى الإقامة عقب هذا النجاح واستغلال مساحة استديو في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة لمدة شهرين كاملين، كما سيلتحق الفنان أليون تيام بالمتحف الأولمبي في لوزان، باستديو في إقامة الفنانين لابيك، لقضاء المدة نفسها، وسوف يستفيد الفنانان من توجيهات إرشادية على يد أعضاء من لجنة التحكيم الدولية الموقّرة، حيث سيُفتح أمام كل واحد منهما الفرصة لاستكشاف مجموعات متحف بلد الإقامة الفنية، بالإضافة إلى الوصول إلى موارد الأرشيفات والسرديات المرتبطة بثقافة الرياضة والألعاب الأولمبية.
وقال السيد عبدالله يوسف الملا مدير المتحف، إنّ هذا النوع من الإقامات الفنية كفيل بتحقيق التلاقح بين قوة إبداع الفن الرقمي وأهمية تاريخ الألعاب الأولمبية وثقافتها، معربا عن فخره بالانتماء إلى هذه المبادرة والعمل عن كثب مع المتحف الأولمبي في لوزان، لتقديم هذه الفرصة النادرة والهامة للفنانين الناشئين»، وداعيا الفنانين إلى المشاركة في الدعوات المفتوحة مستقبلًا لهذا البرنامج، في هذه الخطوة التي ستشهد تنظيمًا دوريًا كل عام إلى غاية دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس.
من جانبها، أبرزت ياسمين ميشتري مدير مساعد في المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث، ورئيس لجنة التحكيم، سعي المتحف منذ إنشائه إلى صون إرث الحركة الأولمبية الغني، وكذا تبني الابتكار لإبقائه حيًّا ومتصلًا بكل عصر، حيث يُجسد البرنامج هذا التوجه بوضوح، ويحتفي بالماضي بعيون فنّانين معاصرين شباب يعمدون في عملهم إلى استخدام الوسائط الرقمية.
وفيما يتعلق باختيار الفنانين، اختارت اللجنة النحاتة الرقمية رايفن شاليغا دي كلارك البالغة من العمر 29 عامًا من لندن، التي تتناول أعمالها قضايا العرق والتمثيل والتهجين الرقمي في الفن المعاصر، أما الفنان أليون تيام، البالغ من العمر 32 عامًا من السنغال، فيتطرق في أعماله إلى أثر التكنولوجيا الرقمية في الثقافتيْن السنغالية والإفريقية من خلال تجارب بصرية وسمعية غامرة، وقد تم اختيارهما من بين مشاركات لمتقدمين يمثلون عشرين جنسية من ست قارات.