«3-2-1» يطلق النسخة الافتتاحية لـ «التراث الأولمبي»
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي والمتحف الأولمبي في سويسرا عن إطلاق برنامج «التراث الأولمبي - الإقامة الفنية» لعام 2025، الذي يتيح إقامة فنية لمدة شهرين ينالها فائزان، أحدهما في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة، والآخر في إقامة الفنانين لابيك في لوزان، ويمتد البرنامج من تاريخ أول أكتوبر حتي أول ديسمبر المقبلين.
وسوف تُتوج أعمال الفنانين الرقمية بعرضها خلال الأولمبياد الثقافي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس أنجلوس.
واختارت لجنة التحكيم الدولية، من جانب متحف قطر الأولمبي والرياضي، الفنانة رايفن شاليغا دي كلارك من متحف قطر الأولمبي والرياضي، التي أُتيحت لها فرصة الانضمام إلى الإقامة عقب هذا النجاح واستغلال مساحة استديو في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة لمدة شهرين كاملين، كما سيلتحق الفنان أليون تيام بالمتحف الأولمبي في لوزان، باستديو في إقامة الفنانين لابيك، لقضاء المدة نفسها، وسوف يستفيد الفنانان من توجيهات إرشادية على يد أعضاء من لجنة التحكيم الدولية الموقّرة، حيث سيُفتح أمام كل واحد منهما الفرصة لاستكشاف مجموعات متحف بلد الإقامة الفنية، بالإضافة إلى الوصول إلى موارد الأرشيفات والسرديات المرتبطة بثقافة الرياضة والألعاب الأولمبية.
وقال السيد عبدالله يوسف الملا مدير المتحف، إنّ هذا النوع من الإقامات الفنية كفيل بتحقيق التلاقح بين قوة إبداع الفن الرقمي وأهمية تاريخ الألعاب الأولمبية وثقافتها، معربا عن فخره بالانتماء إلى هذه المبادرة والعمل عن كثب مع المتحف الأولمبي في لوزان، لتقديم هذه الفرصة النادرة والهامة للفنانين الناشئين»، وداعيا الفنانين إلى المشاركة في الدعوات المفتوحة مستقبلًا لهذا البرنامج، في هذه الخطوة التي ستشهد تنظيمًا دوريًا كل عام إلى غاية دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس.
من جانبها، أبرزت ياسمين ميشتري مدير مساعد في المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث، ورئيس لجنة التحكيم، سعي المتحف منذ إنشائه إلى صون إرث الحركة الأولمبية الغني، وكذا تبني الابتكار لإبقائه حيًّا ومتصلًا بكل عصر، حيث يُجسد البرنامج هذا التوجه بوضوح، ويحتفي بالماضي بعيون فنّانين معاصرين شباب يعمدون في عملهم إلى استخدام الوسائط الرقمية.
وفيما يتعلق باختيار الفنانين، اختارت اللجنة النحاتة الرقمية رايفن شاليغا دي كلارك البالغة من العمر 29 عامًا من لندن، التي تتناول أعمالها قضايا العرق والتمثيل والتهجين الرقمي في الفن المعاصر، أما الفنان أليون تيام، البالغ من العمر 32 عامًا من السنغال، فيتطرق في أعماله إلى أثر التكنولوجيا الرقمية في الثقافتيْن السنغالية والإفريقية من خلال تجارب بصرية وسمعية غامرة، وقد تم اختيارهما من بين مشاركات لمتقدمين يمثلون عشرين جنسية من ست قارات. قطر التراث الأولمبي متحف قطر الأولمبي
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر متحف قطر الأولمبي الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
التحكيم العماني في مونديال الشباب
عمان: اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم طاقم تحكيم عمانيا بقيادة أحمد الكاف ومساعديه أبوبكر العمري وراشد الغيثي لإدارة مباريات بطولة كأس العالم تحت 20 سنة والمقرر إقامتها في تشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر القادمين،
وأعلنت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن قائمة الحكام الذين سيُديرون مباريات البطولة وتضم القائمة 54 حكما من 22 اتحادا وطنيا، من بينهم 18 حكما للساحة و36 حكما مساعدا، تم اختيارهم بناءً على أدائهم المتميز في البطولات الدولية والمحلية خلال الفترة الماضية.
وسيتم خلال هذه النسخة من البطولة استخدام نظام دعم الفيديو في جميع المباريات، وهو نظام بديل لتقنية حكم الفيديو المساعد ويُستخدم بآلية تعتمد على طلبات مراجعة محدودة يقدمها المدربون حالات القرارات الحاسمة، مثل الأهداف، وركلات الجزاء، والبطاقات الحمراء المباشرة، أو حالات الخطأ في تحديد هوية اللاعب.
وقال بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): "بعد النجاح الذي حققته تقنية دعم الفيديو في البطولات السابقة، نواصل تطويرها في بطولة تُعد منصة مثالية لصقل مهارات الحكام ومواكبة التطورات التحكيمية، خصوصا مع مشاركة نخبة من المواهب الصاعدة".
من جهته، أشار ماسيمو بوساكا، مدير إدارة التحكيم في الفيفا إلى أهمية البطولة قائلا: "تشيلي بلد شغوف بكرة القدم، وهذه النسخة من البطولة تمثل فرصة مهمة لترك إرث تحكيمي مستدام، خاصة في ظل المستوى العالي للمنافسة وتنوع المدارس الكروية المشاركة".
ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الفيفا لتعزيز الكفاءة التحكيمية وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا في البطولات الكبرى بطريقة مرنة وفعالة من حيث التكلفة.