أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي والمتحف الأولمبي في سويسرا عن إطلاق برنامج «التراث الأولمبي - الإقامة الفنية» لعام 2025، الذي يتيح إقامة فنية لمدة شهرين ينالها فائزان، أحدهما في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة، والآخر في إقامة الفنانين لابيك في لوزان، ويمتد البرنامج من تاريخ أول أكتوبر حتي أول ديسمبر المقبلين.


وسوف تُتوج أعمال الفنانين الرقمية بعرضها خلال الأولمبياد الثقافي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس أنجلوس.
واختارت لجنة التحكيم الدولية، من جانب متحف قطر الأولمبي والرياضي، الفنانة رايفن شاليغا دي كلارك من متحف قطر الأولمبي والرياضي، التي أُتيحت لها فرصة الانضمام إلى الإقامة عقب هذا النجاح واستغلال مساحة استديو في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة لمدة شهرين كاملين، كما سيلتحق الفنان أليون تيام بالمتحف الأولمبي في لوزان، باستديو في إقامة الفنانين لابيك، لقضاء المدة نفسها، وسوف يستفيد الفنانان من توجيهات إرشادية على يد أعضاء من لجنة التحكيم الدولية الموقّرة، حيث سيُفتح أمام كل واحد منهما الفرصة لاستكشاف مجموعات متحف بلد الإقامة الفنية، بالإضافة إلى الوصول إلى موارد الأرشيفات والسرديات المرتبطة بثقافة الرياضة والألعاب الأولمبية.
وقال السيد عبدالله يوسف الملا مدير المتحف، إنّ هذا النوع من الإقامات الفنية كفيل بتحقيق التلاقح بين قوة إبداع الفن الرقمي وأهمية تاريخ الألعاب الأولمبية وثقافتها، معربا عن فخره بالانتماء إلى هذه المبادرة والعمل عن كثب مع المتحف الأولمبي في لوزان، لتقديم هذه الفرصة النادرة والهامة للفنانين الناشئين»، وداعيا الفنانين إلى المشاركة في الدعوات المفتوحة مستقبلًا لهذا البرنامج، في هذه الخطوة التي ستشهد تنظيمًا دوريًا كل عام إلى غاية دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس.
من جانبها، أبرزت ياسمين ميشتري مدير مساعد في المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث، ورئيس لجنة التحكيم، سعي المتحف منذ إنشائه إلى صون إرث الحركة الأولمبية الغني، وكذا تبني الابتكار لإبقائه حيًّا ومتصلًا بكل عصر، حيث يُجسد البرنامج هذا التوجه بوضوح، ويحتفي بالماضي بعيون فنّانين معاصرين شباب يعمدون في عملهم إلى استخدام الوسائط الرقمية.
وفيما يتعلق باختيار الفنانين، اختارت اللجنة النحاتة الرقمية رايفن شاليغا دي كلارك البالغة من العمر 29 عامًا من لندن، التي تتناول أعمالها قضايا العرق والتمثيل والتهجين الرقمي في الفن المعاصر، أما الفنان أليون تيام، البالغ من العمر 32 عامًا من السنغال، فيتطرق في أعماله إلى أثر التكنولوجيا الرقمية في الثقافتيْن السنغالية والإفريقية من خلال تجارب بصرية وسمعية غامرة، وقد تم اختيارهما من بين مشاركات لمتقدمين يمثلون عشرين جنسية من ست قارات.

قطر التراث الأولمبي متحف قطر الأولمبي

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر متحف قطر الأولمبي الأكثر مشاهدة

إقرأ أيضاً:

المصارع كيشو يفتح باب الجدل.. بطل مصر الأولمبي يبدأ أولى خطوات تمثيل الولايات المتحدة !

أثار المصارع المصري محمد إبراهيم “كيشو”، صاحب برونزية أولمبياد طوكيو 2020، جدلاً واسعًا بعد إعلانه عبر حسابه الرسمي عن البدء في إجراءات تغيير ولائه الرياضي لتمثيل الولايات المتحدة الأميركية، في خطوة أعادت إلى الواجهة أزمة دعم الأبطال في الرياضة المصرية.

حارس جيبوتي: محمد الشناوي في قمة تألقه ومن الصعب التسجيل في شباكه

ونشر كيشو، البالغ من العمر 27 عامًا، صورًا له الساعات الأخيرة ، داخل منشأة تدريب أميركية، وظهر خلفه العلم الأميركي، مع تعليق مقتضب قال فيه: “الخطوة الأولى”، ما فُسّر على أنه إعلان رسمي عن بداية انتقاله إلى الدفاع عن ألوان الولايات المتحدة في البطولات المقبلة.

وكان البطل الأولمبي قد تصدر العناوين خلال أولمبياد باريس 2024، ليس فقط بسبب خروجه المبكر من المنافسات، بل أيضًا بعد احتجازه لفترة قصيرة على خلفية مزاعم “تحرش جنسي”، قبل أن يُفرج عنه لاحقًا لعدم كفاية الأدلة. وبعد الحادثة، أعلن كيشو اعتزاله اللعب باسم مصر، مبررًا قراره بـ“ضعف الدعم الرسمي وقلة التقدير المالي والمعنوي”، مؤكداً أنه لم يجد بيئة تساعده على الاستمرار أو بناء مستقبل مستقر بعد سنوات من الإنجازات الدولية.

وفي مواجهة موجة الانتقادات التي طالته بعد قراره الأخير، أكد كيشو في منشور آخر أنه “لن ينسى مصر أبدًا”، قائلاً: “مصر بلدي، اتولدت وكبرت فيها ولن أنسى طبعا”، لكنه شدد على أنه “اعتزل اللعب في مصر”، في إشارة إلى طي صفحة مسيرته داخل الاتحاد المحلي للمصارعة.

خطوة كيشو أثارت نقاشًا واسعًا حول هجرة الأبطال المصريين بحثًا عن الدعم، إذ سبقه عدد من المصارعين في تمثيل دول أخرى مثل إبراهيم غانم “الونش” ومحمد عصام السيد وأحمد فؤاد بغدودة، بينما اضطر آخرون إلى الاعتزال مبكرًا بسبب الإصابات المزمنة وقلة الرعاية الطبية، ومنهم أحمد إبراهيم عجينة وسارة جودة.

ورغم دفاع الاتحاد المصري للمصارعة عن نفسه مؤكدًا أنه يقدم الدعم في حدود الإمكانات المتاحة، إلا أن الشارع الرياضي انقسم بين من يرى في قرار كيشو صرخة ضد الإهمال الرياضي، ومن يعتبره تخليًا عن الوطن بعد أن صعد إلى المجد تحت رايته.

وبحسب الميثاق الأولمبي، يتعين على أي لاعب يرغب في تمثيل بلد جديد الانتظار لمدة ثلاث سنوات من آخر مشاركة رسمية له مع بلده الأصلي، ما لم توافق اللجنة الأولمبية الدولية والجهات الرياضية المعنية على تقليص هذه المدة.

مقالات مشابهة

  • المصارع كيشو يفتح باب الجدل.. بطل مصر الأولمبي يبدأ أولى خطوات تمثيل الولايات المتحدة !
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل فريق لجنة التحكيم النهائي لجوائز التميز الدخلي
  • أكتوبر في ذاكرة البادية ندوة نظمتها لجنة التراث بمطروح
  • مدير مديرية أوقاف بني سويف يلقي المحاضرة الافتتاحية للدورة التدريبية للأئمة بالمجلس القومي للمرأة
  • لجنة التراث بمطروح تُنظم ندوة بمناسبة ذكري انتصارات أكتوبر
  • انتهاء لجنة التحكيم من لجنة تقييم المشاركات في جائزة الفجيرة للتصوير
  • «ما وراء الابتسامة» يفوز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بختام مهرجان الاسكندرية السينمائي
  • أمجد مصطفى: كبار الفنانين شعروا بمسئولية كبرى في حرب أكتوبر
  • تنافس مثير مع ختام الجولة الثالثة لدوري الأولمبي
  • "الأولمبية العمانية" تشارك في ورشة عمل دولية لتعزيز العمل المؤسسي