أبرز الفواكة والاطعمة المفيدة لصحة الأسنان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تنتشر التوصيات بتناول أطعمة معينة للحصول على صحة أفضل للبشرة والشعر، لكن لا يتم نشر الكثير بشأن صحة الأسنان بخلاف النصائح في الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، فيما يلي قائمة تضم 10 أطعمة ومشروبات خارقة مفيدة لصحة الأسنان، وفق صحيفة Times of India:
1. الماء
على الرغم من أن الماء لا يحظى بالتقدير الكافي فإنه المنقذ عندما يتعلق الأمر بالكثير من الأشياء ذات الصلة بصحة الإنسان، إذ يساعد شرب الكثير من الماء والبقاء رطباً في الحفاظ على إنتاج اللعاب، والذي بدوره ينظف الفم ويمنع الجفاف.
تعتبر منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن واللبن الرائب، مفيدة لصحة الأسنان، لأنها غنية بالكالسيوم والفوسفور، مما يساعد على تقوية مينا الأسنان.
3. الجزر
يحتوي الجزر على فيتامين A الذي يساعد على تقوية الأسنان وللحصول على مينا أسنان صحية.
4. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مركبات يمكن أن تمنع نمو بكتيريا الفم وتقلل من رائحة الفم الكريهة، ما يعزز صحة الأسنان والفم.
5. الخضراوات الورقية
تتميز الخضراوات الورقية، مثل السبانخ، بأنها غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة اللثة والأسنان.
6. كيوي
الكيوي فاكهة حمضية ويحتوي على كمية وفيرة من فيتامين C. ويعزز تناوله صحة اللثة ويمنع رائحة الفم الكريهة.
7. اللوز
يعد اللوز مصدراً غنياً بالكالسيوم، الذي يساعد على تقوية مينا الأسنان، كما أنه يقلل من تراكم الجير على الأسنان.
8. بصل
في حين أن البصل ليس الخيار الأفضل عندما يتعلق الأمر بالرائحة، غير أن البصل الخام لديه القدرة على قتل البكتيريا الضارة الموجودة في الفم.
9. الفراولة
تحتوي الفراولة، الغنية بفيتامين C، على حمض الماليك الذي يمكن أن يساعد في تبييض الأسنان بشكل طبيعي.
10. التفاح
تساعد ثمار التفاح أو عصير التفاح على نظافة اللثة والأسنان. كما أن هناك جدل حول ما إذا كان التفاح يمكن أن يساعد في إزالة طبقات الجير التي تتراكم على مينا الأسنان، ويبقى أنه لا يوجد أي ضرر في المحاولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفم الشعر الماء منتجات الالبان الجزر الشاى الاخضر اللوز الفراولة صحة الأسنان
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي .. نصائح ذهبية لحماية معدتك
أكد الدكتور حسن عوض، استشاري أمراض الباطنة وعضو الرابطة الطبية الأوروبية، أن صحة الجهاز الهضمي ترتبط بعدد من المؤشرات التي لا يجب تجاهلها، مثل الانتفاخ المستمر، الغازات المفرطة، الإمساك أو الإسهال المزمن، والارتجاع الحمضي، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض قد تكون دليلاً على وجود خلل في وظيفة الجهاز الهضمي، مضيفا أن التغير في لون أو شكل البراز، وفقدان الشهية أو الوزن بشكل غير مبرر، يعد أيضا من العلامات المهمة التي تستدعي المتابعة الطبية.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي من خلال ما يُعرف بمحور الدماغ والأمعاء، حيث يمكن للتوتر والقلق أن يؤديان إلى زيادة إفراز الأحماض، اضطراب حركة الأمعاء، ورفع حساسية القولون، مما يزيد من احتمال ظهور أعراض مثل الألم والانتفاخ والقولون العصبي، مضيفا أن معالجة الجانب النفسي جزء لا يتجزأ من علاج الاضطرابات الهضمية.
وعن متلازمة القولون العصبي، قال إن نمط الحياة العصري وقلة النشاط البدني وسوء التغذية تلعب دورا كبيرا في انتشار هذا الاضطراب، مشددا على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالألياف وشرب كميات كافية من الماء، إلى جانب تناول البروبيوتيك الموجود في الزبادي والمخللات الطبيعية، مع ضرورة تقليل السكريات المصنعة والدهون المشبعة.
وفيما يخص العلاقة بين الجهاز الهضمي والمناعة، أشار إلى أن نحو 70% من خلايا المناعة في الجسم تتركز في الأمعاء، مما يجعل سلامة هذا الجهاز أساسية للوقاية من الالتهابات والأمراض.