السلطة القضائية في إب تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظم منتسبو السلطة القضائية بمحافظة إب اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني المحتل على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة والمعادية للعدو الصهيوني الغاصب وما يرتكبه من انتهاكات وجرائم يندى لها الجبين بحق أطفال وشيوخ ونساء.
وفي الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب ورئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالرحمن النزيلي ورئيس نيابة الأموال العامة القاضي ربيع حمود.. أشاد منتسبو السلطة القضائية بشجاعة ومواقف وعزة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي النابعة من الدين الإسلامي الحنيف.
وبارك بيان الوقفة عمليات الجيش اليمني المساندة للشعب الفلسطيني والتي تستهدف الكيان الصهيوني المجرم بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير .
وأدان البيان كل الجرائم التي يرتكبها العدو بشكل مستمر في غزة خصوصا وفلسطين عموما .. محملا الإدارة الأمريكية ودول الغرب إلى جانب إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف واضح وتحرك عملي فاعل لنصرة إخواننا في غزة وفلسطين والا ينتظروا مواقف الزعماء والحكومات .
وأكد البيان على أهمية المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والعمل وفق بيان المؤتمر الدولي لتفعيل سلاح المقاطعة الذي أقيم بمحافظة الحديدة .
شارك في الوقفة رؤساء الشعب المحاكم ووكلاء النيابات وأعضائها بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
الإقطاع الحزبي في الأنبار هو السلطة: المشاريع وهمية والفتاوى مسيّسة والدوائر محتلة
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تهتز ثقة سكان الأنبار بمؤسسات الدولة أكثر فأكثر مع كل تصريح يتفجّر من داخل مجالسها، حيث فجّر عضو مجلس المحافظة والقيادي في تحالف التفوق، فيصل العيساوي، قنبلةً سياسية بوصفه المشاريع الحالية في المحافظة بأنها “ترقيعية 100%”، واتّهامه جهات حزبية بتحويل دوائر الدولة إلى “مستعمرات”.
وقال العيساوي في حوار إن أغلب المشاريع الحقيقية أُنجزت قبل عام 2014، وإن المحافظة منذ ذلك الوقت تعيش جمودًا تنمويًا قاسيًا، متهمًا الإدارات المتعاقبة بالعجز عن إطلاق أي مشروع استراتيجي ذي قيمة، بل والاكتفاء بما وصفه بـ”الترقيعات الخدمية” التي لا تلبي طموحات السكان ولا تستجيب لأزمات المحافظة المتراكمة.
وأعاد العيساوي تسليط الضوء على اختلال توزيع السلطة في دوائر الأنبار، مؤكدًا أن المؤسسات الخدمية تحوّلت إلى أدوات حزبية، لا تتحرك إلا بتوجيه سياسي، حتى في أبسط المسائل مثل استبدال محولة كهربائية. كما انتقد بشدة تسييس الفتاوى الدينية، معتبرًا أن الصوت الديني لم يعد حرًا، بل صار مسيّرًا بإرادة الحاكم المحلي لا ضمير الفقهاء.
وغرّد الناشط المدني محمد الراوي على منصة X (تويتر سابقًا) قائلًا: “في الأنبار لا تبني المساجد ولا تشق الطرق دون موافقة الحزب.. لا إصلاح دون تفكيك المستعمرات الحزبية أولًا”، وهي تغريدة أعاد نشرها مئات المتابعين، بوصفها تعبّر عن إحباط شعبي آخذ في التصاعد.
وأوضح المواطن خالد الدليمي، من سكان حي التأميم في الرمادي، أن واقع الكهرباء مأساوي رغم مرور 20 عامًا على تغيير النظام السياسي، مشيرًا إلى أن المنطقة تعاني من انقطاعات تصل إلى 12 ساعة يوميًا، متسائلًا: “كيف تنمو محافظة لا تجد فيها الورش الصناعية كهرباءً لـ3 ساعات متواصلة؟”.
وارتفعت نسبة البطالة في الأنبار خلال النصف الأول من 2025 إلى أكثر من 31% بحسب أرقام وزارة التخطيط، وسط تراجع حاد في المشاريع الصناعية والخدمية، خصوصًا في مناطق مثل هيت والفلوجة وحديثة.
واستبعد المحلل السياسي حيدر الطائي أن يتحقق أي تحوّل جذري في إدارة الأنبار ما لم يتم “تفكيك الدولة العميقة الحزبية”، مؤكدًا أن اللامركزية في العراق صارت غطاءً للفساد المحلي بدلًا من أن تكون أداةً للتنمية.
وغابت ردود الفعل الرسمية عن تصريحات العيساوي، فيما اكتفى ناشطون بتداول مقطع الفيديو الذي ظهر فيه، بوصفه “اعترافًا من الداخل”، يعكس هشاشة المنظومة الخدمية واحتكار القرار الإداري.
واشتعلت وسائل التواصل بتعليقات تنذر بانفجار اجتماعي قريب إذا استمرت الأحزاب في احتكار الخدمات. وكتب أحد المواطنين على فيسبوك: “لن تبقى الأنبار رهينة لفاسدين يبيعون مشاريعنا بالقطعة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts