أبرزهم السنوار والضيف.. عقوبات أمريكية - بريطانية على 6 من كبار قادة حماس ومموليها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(CNN)-- فرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة عقوبات على ستة من قادة حماس ومموليها، لعرقلة عمليات الحركة في غزة وأماكن أخرى، وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية البريطانية، الثلاثاء.
وبحسب البيان، فقد فرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة عقوبات على أربعة من كبار قادة حماس، واثنين من مموليها بحظر السفر وتجميد الأصول وحظر الأسلحة.
وكانت المملكة المتحدة والولايات المتحدة قد صنفتا حماس بالفعل كـ"منظمة إرهابية".
وقال وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد كاميرون في بيان، الثلاثاء: "سنواصل استخدام كل أداة تحت تصرفنا، لتعطيل النشاط البغيض لهذه المنظمة الإرهابية، بالعمل مع الولايات المتحدة وحلفائنا الآخرين، مما يزيد من صعوبة عملهم وعزلهم على الساحة الدولية".
وحسب البيان، فإن الأشخاص الستة الذين تم فرض عقوبات عليهم هم:
-يحيى السنوار، القيادي البارز في حركة حماس والزعيم السياسي للحركة في غزة.
-محمد الضيف القيادي البارز في حركة حماس وقائد كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الذي أعلن عن هجمات أكتوبر/تشرين الأول 2023 الإرهابية.
-مروان عيسى القيادي البارز في حماس ونائب قائد كتائب عز الدين القسام.
-موسى دودين، مسؤول حماس في الضفة الغربية، الذي قام بشراء أسلحة للحركة.
-عبدالباسط حمزة، أحد ممولي حماس يقيم في السودان، ويمتلك شبكة من الشركات التي تغسل الأموال وتتاجر بالعملة لتمويل حماس.
-نبيل شومان، الذي قام بتحويل الأموال إلى حماس من خلال شركة الصرافة الخاصة به في لبنان.
كما كرر البيان دعم حكومة المملكة المتحدة لـ"الهدنات الإنسانية" للسماح "بوصول المزيد من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا حركة حماس قطاع غزة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية متواصلة مع أرض الصومال لاستقبال مهجّرين من غزة
سلطت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الضوء على المباحثات بين الإدارة الأمريكية، وما يسمى بـ"جمهورية أرض الصومال"، لاستيعاب أعداد من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن "أرض الصومال"، التي أعلنت استقلالها عن الصومال عام ١٩٩١، عرضت على الولايات المتحدة قاعدة عسكرية عند مدخل البحر الأحمر، وتوقيع اتفاقيات لبيع معادن استراتيجية، في إطار جهودها لنيل الاعتراف الدولي كدولة مستقلة.
وفي إطار خطة ترامب تهجير سكان قطاع غزة ونقلهم في دول أخرى، تواصل ممثلون أمريكيون مع إدارة أرض الصومال لطلب قبول فلسطينيين من القطاع.
وأفاد مصدر أمريكي مطلع على المحادثات مع رئاسة أرض الصومال أن المناقشات تناولت أيضا اتفاقًا محتملًا للاعتراف بالدولة القائمة مقابل إنشاء قاعدة عسكرية قرب ميناء بربرة على ساحل البحر الأحمر.
ويُجري رئيس أرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد الله ، الذي تولى منصبه عام ٢٠٢٤، مفاوضات مع مسؤولين أمريكيين بشأن التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد ومكافحة الإرهاب.
وصرح في مقابلة صحفية بأنه أجرى محادثات مع السفارة الأمريكية في الصومال ووزارة الدفاع الأمريكية، حيث زار السفير الأمريكي المنطقة عدة مرات في الأشهر الأخيرة، وزارها مسؤولون دفاعيون في كانون الأول/ ديسمبر.
وموقع أرض الصومال الاستراتيجي يجعلها مهمة للولايات المتحدة، لا سيما في ظل الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على سفن مرتبطة بـ"إسرائيل" والولايات المتحدة ودول تدعم الحرب في غزة.
وتدير الإمارات العربية المتحدة، حليفة الولايات المتحدة، ميناءً في مدينة بربرة في أرض الصومال، وتسيطر على قاعدة جوية عسكرية قريبة.
ورغم أن المنطقة لا تُنتج الليثيوم حاليًا، إلا أنها منحت سابقًا ترخيصًا لشركةٍ سعوديةٍ لاستكشاف خام هذا المعدن. إضافةً إلى ذلك، تحتوي المنطقة على رواسب من القصدير والأحجار الكريمة والجبس ومواد الأسمنت والذهب.
كما أعرب عن استعداده لاستضافة قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، مع أنه أشار إلى أن الأمر لا يزال قيد النقاش. وأكد أن سبيل الاعتراف الدولي يكمن في التعاون مع المجتمع الدولي في مجالات الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب والقرصنة ومنع الهجرة غير الشرعية.
في المقابل، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا تتفاوض بشكل جدي مع ممثلي أرض الصومال للاعتراف بالدولة، وأن السياسة الأمريكية الرسمية تعترف بسيادة الصومال وسلامة أراضيه، بما في ذلك أرض الصومال.
كما أكدت الحكومة الصومالية على سياستها القائمة على مبدأ "الصومال الواحد" ومعارضتها لأي اعتراف باستقلال الإقليم.
رغم ذلك، يُقدّم رئيس أرض الصومال فرصًا تجاريةً جاذبةً للولايات المتحدة. وقد أعلن استعداده لعرض صفقةٍ لبيع معادنَ أساسية، بما فيها الليثيوم، حتى دون الاعتراف الرسمي بالمنطقة كدولةٍ مستقلة.