٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-13@10:22:22 GMT

وزارة الخارجية تبارك ما جاء في خطاب السيد القائد

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

وزارة الخارجية تبارك ما جاء في خطاب السيد القائد

وأوضحت الوزارة بأن خطاب السيد القائد كشف للجميع في الشرق والغرب الازدواجيه الكبيره في معايير التعامل مع مايحدث في قطاع غزة ، خاصة بعد فشل مجلس الأمن والقمة العربية- الإسلامية في تحمل المسؤولية لحماية المدنيين في قطاع غزة من جرائم العدو الصهيوني، بما في ذلك، استهداف كافة المستشفيات والمرافق الصحية بقطاع غزة، كما أنه يتم استهداف موظفي الأمم المتحدة.

فالعالم اليوم يعيش حالة غير مسبوقة من ازدواجية المعايير حيث تقدم واشنطن وحلفائها من الدول الأوروبية الدعم الكامل عسكريا وماليا ولوجستيا للكيان الصهيوني تحت مسمى الدفاع عن النفس في وقت يرتكب فيه هذا الكيان امام سمع ومرأى المجتمع الدولي المذابح والمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين ، مشيرة إلى أن هذه الازدواجية دليل واضح على زيف ادعاءات واشنطن والدول الأوروبية حماية القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة أشكال حقوق الإنسان التي تتغنى بها في جميع المحافل الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية مجددا بأن السياسية الخارجية للجمهورية اليمنية واضحة وصريحة وبعيدة عن أية مزايدة أو مفاخرة في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية تحظى بدعم قوي من القيادة الثورية والحكومة والشعب، فصنعاء ترفض أي تواطئ مع العدو الصهيوني والدول الكبرى الداعمة له ، بالرغم من استمرار العدوان والحصار الشامل على اليمن وشعبه للعام التاسع على التوالي.

وأكد بيان وزارة الخارجية على أن صنعاء ترفض أية تهديد أو مساومتها بعودة التصعيد العسكري لتحالف العدوان أو إعاقة الاتفاق مع تحالف العدوان الذي كان وشيكا، فموقف صنعاء مبدئي وصادق تجاه القضية الفلسطينية وبما يتوافق مع هويتها الايمانية.

وأختتم بيان وزارة الخارجية بدعوة الدول العربية والإسلامية المطبعة أو التي كانت في طريقها للتطبيع لاتخاذ موقف جاد وقطع علاقاتها واتصالاتها مع العدو الإسرائيلي والاستجابة لمطالب شعوبها في تفعيل المقاطعة الاقتصادية.

كما توجه دعوة لمجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين بالوقف الفوري للعدوان العسكري على قطاع غزة والسماح غير المشروط لدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة

الثورة نت /..

وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.

وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.

وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.

ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.

وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.

وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.

وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.

ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • أبناء عزلة الشهيد القائد في صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • وزارة الصحة بغزة: 4 شهداء و10 إصابات جديدة خلال 24 ساعة
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • مزهر يدعو لتوسيع الحراك الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي ويؤكد مركزية دعم الأسرى