المقاومة تعلن قتل 9 جنود وتدمير 22 آلية صهيونية في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الثلاثاء، تمكنها من الإجهاز على 9 جنود من جيش الاحتلال في غزة.
وأضافت الكتائب في بيان لها، أن مجاهديها قاموا بتدمير 22 آلية صهيونية كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل في قطاع غزة.
وقالت القسام، في وقت سابق من اليوم إن مقاتليها خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، شمال غربي غزة، صباح الثلاثاء، وأنهم قتلوا عددا من الجنود من مسافة صفر.
وأوضحت بأن مقاتليها دمروا دبابة صهيونية وناقلة جند في ذات المكان بواسطة قذائف “الياسين 105”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يتوعد بتصعيد العمليات وقتل وأسر جنود إسرائيليين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توعدت كتائب القسام بالمزيد من العمليات العسكرية، وذلك بعد قيام ناشطيها بشن هجوم كبير ضد قوة إسرائيلية متوغلة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل خمسة جنود، كما توعدت بأسر جنود إضافيين في الهجمات القادمة.
وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، في تدوينه على قناته في منصة “تلغرام” إن “️عملية بيت حانون المركّبة، هي ضربةٌ إضافيةٌ سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراما، في ميدان ظنّه الاحتلال آمناً بعد أن لم يُبقِ فيه حجراً على حجر”.
وأشار إلى أن معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلو القسام مع جيش الاحتلال من شمال القطاع إلى جنوبه “ستكبّده كل يوم خسائر إضافية”، وأضاف: “ولئن نجح مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة، فلربما يفشل في ذلك لاحقاً ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون”.
وقال “️إن صمود شعبنا وبسالة مقاوميه الشجعان، هما حصراً من يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة القادمة”، وأضاف متوعدا “إن القرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتخذه نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع”.
وجاءت العملية التي نفذها مقاتلو القسام في ساعة متأخرة من ليل الاثنين، وأعلن الاحتلال نتائجها فجر الثلاثاء، في خضم عقد مفاوضات “غير مباشرة” بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، تبحث سبل التوصل إلى تهدئة، وقد تخللها في اليوم الأول عقبات منها انسحابات الجيش الإسرائيلي من القطاع.
وتعد هذه العملية من أكبر العمليات التي تنفذها المقاومة ضد جنود الاحتلال المتوغلين داخل قطاع غزة، منذ استئناف إسرائيل العدوان على قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي، كما تعتبر من العمليات القوية التي نفذتها المقاومة بعد يوم السابع من أكتوبر 2023.
هذا وقد ذكرت تقارير عبرية أن خمسة جنود قتلوا، فيما أصيب 14 آخرين، حالة بعضهم وصفت بالخطيرة، وهم من كتيبة (نتساح يهودا) التابعة لـ “لواء كفير”، جراء تفجير حقل ألغام بعدة آليات عسكرية وإطلاق صواريخ مضادة للدروع تجاه قوة للجيش في بلدة بيت حانون أقصى شمال غزة.
وحسب ما كُشف إسرائيليا، فإن رتلا من الدبابات والآليات العسكرية تعرض لتفجير عدد من العبوات الناسفة، التي زرعها مقاتلو حماس، ما تسبب بعدد من القتلى والجرحى، وذلك بعد تدمير واحتراق عدد من الآليات العسكرية.
وتلا ذلك أن قام مقاتلو القسام بإطلاق صواريخ مضادة للدروع تجاه الآليات المستهدفة وقوات الإنقاذ التي حضرت للمكان، وحسب مصادر إسرائيلية، فإن فوضى عارمة حدثت في المكان، بسبب الانفجارات المتتالية للعبوات الناسفة.
وفي بداية الحدث، أُعلن في إسرائيل عن فقدان أحد الجنود من مكان الهجوم، قبل أن يجري الإعلان عن العثور عليه في مكان قريب، بعد خشية من وقوعه في الأسر.
وبسبب قوة الحادث، شاركت الكثير من المروحيات العسكرية في إجلاء القتلى والمصابين، ويتردد أن الجنود القتلى والمصابين تعرضوا لحروق كبيرة بسبب الحرائق جراء الانفجارات العنيفة.