مؤسسة قطر تعقد محاضرة حول "فلسطين في مهب الضمير العالمي"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عقدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع محاضرة بعنوان" فلسطين في مهب الضمير العالمي"، ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، ركز فيها العالم والمفكر الإسلامي والناشط الأمريكي في مجال حقوق الإنسان الدكتور عمر سليمان، مؤسس ورئيس مؤسسة يقين للبحوث الإسلامية، على الوسائل التي يمكن من خلالها مساعدة الشعب الفلسطيني وكيفية استجابة الضمير العالمي للمعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة.
وأكد، الدكتور سليمان، أن قضية فلسطين وضعت الكرامة الإنسانية والضمير الأخلاقي على المحك وأن فلسطين اختبار حقيقي للفطرة البشرية، ولإيمان المسلمين، ولضمير الإنسانية الذي يسعى إلى تبني معايير أخلاقية رفيعة عبر المجتمعات.
وقال سليمان في محاضرته إن "فلسطين تؤثر في كل واحد منا بطريقة ما، إنها تذكرنا بأهدافنا، وبأهمية الالتزام بقضايا تتجاوز مصالحنا الذاتية. إن القضية الوحيدة التي يمكن أن تملأ الشوارع في شمال العالم وجنوبه، في العالم الإسلامي والغربي على حد سواء، هي قضية فلسطين".
وعبر الدكتور سليمان عن اعتقاده بأن فلسطين كشفت زيف أولئك الذين يدعون الوقوف إلى جانب الحق والعدالة، ويتباهون بمعاييرهم الأخلاقية العالية، لكنهم يتصرفون بطرق تناقض تلك المعايير، مؤكدا أن فلسطين تكشف من هو الصديق ومن هو العدو، وتظهر كيف يمكن للإنسانية أن تتخلى عن مبادئها الأساسية من أجل مصالح سياسية.
وتساءل عما إذا كان طفل لا علاقة له بالسياسة سيقتنع بأن الهجمات على غزة والخسائر الفادحة في الأرواح أمر مبرر، متحدثا عن كيفية مساعدة الشعب الفلسطيني مع استمرار الهجمات اليومية التي تستهدفهم، قائلا:" إن الدعاء والصلوات التي توجهونها لأهلنا في فلسطين مهمة، وهي شكل من أشكال الاحتجاج والتأكيد على أهمية ما يجري في غزة بالنسبة إلينا جميعا". وأن الأفراد الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي هم القوة التي تكسر سلطة وسائل الإعلام التقليدية".
واعتبر الدكتور سليمان أن المفتاح الذي يحدث تأثيرا حقيقيا يكمن في العمل الجماعي المستمر، "فالاستمرارية ضرورية، لأن إسرائيل تعتمد على استنزاف قوانا، وعلى تراجع حركات الاحتجاج. عندما نتحد ونخطط بشكل استراتيجي، يمكننا تحقيق المعجزات، فالقوة تأتي من توحيد جهودنا حول هدف مشترك".
واختتم قائلا: "لا يهم في أي جزء من العالم أنت، إذا كنت صادقا فستحقق ما تسعى إليه. يجب على كل واحد منا أن يواجه ويستفيد إلى أقصى حد من الموارد والظروف التي أتيحت لنا كي نحدث فارقا حقيقيا في العالم".
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
21 منتسباً في برنامج دبي لخبراء المستقبل
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل بالتعاون مع المجلس التنفيذي للإمارة، انطلاق الدورة الخامسة من «برنامج دبي لخبراء المستقبل» بمشاركة 21 منتسباً من مستوى القيادات المتوسطة والعليا من 16 جهة حكومية بدبي لتمكين خبراتهم في استشراف وتصميم المستقبل في مختلف القطاعات الحكومية والاستراتيجية الرئيسية.
يهدف البرنامج الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في عام 2019 لإعداد نخبة من المتخصصين في تصميم مشاريع استباقية ريادية وتنفيذ أبحاث مستقبلية مبتكرة.
وأكد عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن البرنامج يواصل تعزيز إمكانات رأس المال البشري ورفد منظومة الابتكار الحكومي في دبي بكفاءات متمكنة قادرة على قيادة جهود التخطيط المستقبلي بما يضمن الحفاظ على المكانة المتقدمة لدبي في مختلف المجالات، ويرسخ ريادة المنظومة المتكاملة فيها لتصميم وصناعة المستقبل، ويدعم تحقيق رؤية دبي للمستقبل ويجعلها من أفضل مدن العالم استعداداً للمستقبل والأكثر تمكيناً لمواهبه وطاقاته البشرية. ويقدم ورش ومواد البرنامج نخبة من الخبراء والمختصين في مجال استشراف المستقبل من مختلف أنحاء العالم، يضعون خبراتهم ومعارفهم وتجاربهم المتنوعة أمام منتسبي البرنامج الذين يحصلون بنهايته على اعتماد في التخصص من مؤسسة دبي للمستقبل والمجلس التنفيذي لإمارة دبي. ويمتد المستوى الأول من البرنامج، وهو مستوى محلل المستقبل المعتمد، حتى يونيو 2025، فيما يستمر المستوى الثاني حتى أكتوبر 2025 لإعداد تنفيذيي المستقبل المعتمدين.
ويحظى خريجو البرنامج بفرص الانضمام إلى مجتمع نشط من خبراء المستقبل الذين يسهمون بشكل فاعل في تصميم مستقبل واعد لمؤسساتهم ومجتمعاتهم، إضافة إلى آفاق زمالات حصرية مع برامجه ومنظوماته في مختلف أنحاء العالم.