قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ وزير المالية الإسرائيلي ترك الاقتصاد الإسرائيلي منهارا والمشكلات الخاصة بتهجير المستوطنين وارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية وبدأ يتحدث عن قضية تثبت بشكل أو بآخر أن حكومته في أزمة حادة، وذلك عندما تحدث عن تهجير الفلسطينيين.
المناطق في الضفة الغربية لا يجب أن يدخلها العرب
وأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا الوزير لم يطلق هذه التصريحات لأول مرة، لكنه تحدث منذ فترة زمنية قصيرة عن فكرة المناطق العازلة، وأكد أن هذه المناطق في الضفة الغربية لا يجب أن يدخلها العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية منذ عام 1948.
الوزير أوقف تحويلات أموال الفلسطينيين
وتابع الكاتب الصحفي، أن هذا الوزير أوقف تحويلات أموال الفلسطينيين مثل الضرائب والجمارك، بل إن 68 مجلسا عربيا لعرب 48 أوقف عنهم الدعم الذي يلتقونه، فهو من غُلاة اليمين الإسرائيلي ومن غلاة التطرف في حكومة إسرائيل، فالحزب الذي ينتمي إليه قدم 12 تشريعا، منها قانون الاستيطان في عام 2015، وقانون التسوية 2017 الذي يبيح للمستوطنين الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
الكاتب الصحفي عادل حمودة
غزة
فلسطين
إقرأ أيضاً:
العليمي يعترف بإفلاس حكومة عدن ويعلن خصخصة الخدمات وسط أزمة مالية خانقة
الجديد برس| اعترف رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، رشاد العليمي، رسمياً بإفلاس حكومة عدن، خلال اجتماع عقده مع حكومته الجديدة
التي وصلت إلى العاصمة المؤقتة للمرة الأولى منذ أشهر، في ظل تدهور اقتصادي حاد وانتظار شعبي لتحسين الأوضاع المعيشية. وقال العليمي، وفقاً لوسائل إعلام تابعة له، إن الوقت قد حان “لمصارحة الجميع”، معلناً توجه
الحكومة نحو “خصخصة قطاع الخدمات” وتقليص التوظيف الحكومي، في إشارة إلى موجة تسريحات محتملة للموظفين. كما دعا إلى “مراجعة الهياكل الإدارية” وتقليص البعثات الدبلوماسية وترشيد الإنفاق، في خطوة تعكس “الأزمة المالية الحادة” التي تواجهها حكومة عدن بعد تراجع الدعم السعودي والإماراتي. في سياق متصل، كشفت مصادر في وزارة المالية أن
العليمي أمر بنقل 116 ألف برميل نفط من حقول العقلة في شبوة إلى عدن، تحت ذريعة تزويد محطة كهرباء “الرئيس” بالوقود، رغم أنها الأقل كفاءة في المدينة. وتشير المصادر إلى أن القرار يهدف إلى تمويل زيارته الحالية، خاصة بعد رفض السعودية تقديم دعم مالي جديد. وتأتي تصريحات العليمي في وقت يعاني فيه المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف من انهيار
الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار، بينما تلوح سياسة “التقشف وخصخصة الخدمات” بمزيد من الصعوبات الاقتصادية، وسط مخاوف من تفاقم
الأزمة الإنسانية. يذكر أن العليمي وصل إلى عدن برفقة رئيس حكومته الجديد سالم بن بريك، في محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع، لكن الإعلان عن الإفلاس وغياب الدعم الخارجي يطرحان تساؤلات حول قدرة هذه الحكومة على إدارة الأزمة المتصاعدة، التي ضاق بها المواطنون في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، ذرعا.