وزارة الخارجية تؤكد رفض صنعاء مساومتها على دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الثورة نت../
باركت وزارة الخارجية ما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، خلال تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445، مؤكدة السير على نهج الدفاع عن السيادة والكرامة الوطنية والقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن خطاب قائد الثورة كشف للجميع في الشرق والغرب الازدواجية الكبيرة في معايير التعامل مع ما يحدث في قطاع غزة خاصة بعد فشل مجلس الأمن والقمة العربية- الإسلامية في تحمل المسؤولية لحماية المدنيين من جرائم العدو الصهيوني.
وأشار البيان إلى أن العالم اليوم يعيش حالة غير مسبوقة من ازدواجية المعايير حيث تقدم واشنطن وحلفائها من الدول الأوروبية الدعم الكامل عسكريا وماليا ولوجستيا للكيان الصهيوني تحت مسمى الدفاع عن النفس في وقت يرتكب فيه هذا الكيان المذابح والمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، أمام سمع ومرأى المجتمع الدولي.
واعتبر هذه الازدواجية دليلاً واضحاً على زيف ادعاءات واشنطن والدول الأوروبية حماية القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة أشكال حقوق الإنسان التي تتغنى بها في جميع المحافل الدولية.
وأكد البيان مجدداً أن السياسة الخارجية للجمهورية اليمنية واضحة وصريحة وبعيدة عن أية مزايدة أو مفاخرة في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية تحظى بدعم قوي من القيادة الثورية والحكومة والشعب، فصنعاء ترفض أي تواطؤ مع العدو الصهيوني والدول الكبرى الداعمة له، بالرغم من استمرار العدوان والحصار الشامل على اليمن وشعبه للعام التاسع على التوالي.
وشدد على أن صنعاء ترفض أية تهديد أو مساومتها بعودة التصعيد العسكري لتحالف العدوان أو إعاقة الاتفاق الذي كان وشيكاً معه، فموقف صنعاء مبدئي وصادق تجاه القضية الفلسطينية وبما يتوافق مع هويتها الإيمانية.
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية المطبعة أو التي كانت في طريقها للتطبيع لاتخاذ موقف جاد وقطع علاقاتها واتصالاتها مع العدو الإسرائيلي والاستجابة لمطالب شعوبها في تفعيل المقاطعة الاقتصادية.
كما دعا مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين بالوقف الفوري للعدوان العسكري على قطاع غزة والسماح غير المشروط لدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني: محادثات واشنطن وطهران لن تعقد
البلاد _ مسقط أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، أمس (السبت)، أن المحادثات المقررة بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط اليوم لن تُعقد، مشددًا على أن الحوار والدبلوماسية يظلان السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم. وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال حديثه مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى أن استمرار التفاوض مع واشنطن في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية “أمر غير مبرر”. في المقابل، أعرب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن أمله في أن تعود إيران إلى طاولة التفاوض، موضحًا في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن طهران تدرك جيداً أن خيار التفاوض ما زال قائماً. كما أشار إلى أن الرئيس دونالد ترمب يواصل التأكيد على أن إيران لا ينبغي أن تسعى لامتلاك سلاح نووي، وأنها لن تحصل عليه. وفي تطور ميداني، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بأن الولايات المتحدة نشرت طائرات مقاتلة في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط قبل الهجمات الإيرانية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف أبلغ نظيره الإيراني عباس عراقجي باستعداد موسكو لمواصلة جهودها في حل الأزمة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، مشيرة إلى اتفاق الطرفين على استمرار التنسيق بشأن التصعيد بين إيران وإسرائيل.