حماس والجهاد الإسلامي تدينان التصريحات الأمريكية حول استخدام المستشفيات كـ "مقرات قيادة"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتان أدانتهما ورفضهما القاطع لتصريحات البنتاغون والبيت الأبيض، حول استخدام المستشفيات كـ "مراكز قيادة وسيطرة".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان: "ندين بشدة ونرفض تصريحات البنتاغون والبيت الأبيض التي يتبنون فيها أكاذيب الاحتلال الصهيوني حول استخدام حركة حماس المستشفيات لإخفاء جنود الاحتلال الأسرى أو مراكز للقيادة والسيطرة، ونعد تلك التصريحات بمثابة ضوء أخضر أمريكي لارتكاب الاحتلال مزيدا من المجازر الوحشية بحق المستشفيات بهدف تدمير القطاع الصحي والضغط على شعبنا لتهجيره من أرضه تنفيذا لمخططات يروج لها النازيون الجدد أمثال نتانياهو وسموتريتش".
وأضاف البيان: نجدد دعوتنا إلى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دولية للتجوال والاطلاع على كافة المستشفيات للوقوف على كذب رواية الاحتلال وحليفته واشنطن التي تتحمل مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
ومن جانبها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي": "ننفي بشدة ما أورده البيت الأبيض والبنتاغون من اتهامات باستخدام المقاومة المستشفيات كمراكز عملياتية، ونحذر من أن تبني الإدارة الأميركية للأكاذيب الصهيونية يؤشر لمنح العدو ضوءا أخضر لارتكاب جرائم بحق المستشفيات".
وأضافت "الجهاد الإسلامي": "لقد ثبت في مناسبات عدة كذب الإدارة الأميركية وخصوصا تبني الرئيس بايدن لصور الأطفال المقطوعة رؤوسهم".
هذا وصرحت نائبة المتحدث باسم للبنتاغون، بأن معلومات المخابرات الأمريكية تفيد بأن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" تستخدمان مستشفيات في قطاع غزة لأغراض عسكرية.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي: "حماس والجهاد الإسلامي يستخدمان المستشفيات في غزة، بما فيها مجمع الشفاء الطبي، لاحتجاز الرهائن"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجماع تشكيل لجنة صهيوني المقاومة حركة حماس دولية اتهامات الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: استشهاد العشرات في المواقع الأمريكية لتوزيع مساعدات بغزة
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب المئات يوم أمس أثناء انتظارهم الحصول على الطعام في مراكز توزيع المساعدات، في مناطق تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل داخل قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة في بيان صدر اليوم أن هذه الحوادث تسلط الضوء على ما وصفته بـ"خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد"، مشيرة إلى أن الفوضى وغياب التنظيم والضمانات الأمنية أدت إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
وأشار البيان إلى أن الكوادر الطبية العاملة مع أطباء بلا حدود اضطرت للتبرع بدمها بنفسها لعلاج الجرحى، وسط تحذيرات من قرب نفاد بنوك الدم في القطاع نتيجة الحصار المستمر وتراجع الإمدادات الطبية.
وأضافت المنظمة: "أن استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح بهذه الطريقة يمكن أن يشكل جريمة ضد الإنسانية"، داعية إلى ضرورة التحقيق في هذه الانتهاكات.
وأكدت أطباء بلا حدود أن السبيل الوحيد لتخفيف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع هو "وقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات بشكل منتظم وآمن ودون شروط سياسية".