يمانيون../
نظم منتسبو السلطة القضائية بمحافظة إب اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني المحتل على قطاع غزة.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة والمعادية للعدو الصهيوني الغاصب وما يرتكبه من انتهاكات وجرائم يندى لها الجبين بحق أطفال وشيوخ ونساء.

وفي الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب ورئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالرحمن النزيلي ورئيس نيابة الأموال العامة القاضي ربيع حمود.. أشاد منتسبو السلطة القضائية بشجاعة ومواقف وعزة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي النابعة من الدين الإسلامي الحنيف.

وبارك بيان الوقفة عمليات الجيش اليمني المساندة للشعب الفلسطيني والتي تستهدف الكيان الصهيوني المجرم بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير .

وأدان البيان كل الجرائم التي يرتكبها العدو بشكل مستمر في غزة خصوصا وفلسطين عموما .. محملا الإدارة الأمريكية ودول الغرب إلى جانب إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم.

ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف واضح وتحرك عملي فاعل لنصرة إخواننا في غزة وفلسطين والا ينتظروا مواقف الزعماء والحكومات .

وأكد البيان على أهمية المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والعمل وفق بيان المؤتمر الدولي لتفعيل سلاح المقاطعة الذي أقيم بمحافظة الحديدة .

شارك في الوقفة رؤساء الشعب المحاكم ووكلاء النيابات وأعضائها بالمحافظة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وقفة غاضبة أمام مقر الحكومة البريطانية تندد بتواطؤ لندن مع العدوان الإسرائيلي

نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشركاؤه في “تحالف التضامن مع فلسطين” ظهر اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، وقفة احتجاجية طارئة أمام مقر الحكومة البريطانية في “10 داوننغ ستريت”، تزامنًا مع اجتماع مجلس الوزراء البريطاني لمناقشة التطورات المتسارعة في غزة، على وقع العدوان الإسرائيلي المستمر.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف فوري لتجويع سكان غزة، ووقف الدعم العسكري والمالي البريطاني لإسرائيل، وسط حضور لافت للناشطين والناشطات من مختلف الجنسيات والخلفيات، عربًا وبريطانيين، مسلمين ويهودًا، اتحدوا جميعًا خلف مطلب واحد: "كفى حربًا على غزة!"

وتميزت الوقفة بأجواء صاخبة استخدم فيها المتظاهرون الطناجر والأواني المنزلية لقرعها بعنف، في محاولة رمزية لإيصال “صوت الجوع القادم من غزة” إلى الحكومة البريطانية. وقد بدت الجموع وكأنها تنقل مشهد العائلات المحاصَرة في القطاع إلى قلب لندن، أمام مقر القرار السياسي

جاءت الفعالية بالتزامن مع انعقاد اجتماع مجلس الوزراء البريطاني، الذي كان من المفترض أن يتناول التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من مليوني فلسطيني للحصار والتجويع، وسط قصف متواصل منذ أسابيع.

وقال عدنان حميدان، القائم بأعمال رئيس المنتدى الفلسطيني، في تصريح خاص لـ"عربي21": "نقرع الطناجر لأن غزة جائعة، ولأن الحكومة البريطانية تساهم في تجويعها. صفقات الأسلحة التي تبرمها مع إسرائيل، والصمت السياسي أمام المجازر، تجعل من لندن شريكة في الجريمة".

وشدد بيراوي على أن الوقفة ليست سوى بداية لسلسلة فعاليات شعبية ومؤسساتية تستهدف الضغط على الحكومة البريطانية لاتخاذ موقف واضح ضد الحصار والعدوان.

"توقفوا عن تسليح القتلة!"

رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "أوقفوا تسليح إسرائيل"، "تجويع غزة جريمة حرب"، "حكومة كير ستارمر: إلى متى الصمت؟".

وشاركت في الفعالية شخصيات من خلفيات متنوعة، من بينها الناشطة اليهودية البريطانية راشيل غرين.

كما حضر الوقفة النائب السابق عن حزب العمال جون ماكدونيل، الذي طالب حكومة كير ستارمر بالتحرك الفوري لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، قائلاً: “لا يمكن لحكومة تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان أن تواصل تمويل نظام يستخدم طائراتها لقصف الأطفال وتجويع المدنيين.”

الرسالة وصلت.. وستتكرر

رغم أن مجلس الوزراء لم يصدر بيانًا رسميًا بعد بشأن الاجتماع، إلا أن الرسالة التي بعثها المتظاهرون من أمام الباب الأسود الشهير لـ”داوننغ ستريت” كانت واضحة: “لن نصمت، ولن نسمح بأن يُرتكب تجويع غزة باسمنا”.

وأكد منظمو الفعالية لـ”عربي21” أنهم سيتابعون الضغط الشعبي والسياسي، من خلال تنظيم مزيد من الاعتصامات واللقاءات البرلمانية، ومواصلة الحملة الرقمية التي أطلقوها تحت وسم
‏#StopArmingIsrael و*#GazaIsStarving

وتأتي هذه الوقفة الغاضبة في وقت يشهد فيه الموقف البريطاني تحوّلًا لافتًا، إذ أعلنت رئيسة الحكومة كير ستارمر خلال جلسة البرلمان الأخيرة أن المملكة المتحدة ستصوّت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم إسرائيل على وقف الحرب في غزة، وتسمح بإدخال المساعدات الإنسانية، وتتعهد بوقف خططها لضم الضفة الغربية. وهو مؤشر على تصاعد الضغط الشعبي والسياسي في بريطانيا لكبح التواطؤ الرسمي مع العدوان الإسرائيلي، وتبنّي موقف أكثر اتساقًا مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.







مقالات مشابهة

  • وقفة لابناء مدينة البيضاء نصرة لغزة وتأييدا للقوات المسلحة
  • جامعة علوم القرآن بحجة تنظم وقفة تنديدا بجرائم الإبادة في غزة
  • وقفة تضامنية في برلين دعما لغزة وللمطالبة بإنهاء الحصار
  • وقفة تضامنية مع غزة في النبطية
  • وقفة غاضبة أمام مقر الحكومة البريطانية تندد بتواطؤ لندن مع العدوان الإسرائيلي
  • جامعة الحديدة تنظم وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة ودعمًا لمعركة طوفان الأقصى
  • وقفات تضامنية لأبناء مربع الحي الثقافي بمدينة البيضاء مع الشعب الفلسطيني
  • في المنية.. وقفة تضامنية مع قطاع غزة رفضا للمجاعة والابادة
  • وقفات طلابية تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • إدارة وكوادر وأطباء مستشفى الثورة وطلاب المعهد الصحي بمحافظة البيضاء تنظم وقفة تضامنية مع غزة