الحوثيون يتوعدون باستهداف سفن إسرائيل في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
توعد المتمردون الحوثيون المدعومون من ايران في اليمن باستهداف اي سفينة اسرائيلية يتم رصدها في البحر الاحمر، وذلك تضامنا مع قطاع غزة الذي تشن عليه الدولة العبرية حربا مدمرة خلفت الاف الشهداء.
اقرأ ايضاًوقال عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين الحوثيين في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة مساء الثلاثاء، ان "عيوننا مفتوحة" وترصد وتبحث على الدوام عن اي سفينة اسرائيلية في البحر الاحمر وتحديدا في باب المندب وقبالة لمياه الاقليمية للبلاد.
واكد الحوثي محاولات التخفي التي تقوم بها بعض تلك السفن من قبيل عدم رفع علم اسرائيل وتعليقها اجهزة التعارف البحرية، ستكون بلا طائل، حيث ان جماعته ستتحرى وتتحقق من السفن الاسرائيلية العابرة، ولن تتردد في استهدافها حين اكتشافها.
ولاحقا مساء الثلاثاء، اكد العميد يحيى سريع المتحدث العسكري للحوثيين في بيان انهم "من هذه الحظة" لن يتوانوا عن ضرب اي سفينة تابعة لاسرائيل في البحر الاحمر، وكذلك في اي مكان تطاله ايديهم.
واضاف البيان ان الجماعة نفذت "البارحة" هجوما اشتمل على اطلاق دفعة صواريخ باليستية على اهداف اسرائيلية "حساسة" في منطقة ايلات، مشيرا الى ان هذا الهجوم جاء بعد يوم من عملية مماثلة استخدمت فيها الطائرات المسيرة.
واكد ان القوات المسلحة التابعة للحوثيين ستواصل عمليات القصف بالصواريخ والمسيرات.
وجاء البيان الحوثي بعيد اعلان الجيش الاسرائيلي ان منظومة الدفاع الجوي "آرو" اعترضت صاروخا في منطقة البحر الاحمر قبل دخوله الى الاراضي الاسرائيلية.
واعلن الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء واجزاء واسعة من اليمن منذ العام 2014، تنفيذ هجمات عدة على اسرائيل بواسطة الصواريخ والمسيرات، وذلك ردا على الحرب التي تشنها الدولة العبرية على قطاع غزة ردا على هجوم مباغت نفذته حماس ضدها في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف البحر الاحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
مفاوضات في برلين وضرب سفينة تركية بأوكرانيا وأردوغان يحذّر
أعلنت برلين اليوم السبت أنها ستستضيف الأسبوع المقبل محادثات بشأن جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي حين اتهمت كييف موسكو بضرب سفينة شحن تركية، أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحذيرات بشأن البحر الأسود.
وقال مسؤول ألماني اليوم السبت إن بلاده ستستضيف وفودا أميركية وأوكرانية مطلع الأسبوع لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كذلك، أفاد مسؤول أميركي بأن جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب والمبعوث ستيف ويتكوف سيسافران إلى ألمانيا لإجراء محادثات تضم الأوكرانيين والأوروبيين.
وقال مصدر في الحكومة الألمانية "تُجرى في برلين مطلع هذا الأسبوع محادثات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا بين مستشاري السياسة الخارجية من الولايات المتحدة وأوكرانيا وغيرهما".
ومن المقرر أيضا أن تستضيف برلين الاثنين المقبل قمة للقادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، عملت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على تنقيح المقترحات الأميركية التي دعت إلى تنازل كييف عن مزيد من الأراضي لروسيا والتخلي عن طموحها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وفرض قيود على عدد أفراد الجيش الأوكراني.
قتلى من الجانبين
وتتزامن جهود التسوية مع استمرار العمليات العسكرية بين البلدين، فقد أعلنت موسكو أنها ضربت منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا آخر مساء الجمعة/السبت بصواريخ فرط صوتية، في هجوم قالت إنه يأتي ردا على هجمات أوكرانية طالت "أهدافا مدنية" في روسيا.
من جانبه، قال زيلينسكي إن الضربات الروسية ألحقت أضرارا بأكثر من 10 مرافق مدنية في أنحاء أوكرانيا، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص في 7 مناطق.
وقتلت امرأة في الثمانين من عمرها في منطقة سومي (شمال شرق)، وفقا للحاكم الإقليمي.
وفي وسط روسيا، قُتل شخصان اليوم السبت في أعقاب هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني في ساراتوف، بحسب ما أفادت السلطات المحلية.
الحرب وممرات الشحن
في سياق متصل، اتهمت أوكرانيا روسيا بأنها قصفت اليوم السبت بواسطة مسيرة سفينة شحن تركية في البحر الأسود على متنها 11 مواطنا تركيا.
إعلانوقالت البحرية الأوكرانية في بيان إن ضربة السبت لم تسفر عن جرحى وأصابت في البحر السفينة "فيفا" وكانت تنقل زيت دوار الشمس إلى مصر، موضحة أن السفينة واصلت طريقها إلى وجهتها المحددة.
وفي وقت سابق قالت كييف إن روسيا ألحقت أضرارا بسفينة نقل تركية أخرى قرب ميناء أوديسا.
بدوره، حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت من تحويل البحر الأسود إلى "منطقة مواجهة" بين روسيا وأوكرانيا.
ونقلت وكالة الأناضول عن الرئيس التركي قوله "يجب ألا يُنظر إلى البحر الأسود على أنه منطقة مواجهة. فهذا لن يفيد لا روسيا ولا أوكرانيا. الجميع يحتاج إلى ممرات ملاحية آمنة في البحر الأسود".
وكان أردوغان قد دعا خلال محادثات مع بوتين في تركمانستان إلى "وقف جزئي لإطلاق النار" في ما يتعلق بالهجمات على الموانئ ومنشآت الطاقة.