للإفراج عن الرهائن ورفض وقف إطلاق النار.. الآلاف يتظاهرون بواشنطن دعما لإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة بالعاصمة الأميركية واشنطن، الأربعاء، وذلك لإظهار التضامن مع إسرائيل في ظل الحرب الدائرة بينها وبين حماس في قطاع غزة، والدعوة لإطلاق سراح الرهائن المختطفين لدى الحركة الفلسطينية.
وأُطلق على المظاهرة اسم "مسيرة من أجل إسرائيل"، وتأتي "ردا على الانتقادات التي تواجهها إسرائيل، ولإظهار رسالة للسياسيين الأميركيين بعدم التردد في دعم إسرائيل في ظل الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار"، وفق صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وشارك في المظاهرة أعضاء بارزون بالكونغرس، على رأسهم زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، وهو اليهودي صاحب أعلى منصب رسمي منتخب في الولايات المتحدة.
وقال شومر: "نقف إلى جواركم ولن نرتاح حتى تصلكم كل المساعدات التي تحتاجونها".
وعقب كلمة شومر، تحدث رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، وقال: "الدعوات لوقت إطلاق النار سخيفة"، مما جعل المتظاهرين يهتفون "لا لوقف إطلاق النار". ثم أضاف جونسون: "إسرائيل ستوقف إطلاق النار حينما تتوقف حماس عن أن تكون تهديدا للدولة اليهودية".
تحدث خلال الفعالية أيضًا فنانون وطلاب وأقارب لبعض المختطفين لدى حماس في قطاع غزة، كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، عبر الفيديو، وقال: "اليوم نتحد سويا كعائلة، في مسيرة من أجل إسرائيل".
وأضاف هرتسوغ أن "اليهود تتم مهاجمتهم لكونهم يهودا"، معتبرا أن ذلك "إحراج لكل الدول المتحضرة".
جاءت المظاهرة الكبيرة في أعقاب العديد من المسيرات في الولايات المتحدة، المنددة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وخرجت مظاهرات في مناطق كثيرة حول العالم وبشكل متكرر منذ السابع من أكتوبر، الكثير منها تأييدا للفلسطينيين، وأخرى تؤيد إسرائيل، فيما قدم مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها (ACLED)، بيانات عن طبيعة تلك الاحتجاجات.
البيانات غطت المظاهرات التي خرجت بين السابع و27 أكتوبر، مبينة أن معظمها كانت سلمية، لكن حوالي 5 بالمئة منها تحولت إلى أعمال عنف، أو تم تفريقها من قبل الشرطة أو الأجهزة الأمنية الأخرى.
وشهد العالم نحو 4200 تظاهرة، منها ما يقرب من 3700 مؤيدة للفلسطينيين، و520 مؤيدة لإسرائيل، في حين أخذت نحو 100 تظاهرة موقف الحياد، داعية إلى السلام، من دون اتخاذ موقف صريح مؤيد لإسرائيل أو للفلسطينيين.
وتوزعت التظاهرات على انحو التالي: 600 في الولايات المتحدة، و170 في ألمانيا، و1400 في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تصدرت اليمن بـ490 مظاهرة، تليها تركيا بـ357، وإيران 276، والمغرب بـ267.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه خلال الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حماس على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر، وأشعل فتيل الحرب الحالية، اختطف مقاتلو الحركة نحو 240 شخصاً، اقتادوهم معهم إلى قطاع غزة حيث احتجزوهم رهائن.
ومنذ الهجوم الذي شنته حماس وخلف بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، أوقعت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب سلطات الصحة هناك، أكثر من 11 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تدرس رد حماس وترقب اجتماع للكابينت مساء السبت
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن إسرائيل تواصل فحص رد حركة " حماس " على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى، لافتة إلى أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) سيجتمع مساء السبت لبحث المقترح.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه إن "إسرائيل تواصل دراسة الملاحظات التي قدمتها حماس بشأن المقترح"، دون تقديم تفاصيل أخرى بالخصوص.
وأضاف المصدر: "من المقرر أن يجتمع الكابينت عند الساعة 22:00 (19:00 ت.غ) لمناقشة المقترح، ومستقبل القتال في غزة، وقد يُناقش أيضا رد حماس".
ومساء الجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية.
ووصفت ردها على المقترح بأنه "اتسم بالإيجابية"، وأكدت "جاهزيتها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح.
ولم تتحدث المصادر الرسمية المعنية عن تفاصيل المقترح، لكن وسائل إعلام عبرية وأمريكية قالت إن أبرز بنوده تتضمن إطلاق حماس، سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف لإطلاق النار يمتد لـ60 يوما.
وفي المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتنسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قياداتها للخارج.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبينما لم تكشف حماس عن فحوى ردها على المقترح، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، نقلا عن مصادر مطلعه لم تسمها، إن حماس ما زالت تُصر على 3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق، نقلا عن مصادر مطلعة.
وأضافت المصادر أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق، والثاني يتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، فبينما ترى إسرائيل أن انتهاء المدة دون اتفاق يسمح باستئناف القتال، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى بدون اتفاق نهائي.
أما المطلب الثالث فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش داخل القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تهدد سكان غزة في حال فشل التوصل لاتفاق هدنة يديعوت تتحدث بشأن رد إسرائيل على تعديلات حماس على المقترح الجديد الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على 65% من مساحة قطاع غزة الأكثر قراءة منظمة دولية: مصدومون مما يحدث قرب مراكز توزيع المساعدات الأميركية في غزة صحة غزة تصدر أحدث حصيلة لعدد شهداء وإصابات الحرب مجزرة جديدة - 11 شهيدا بينهم 4 أطفال باستهداف سوق شعبي في غزة الخارجية القطرية: نرى فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025