الأكاديمية الوطنية للتدريب تختتم المرحلة الثانية من برنامج المرأة تقود في المحافظات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اختممت الأكاديمية الوطنية للتدريب المرحلة الثانية من برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" يوم الخميس الماضي 09 نوفمبر، في محافظات البحيرة وكفرالشيخ ودمياط وبورسعيد، الذي يستهدف تطوير وتنمية المهارات القيادية والإدارية للمرأة المصرية، وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، وقد أطلق البرنامج تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في تنمية وتمكين المرأة.
تم تنفيذ البرنامج في المقرات المختلفة بالمحافظات بمشاركة 200 متدربة من كل محافظة.
وقد اشتمل البرنامج على مجموعة من المحاور المختلفة، منها:
• مهارات التواصل الفعال
• مهارات الإدارة الاستراتيجية
• إدارة التغيير
• التحديات الاقتصادية
• مشاركة المرأة في الحياة الانتخابية والنيابية
• بناء الدولة وقيام الأمم
• التوعية والتسويق
• إدارة الموارد البشرية والمالية
• تكنولوجيا المعلومات
وقد أعربت المشاركات في البرنامج عن فخرهن بالمشاركة فيه و الالتحاق ببرامج الأكاديمية وأكدتن على أهمية الدور الذي يلعبه في تطوير المهارات القيادية والإدارية للمرأة المصرية.
وشددت الأكاديمية على أهمية برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية"، ودوره في تمكين المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، مشيرةً إلى أن البرنامج يستهدف جميع محافظات الجمهورية؛ وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات.
عن برنامج المرأة تقود في المحافظات المصرية:يستهدف برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" السيدات المصريات في جميع محافظات الجمهورية، كما يهدف البرنامج إلى تقديم العديد من الموضوعات والمحاور التدريبية التي تهتم بـ مفهوم إدارة التسويق والاتصالات التسويقية المعاصرة، وأيضًا التوعية بأهداف التنمية المستدامة والمحاور الرئيسية لرؤية مصر 2030.
متوافقًا مع رؤية الدولة المصرية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في تنمية وتمكين المرأة.
صُمم البرنامج خصيصًا للسيدات في المحافظات المصرية؛ بغرض تمكينهم اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا؛ للمشاركة في البناء ودفع عجلة التنمية؛ فيعمل البرنامج على تنمية مهارات هؤلاء السيدات والاستثمار في تدريبهن ومنحهن فرص حقيقية للمشاركة، حيث يفتح آفاق التفكير المنطقي والإبداعي وصقل خبرات المتدربات ليصبحن أكثر تأثيراً في أسرهن وعملهن ومجتمعاتهن.
عن الأكاديمية الوطنية للتدريب:أنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
للمزيد من المعلومات برجاء التواصل على الإيميل التالي:
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة تقود برنامج المرأة تقود الأكاديمية الوطنية للتدريب محافظات الجمهورية التحديات الاقتصادية المرأة تقود فی المحافظات المصریة الأکادیمیة الوطنیة للتدریب
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية توقّع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة
وقّعت وزارة الداخلية مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، بهدف تطوير شراكة إستراتيجية تخدم الأهداف والرؤى المشتركة بين الجانبين في مجال حماية الأطفال ورعايتهم.
وقّع المذكرة من جانب وزارة الداخلية اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومن جانب الأكاديمية الدكتورة ميرا سعيد الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وتسعى هذه المذكرة إلى وضع إطار للتعاون في عدد من المجالات، تشمل برامج التوعية، وتبادل المعرفة والخبرات، والتدريب العملي، وتنظيم الدورات وورش العمل المتخصصة، بما يضمن تطوير منظومة حماية الطفل في دولة الإمارات وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي أهمية هذه المذكرة، مشيراً إلى أن حماية الأطفال ورعايتهم تمثل ركيزة أساسية في إستراتيجية وزارة الداخلية، التي تعمل بشكل دائم على بناء بيئة آمنة وداعمة، تُمكّن الأطفال من النمو والتطور في مناخ صحي وسليم يساهم في تعزيز الاستقرار الأسري والتطور الاجتماعي.
وقال الخييلي:” إن هذه الشراكة مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة تمثل إضافة نوعية تعزز جهودنا في هذا المجال، من خلال تبادل الخبرات وبناء قدرات وطنية متخصصة”.
من جهتها، أعربت الدكتورة ميرا سعيد الكعبي عن اعتزاز الأكاديمية بتوقيع هذه المذكرة مع وزارة الداخلية، مشددة على أهمية تضافر الجهود المؤسسية لضمان رفاه الطفل.
وقالت: “نحن ملتزمون في الأكاديمية بتوفير البرامج التعليمية والتدريبية التي تسهم في تنمية الطفولة، وتوقيع هذه المذكرة مع وزارة الداخلية يفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر، خاصة في مجال التوعية المجتمعية، والتدريب، وتطوير المهارات اللازمة للتعامل مع قضايا الطفولة بمهنية وفعالية”.وام