أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، رفض جميع مخططات التهجير والترحيل لأبناء الشعب الفلسطيني من وطنهم، مشدداً على أن "فجر فلسطين سيبزغ قريباً ولن تذهب تضحيات شعبنا هدراً".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم الأربعاء، عن عباس قوله، في ذكرى "إعلان الاستقلال، إن "الحرب العدوانية الظالمة التي نتعرض لها، هي حرب على الوجود الفلسطيني، وعلى الهوية الوطنية الفلسطينية، وهي حلقة من مسلسل العدوان المتواصل على مدى ما يزيد على قرن من الزمان، كما أنها أيضاً وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري".
وأضاف أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وهو ضمن مسؤولياتنا الوطنية التي لا يمكن أن نتخلى عنها"، مؤكداً حاضر قطاع غزة هو ذاته حاضر الضفة بما فيها القدس.
Today, 35 years ago, the late Palestinian leader Yasser Arafat declared from Algiers the independence of the State of Palestine on the 1967 borders with East Jerusalem as its capital.
More: https://t.co/aUiHJDah77 pic.twitter.com/SXp4eOrZMT
وأشار إلى أن "السلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق شعبنا في تقرير مصيره"، مثمّناً "مواقف الدول الرافضة لاستمرار الاحتلال وعدوانه على وطننا وشعبنا".
اعتبر عباس، الأربعاء، أن إسرائيل تشن في غزة "حرباً على الوجود الفلسطيني"، وذلك لمناسبة الذكرى الـ35 لـ"إعلان الاستقلال" الفلسطيني.
وقال عباس إن "الحرب العدوانية الظالمة التي نتعرض لها، هي حرب على الوجود الفلسطيني، وعلى الهوية الوطنية الفلسطينية وهوية الأرض وهوية الإنسان"، معتبراً أنها "حلقة من مسلسل العدوان المتواصل على مدى ما يزيد على قرن من الزمان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: مماطلة إسرائيلية في مفاوضات وقف العدوان على غزة
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد»، صلاح عبد العاطي، أن إسرائيل "غير جاهزة لقبول" أي من المقترحات الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة، وهناك "مماطلة" في موضوع المفاوضات من خلال مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط الذي يضمن لإسرائيل إطلاق سراح الأسرى وعدم الالتزام بجملة الالتزامات الإنسانية وإدخال المساعدات أو وقف الحرب وخوض مفاوضات جادة.
وقال رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني - في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، "إنه رغم تدابير محكمة العدل الدولية التي نصت على دخول فرق تقصي الحقائق الدولية والعاملين بالأمم المتحدة والصحفيين، إلا أن دولة الاحتلال ترفض دخولهم وتستمر في فرض حصار خانق على قطاع غزة كجزء من العقوبات الجماعية، وتقطع الكهرباء والمياه لشهور وتتحكم في دخول المساعدات إلى القطاع".
وأوضح أنه في حين يُمارس ضغطا دوليا لإدخال الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، يتعرض الصحفيين الفلسطينيين كباقي الشعب للإبادة الجماعية، حيث سقط 226 شهيدا وأكثر من 415 جريحا من الصحفيين، إضافة إلى تدمير كل المقرات والمؤسسات الإعلامية بما فيها الدولية، ومنذ بدء العدوان رفض الاحتلال دخول أي من الصحفيين لقتل شهود جريمة الإبادة الجماعية ومنع التغطية الإعلامية.