استشهاد مصور صحفي متأثرا بإصابته في قصف العدو الإسرائيلي خيمة الصحفيين بغزة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
الثورة نت/.
استشهد المصور الصحفي أحمد قلجة، صباح اليوم الجمعة، متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف سابق للعدو الإسرائيلي.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية،بأن طائرات العدو الإسرائيلي الحربية قد قصفت يوم أمس خيمة الصحفيين في مستشفى المعمداني بغزة، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم، وهم: إسماعيل بدح، وسليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإصابة أربعة آخرين بجروح بين الحرجة والمتوسطة، وهم: أحمد قلجة، وعماد دلول، وإمام بدر، ومحمود الغازي.
وباستشهاد قلجة، ترتفع حصيلة الشهداء من الصحفيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 226 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام، من بينهم 30 زميلة صحفية حتى اليوم، ومن بينهم زميل واحد في محافظات الضفة هو إبراهيم محاميد الذي استشهد في فبراير 2024.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في اليوم الثالث لوقف الحرب على غزة.. مئات آلاف يواصلون العودة
غزة|يمانيون
واصل مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين النازحين، اليوم الأحد، العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى، وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفه عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة طيلة عامين.
ويسير النازحون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين على مسافة 7 كيلومترات على الأقل سيرا على الأقدام، والكثير منهم لا توجد بيوتا يعودون إليها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث شهد خلال حرب الإبادة، العشرات من المجازر التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد نحو 68 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 170 ألف آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 مواطنا بينهم 154 طفلا.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن 1.9 مليون شخص نزحوا قسرا في قطاع غزة منذ بدء جريمة الإبادة، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من سكان القطاع نزحوا مرة واحدة على الأقل.
وأعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة منذ منتصف مارس الماضي.
وفي 11 أغسطس، شن جيش العدو الإسرائيلي هجوما واسعا على أحياء مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، ضمن خطة صهيونية لإعادة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.
وفي 20 يوليو الماضي، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن 88% من مساحة قطاع غزة البالغة حوالي 360 كيلومترا مربعا ويسكنها قرابة 2.3 مليون فلسطيني تخضع لأوامر إخلاء “إسرائيلية” تنطوي على تهجير قسري للفلسطينيين.