تيموثي شالامي يسخر من حركة حماس.. والمتابعون حبيبته كايلي صهيونية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يواصل العديد من نجوم هوليوود إظهار لا إنسانيتهم فيما يتعلق بأرواح الفلسطينيين، الذين اشتهدوا بفعل الغارات الإسارئيلية المستمرة على قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوكان من بين هؤلاء النجوم، الممثل الأمريكي تيموثي شالامي الذي سخر من حركة المقاومة الفلسطينية حماس في إحدى سكيتشات برنامج Saturday Night Live.
في المشهد، يلعب شالامي شخصية موسيقار فاشل يقرر إنهاء حياته المهنية والانتحار، لكن يندفع ثلاثة شبان نحوه ويطالبونه بالتوقف، وحينما علموا أنه موسيقي يطلبون منه عرض بعض أعماله عليهم، ليتبين أنها سيئة للغاية.
يقرر الشبان المواصلة في دعمه، فطلبوا منه اسم فرقته، ليجبيهم بـ"حماس"؛ الأمر الذي دفهم لرفض متابعته، إذ قال أحدهم: يا أخي، نحن لا ننشر أغنية لحماس".
وتابع الموسيقي أن حياته سيئة وحبيبته انفصلت عنه، وحينما سأله الشبان عن السبب، أشار إلى أن الأمر معقد، ليتضح فيما بعد أنه أقدم على خيانتها، ليقول الشبان باستهجان: "إن الأمر ليس معقدًا"، وهذه العبارة التي يستخدمها المؤيدين للقضية الفلسطينية حينما يُشيرون إلى أن فهم الصراع بين غزة واسرائيل ليس معقدًا.
ويواصل المشهد إثارة الجدل، حينما يعرض أحد الشبان عليه المساعدة مطالبًا إياه بعدم أذيتهم، ليرفض الموسيقي المساعدة ويلقي نفسه من المبنى.
تيموثي شالامي يتعرض للهجومولم يتوانَ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الهجوم على شالامي، مُشيرين إلى أنه تعمد الإساءة إلى حركة المقاومة الفلسطينية، التي يعتبروها الركيزة الأساسية في الدفاع عن فلسطين.
اقرأ ايضاًفكتب أحد المستخدمين: "معظم المشاهير لا يكلفون أنفسهم عناء قول شيء واحد عن الوضع الحالي، لكنهم يستمرون في إلقاء نكات تافهة للغاية حول تعرض الأشخاص للقتل. أمريكا في أفضل حالاتها كالمعتاد. بينما تجلسون في قصوركم وتلقون النكات، فإن الأطفال يتعرضون للقصف".
وأعرب أحد المعلقين عن اشمئزازه قائلاً: "هل تضحك على الإبادة الجماعية التي تحدث في هذه اللحظة؟ الناس يموتون في كل ثانية من اليوم. هؤلاء الناس مثيرون للاشمئزاز ومرضى للغاية".
فيما لم يستغرب البعض دعم شالامي للاحتلال الإسرائيلي، لاسيما أن حبيبته الجديدة نجمة تلفزيون الواقع، كايلي جينر، أظهرت دعمها للاحتلال عبر إطلاق مجموعة أزياء جديدة باللونين الأبيض والأزرق، في إشارة لعلم "إسرائيل".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كايلي جينر التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.