أخبارنا:
2025-05-28@08:46:54 GMT

بسبب الحظر.. هواوي تتخلى نهائيا عن تطبيقات أندرويد

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

بسبب الحظر.. هواوي تتخلى نهائيا عن تطبيقات أندرويد



تسببت العقوبات الأمريكية في إضعاف أعمال شركة هواوي في مجال الهواتف الذكية، وبسبب الحظر، لم تتمكن الشركة الصينية من استخدام التكنولوجيا الأمريكية في هواتفها، بما في ذلك نظام أندرويد.

ولضمان بقائها وكجزء من استراتيجيتها للتنويع بعيداً عن التكنولوجيا الأمريكية، أعلنت شركة هواوي عن نظام “هارموني أو إس” في أغسطس (آب) 2019، وهو بديل لنظام أندرويد.

وعلى الرغم من ذلك، ظل نظام التشغيل الخاص بالشركة يعتمد على نظام أندرويد ويدعم تطبيقاته. وبعد مرور 4 سنوات، يبدو أن شركة هواوي باتت مستعدة للتخلي عن دعم تطبيقات أندرويد في نظام التشغيل الخاص بها.

مع نظام “هارموني أو إس نيكست”، وهو الإصدار الرئيسي القادم لنظام تشغيل هواوي، ستتوقف الشركة الصينية عن دعم جميع تطبيقات أندرويد. ويعني هذا فعلياً أنه لن يكون من الممكن تحميل ملفات “أندرويد APK” أو تثبيتها على هواتف هواوي.

ويزعم تقرير نشرته صحيفة “تشاينا بوست”، أن شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى مثل “ميتوان” و “نيت إيس” تعمل على إنشاء تطبيقات أصلية لهواتف هواوي. وتأتي هذه الخطوة قبل إطلاق نظام  “هارموني أو إس نيكست” في الربع الأول من عام 2024.


وعلى الرغم من أن هواوي أعلنت رسمياً عن نظامها الجديد في وقت سابق من هذا العام، إلا أن المعلومات لا تزال شحيحة حول التغييرات التي سيجلبها هذا النظام.


ولا يقتصر تشغيل نظام  “هارموني أو إس” على الهواتف الذكية، فهو موجود أيضاً على أجهزة هواوي الأخرى، بما في ذلك الأجهزة اللوحية والساعات الذكية. ويبدو أنه يعمل بالفعل على أكثر من 700 مليون جهاز في الصين، وفق ما أورد موقع “أندرويد بوليس” الإلكتروني.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي

رغم أن من تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى المقاومة في غزة هم 22 أسيرا، وهو ما تحاول حكومة الاحتلال تقليل حجم الكارثة على رأيه العام، لكن الحقيقة أن هذه الكارثة أفظع وأشمل مأساة عرفتها الدولة، لأنها ليست مجرد اختطاف تتصاعد منها رائحة خانقة، بل تدميرٌ لصورة الدولة من الأساس، ولن تعود كما كانت أبدا.

عنات ليف-أدلر الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ذكرت أن "ما يمر به الإسرائيليون هذه الأيام بخصوص استمرار احتجاز المختطفين لدى حماس في غزة يذكرها برواية "1984" للكاتب الشهير جورج أورويل، التي تُنبئ بالمستقبل بطرق مُرعبة، وتجعل الإسرائيليين يعيشون أجواء كوابيس ومخاوف لا تتوقف، بهدف تحطيم روحهم، لأنه لم يكن يصدق أحدا منهم أن المختطفين سيبقون في الحجز منذ خريف 2023 وحتى صيف 2025".


وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "استمرار كارثة المخطوفين بدون حل هو الكابوس الذي يطارد الغالبية العظمى من الإسرائيليين ليلًا نهارًا، وهم يرون أمام أعينهم كيف تُفكك الدولة، القائمة على قيم المسؤولية المتبادلة، وتُجرد من جوهرها، وعلى مدى قرابة ستمائة يومًا، يتخلّى أصحاب السلطة عن مختطفين أحياء، نجوا بأعجوبة حتى هذه اللحظة، ويرسلون إشارات الحياة من أعماق أنفاق التراب والرطوبة والجوع والظلام والموت".

وأشارت إلى أن "هذه المأساة الشخصية لا تقتصر فقط على 22 عائلة إسرائيلية، كما صرّح أحد عرّابي النظام الحاكم، بل هي أفظع وأشمل مأساة وطنية عرفناها، لم تنبعث منها فقط رائحة كريهة وخبيثة تُخنق الأرواح، بل دمارٌ لصورة الدولة كما عرفناها، وتربينا عليها، لكنها لن تعود كما كانت أبدًا، دولة نشك في قدرتنا على مواصلة الانتماء إليها، حين نستيقظ على ذلك الصباح الأسود الذي ستُعلّق فيه علامات العار على أحزمتنا وأرواحنا، نتيجةً لاقتحام الأرض الذي بدأ فجر السابع من أكتوبر".

وأوضحت أن "احتمالية اجتياح قطاع غزة بين حين وآخر قد يُسفر، بنسبةٍ عاليةٍ جدًا، عن مقتل المخطوفين، الذين سيُدركون في لحظاتهم الأخيرة من الرعب والألم أن الدولة لم تبذل كل ما بوسعها لإنقاذهم، وستبقى علامات العار تتردد في آذانهم منذ عام ونصف وإلى الأبد، وهم يعانون خطر الموت الوشيك، رغم أن الحكومة تدرك أن المختطفين الأحياء في خطر داهم، وسياستها الحالية تقضي عليهم، وكل قصف في غزة، وكل تأخير في إطلاق سراحهم يزيد من هذا الخطر".


ولفت إلى أنه "وفقًا لشهادات ناجين من الأسر، كلما اقتربت المعارك من مناطق احتجاز الرهائن، ازداد شعور الخاطفين بالتهديد، وزادت ردود أفعالهم الاندفاعية وغير العقلانية، كما يُبدّد النشاط العسكري فرصة إعادة الجثامين المحتجزة، الذين قد يختفون للأبد بسبب صعوبة تحديد أماكنهم، والتعرف عليهم، وانهيار الأنفاق، وتغيرات التضاريس، وتفكك التسلسل القيادي في حماس، ونقص المعلومات الاستخبارية المُحدثة، وهذا ما كتبته قيادة عائلات الرهائن في وثيقة موقف أرسلتها للحكومة والجيش".

وأكدت أنه "حان الوقت للاختيار بين إنقاذ المختطفين في غزة، أو التخلي عنهم، لأن الدولة التي لا تُعيد رهائنها من الجحيم ليست وطني، لأنها فشلت باتخاذ الإجراء الإنساني والأخلاقي واليهودي والإسرائيلي المطلوب لمدة ستمائة يومًا، ولم تُعِد رهائنها في صفقة شاملة واحدة؛ بل تعيد للمعركة جنودا يعلنون أن قوتهم قد استنفدت، وبعد جولات متزايدة من مئات الأيام في كل منها، يهددهم قادتهم بإرسالهم للسجن إذا لم يظهروا للدفاع عن استمرار ولاية الحكومة الخبيثة، التي باتت تسحق كل مبادئ الدولة تحت وطأة أدواتها التدميرية".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو من مقر السفارة الأردنية في القاهرة كورال هارموني يغني لجلالة الملك والأردنيين
  • فوضى وازدحام في توزيع مساعدات تشرف عليها شركة أمريكية برفح الفلسطينية
  • هواوي تكشف عن حلول مبتكرة لتطوير "المدينة الجيجا والمنزل الميجا" في العراق
  • اليابان تتخلى عن عرش الدول المقرضة لأول مرة منذ 1989
  • موجة السفر الانتقامي الأمريكية تصل إلى نهايتها بسبب الخوف وعدم اليقين
  • قلق إسرائيلي من توتر العلاقة مع مصر.. هل تتخلى القاهرة عن اتفاقية السلام؟
  • هواوي تستخدم شريحة بدقة 5 نانومتر في لابتوب جديد رغم العقوبات الأميركية
  • الفريق المغربي “NovaOR” يتوج بالجائزة الكبرى في مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
  • مختص: مكة المكرمة رائدة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي