دمشق ـ سانا: تسلم الرئيس السوري بشار الأسد، صباح اليوم الأحد، أوراق اعتماد كمال بوشامة، سفيرًا فوق العادة، ومفوضًا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الجمهورية العربية السورية. وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أنه تم قبول أوراق اعتماد السفير الجزائري بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام.

في شهر أيار/ مايو الماضي، أجرى الرئيس السوري بشار الأسد، مكالمة هاتفية مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، بحثا خلالها مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، والعلاقات الثنائية. وتم الاتفاق بين الرئيسين على تبادل الزيارات وتحديد برامج عمل مكثفة تشمل كافة القطاعات، من أجل التعزيز المستمر للعلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الشعر للناس… أمسية شعرية شبابية تُعيد نبض الكلمة إلى ساحات حلب

حلب-سانا

في خطوة تعد سابقة ثقافية منذ عقود، عادت الكلمة الشعرية لتصدح في قلب المدينة، حيث نظّمت جمعية “الشعريان للثقافة والفنون” أمسية شعرية مفتوحة بعنوان “الشعر للناس” في ساحة محطة بغداد التاريخية بمدينة حلب، بمشاركة سبعة شعراء من فئة الشباب، وسط حضور لافت من أهالي المدينة ومحبي الشعر.

وتمثل الأمسية نقلة نوعية في المشهد الثقافي السوري، إذ أعادت الشعر إلى فضائه الطبيعي المفتوح، بعيداً عن القاعات المغلقة، وربطته مجدداً بجمهوره المتنوع من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.

وأوضح رئيس الجمعية، الشاعر أحمد زياد غنايمي، في تصريح لـ سانا، أن المبادرة تهدف إلى إعادة الشعر إلى الناس في حياتهم اليومية، وجعله أداة تواصل إنساني ومجتمعي حي. وأضاف أن الشعر يصبح أكثر تأثيراً عندما يُلقى في الساحات العامة، حيث يلامس الإحساس الجمعي، ويستعيد حضوره التاريخي كجزء من الحياة العامة.

وقدّم غنايمي خلال الأمسية قصيدتين، الأولى غزلية ذات طابع إنساني، والثانية بعنوان “قصيدة المنبر” من البحر الخفيف، التي تناولت المنبر كرمز لتنوع الأصوات بين الدين والسياسة والشعر.

وشهدت الأمسية عودة الشاعرة تسنيم حومد سلطان بصوت شعري أنثوي مميز، قدمت من خلاله نصّين شعريين ناقشا التناقضات الإنسانية والتسامح، فيما فاجأ الموسيقار أحمد نشار الحضور بقصيدة نثرية سرد فيها موقفاً شخصياً، مؤكدًا أن الشعر لا يحتاج تدريباً حين يأتي من القلب.

واعتبر الباحث في التراث اللامادي، حازم بابي، هذه العودة خطوة مهمة لإحياء تقاليد الشعر الشعبي، قائلاً: “القصائد تنبض عندما تغادر الورق وتصل إلى الشارع”، مشيداً بقدرة الشباب على خلق حراك ثقافي أصيل.

وتُعد جمعية “الشعريان”، التي تأسست عام 2024، أول كيان ثقافي في سوريا يُدار بالكامل من قبل فئة الشباب، وتضم تحت مظلتها أنشطة أدبية وفنية وعلمية، وتهدف إلى إحياء التراث الثقافي السوري بأساليب معاصرة.

الجمهور الحاضر وصف الأمسية بأنها “حدث شعري تاريخي يُعيد للثقافة روحها الشعبية”، مؤكدين تطلعهم لمزيد من هذه الفعاليات في ساحات حلب ومختلف المدن السورية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الشعر للناس… أمسية شعرية شبابية تُعيد نبض الكلمة إلى ساحات حلب
  • إحالة أوراق توربينى البحيرة إلى مفتى الجمهورية.. فيديو
  • ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"
  • سفير العراق في القاهرة يسلّم نسخة من أوراق اعتماده سفيرًا مفوضًا وفوق العادة لدى جيبوتي
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
  • التربية: إجراءات تضمن دقة تصحيح امتحانات الشهادات العامة السورية
  • نائب وزير الدفاع السوري يستقبل الحُجَّاجَ من جرحى الوزارة العائدين من أداء مناسك الحج
  • عميد جامع الجزائر يتسلم مكتبة الشّيخ يخلف بوعناني وقفًا على “دار القرآن”
  • مصدر برئاسة الجمهورية لـ سانا: السيد الرئيس أحمد الشرع يتلقى اتصالاً من الرئيس اللبناني جوزاف عون للتعزية بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق
  • بعد زيادة الرواتب والأجور… ارتياح شعبي كبير في المجتمع السوري