وهبي يهدد بفتح "ملفات" البرلماني الجماني بعد طرده من "البام"
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
كشف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، السبت، تفاصيل جديدة عن خلفيات قرار طرد محمد سالم الجماني البرلماني البارز عن دائرة العيون.
كذلك، سيهدد وهبي بفتح “الملفات” بخصوص هذه القضية، إذا ما استمر التصعيد وفق لما قال في جلسة مناقشة كانت مغلقة في وجه وسائل الإعلام.
وهبي شدد جوابا عن سؤال طرح عليه خلال أشغال اجتماع المجلس الوطني للحزب في سلا، سعيه إلى التحدث مع الجماني “طيلة سنة ونصف”، لكن البرلماني لم يكن يرد على أحد، كما لا يجيب على هاتفه طيلة هذه المدة.
كان الجماني وفقا لرواية الحزب، يرفض دفع الواجبات المالية الشهرية لفائدة فريق حزبه في البرلمان، كما عارض طلب الحزب إعادة هيكلة منظمات الحزب على صعيد منطقته، لاسيما تلك المتعلقة بالشباب والمرأة.
سيشدد وهبي على أن الجماني لم يحترم أي أحد من أعضاء المكتب السياسي لحزبه، معتبرا أن الجماني “إن كان يريد حزبا بدون قرار، فليذهب إلى حزب لا يملك قراره”.
يؤكد وهبي أن مشكلة الجماني لم تجد حلا، رغم دعوته ابنته، التي هي عضو في المكتب السياسي، واجتماعه بها أربع مرات، من أجل حلحلة موضوع والدها.
كذلك، فإن القرار التنظيمي في حقه جرى تأخيره ستة أشهر إضافية استجابة لطلب من رئيسة المجلس الوطني للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري.
سيظهر الجماني إثر إعلان قرار طرده، بشكل مستمر في وسائل الإعلام مدافعا عن موقفه، منتقدا مسطرة طرده دون إخباره.
أيضا، لم يتردد الجماني في تصوير قرار طرده كإضعاف لجهوده في سبيل قضية الصحراء. إلا أن وهبي اعتبر حديث هذا البرلماني عن جهوده تلك، “مزايدات من شخص يريد أن يحتفظ بالمكاسب لنفسه”.
كلمات دلالية أحزاب الأصالة المعاصرة المغرب برلمان حكومة سياسة طردالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الأصالة المغرب حكومة سياسة طرد
إقرأ أيضاً:
الإنسانية لا تتجزأ.. العلواني يطالب بفتح عقبة ثرة أسوة بطريق الضالع – صنعاء
شمسان بوست / خاص:
دعا الصحفي صالح العلواني إلى فتح كافة المعابر والطرقات في اليمن، دون انتقائية أو تمييز، مشددًا على أن القضايا الإنسانية لا ينبغي أن تُخضع للمعايير المزدوجة أو الانتقائية السياسية.
وجاءت تصريحات العلواني تعليقًا على الأنباء المتعلقة بفتح طريق الضالع _ صنعاء تحت مبررات إنسانية، حيث قال في تصريح صحفي: “إما أن تُفتح جميع المعابر أو تُغلق جميعها، ما حد أحسن من حد”، في إشارة إلى ضرورة التعامل العادل مع كافة المحافظات والمناطق المتضررة.
وأضاف العلواني: “لابُد، وعاجلًا دون تأخير، أن تُفتح عقبة ثرة لدواعٍ إنسانية، مثلما أسماها الرفاق في الضالع”، مؤكدًا أن تلك الدواعي لا تقتصر على محافظة بعينها، بل تشمل أبين وكافة المناطق اليمنية التي تعاني من إغلاق الطرق وتداعياته.
وانتقد ما وصفه بازدواجية المعايير في التعامل مع فتح الطرقات، معتبرًا أن تصنيف فتح طريق الضالع – صنعاء كتحرك إنساني، في مقابل وصف دعوات فتح طريق ثرة – مكيراس بـ”الخيانة”، يمثل تناقضًا غير مقبول ويمس جوهر العدالة والمساواة بين اليمنيين.
وتأتي تصريحات العلواني بالتزامن مع تزايد الدعوات الشعبية والرسمية لإعادة فتح طريق عقبة ثرة – مكيراس، الذي ما يزال مغلقًا منذ سنوات، وسط تفاقم معاناة الأهالي الذين يضطرون لسلوك طرق وعرة وطويلة للوصول إلى وجهاتهم، في وقت تشهد فيه بعض الطرق الأخرى تحركات لإعادة فتحها تحت عناوين إنسانية.