أبو الغيط يستقبل لي شوليه عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بمقر الأمانة العامة لي شوليه عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب ورئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب، والذي يصاحبه وفد رفيع المستوى في إطار جولته العربية إلى مصر وتونس والمغرب.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن السيد لي شوليه هنأ أبو الغيط بمناسبة مرور 80 عاماً على تأسيس جامعة الدول العربية، وكذلك على نجاح أعمال القمة العربية في بغداد يوم 17 مايو الجاري، كما أشار الضيف إلى أهمية الارتقاء بعلاقات التعاون بين الجانبين العربي والصيني إلى آفاق أرحب.
كما أوضح المتحدث أن اللقاء تناول عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أعرب الأمين العام عن تقديره عالياً لدعم الصين للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بشكل خاص والدعم المقدم للقضايا العربية بشكل عام.
وفي هذا الصدد، أشاد أبو الغيط بالعلاقات التاريخية العربية الصينية الممتدة عبر التاريخ التي تستند إلى الثقة والاحترام المتبادل، وكذلك التطورات التي شهدتها هذه العلاقات منذ تأسيس منتدى التعاون العربي الصيني عام 2004، معرباً عن تطلعه لعقد القمة العربية الصينية الثانية عام 2026 بالصين.
وأكد الجانبان على دعم رابطة المؤسسات الفكرية العربية والصينية والعمل على تسريع إجراءات توقيع بروتوكول التعاون المشترك الملحق بمذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء الرابطة، فضلاً عن أهمية ترجمة المؤلفات العربية والصينية.
وأضاف المتحدث أن الجانبان تطرقا إلى مبادرة الحضارات العالمية والتي تمثل أداة فعالة لدعم وتعزيز الحوار بين الثقافات وإنشاء منصات مشتركة للنقاش الفكري ودعم المبادرات المتنوعة التي تسهم في تعزيز التنوع الثقافي، حيث تم التوقيع في ختام اللقاء على الآلية التنفيذية للمركز العربي الصيني لمبادرة الحضارات العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الآمين العام للجامعة العربية للجنة المرکزیة للحزب أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
اختتام الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان
المناطق_واس
اختتمت في العاصمة اليابانية طوكيو الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، التي عُقدت خلال الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025م، بمشاركة وفد حكومي برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية.
وناقشت الجولة الثانية من المفاوضات عددًا من الموضوعات في مجالات السلع، والتدابير الصحية أمام التجارة، والعوائق الفنية، ونصوص الخدمات، والخدمات المالية، وخدمات الاتصالات، وانتقال الأشخاص الطبيعيين، والملكية الفكرية، وتسوية المنازعات، والأحكام العامة للاتفاقية، وقواعد المنشأ، وتيسير التجارة.
أخبار قد تهمك اللجنة التنفيذية للأمن السيبراني في مجلس التعاون تعقد اجتماعها الرابع 3 يوليو 2025 - 1:18 مساءً “التجارة الخارجية” ترأس الفريق التفاوضي السعودي المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج واليابان 1 يوليو 2025 - 2:02 مساءًواستُكملت خلال هذه الجولة، مناقشة النصوص المقترحة مع كلا الطرفين الخليجي والياباني واستطلاع الفرص والتطلعات التجارية لكلا الطرفين، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، مما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل.
أوضح وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للمنظمات والاتفاقيات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة الثانية ناقشت عددًا من المواضيع التي تشكل أهمية بين الجانبين، متطلعًا إلى استكمال بقية الجولات والوصول لاتفاقية طموحة تمنح ميزة تفضيلية لنفاذ السلع والخدمات بين الجانبين، مما يسهم في رفع حجم التبادل التجاري للجانبين، ويعكس عمق العلاقات الاقتصادية وحرصها على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، ويدعم رؤية المملكة 2030.
وضمن أعمال الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع اليابان، التقى رئيس الفريق التفاوضي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، وأكد العسلي أن مفاوضات التجارة الحرة مع اليابان تأتي في ظل حرص المملكة مع دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز علاقاتها التجارية مع اليابان وتدعم تحقيق أهداف الرؤية السعودية اليابانية 2030م.
شارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية كلٌ من: وزارة الطاقة، ووزارة الداخلية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والبنك المركزي السعودي.
يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.