أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» نجحت بعد نحو 6 أسابيع في إدخال كميات قليلة من الوقود إلى قطاع غزة، بعد استنفاذه من جميع المؤسسات الحيوية بالقطاع.

الوقود الذي دخل لقطاع غزة يمثل 9% من الاحتياجات اليومية

وأضافت الوكالة الفلسطينية أنه بعد ساعات من دخول أول شحنة وقود منذ نحو ستة أسابيع، من خارج قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة من أن عملياتها في القطاع سوف تتعطل.

وقال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، إن الوقود الذي تم تسليمه يمثل 9% فقط من الاحتياجات اليومية، مؤكداً أنه ليس كافياً لمعالجة نقص الوقود الذي أدى إلى شلّ المستشفيات ومرافق الصرف الصحي وإمدادات المياه في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة نفاذ الوقود في غزة حصار غزة قوات الاحتلال اسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لم توزع أي مساعدات إنسانية بغزة حتى الآن

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنه لم توزع أي مساعدات حتى الآن في قطاع غزة، وذلك غداة سماح إسرائيل باستئناف دخول كميات محدودة من الإمدادات الإنسانية بعد حصار استمر 11 أسبوعا على القطاع حيث يحذر خبراء من مجاعة وشيكة.

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن أربع شاحنات محملة بأغذية الأطفال أُنزلت على الجانب الفلسطيني من الحدود أمس الاثنين، وأن بضع عشرات من شاحنات الطحين والأدوية والإمدادات الغذائية والمواد الأساسية دخلت غزة اليوم.

وأضاف دوجاريك للصحفيين "تطلب منا السلطات الإسرائيلية تفريغ الإمدادات على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم وإعادة تحميلها بعد ذلك بمجرد أن تتأكد من وصول فريقنا من داخل قطاع غزة".

وتابع "انتظرت إحدى فرقنا اليوم عدة ساعات للحصول على موافقة إسرائيلية للدخول إلى منطقة كرم أبو سالم وجمع الإمدادات الغذائية. وللأسف، لم تتمكن من إدخال هذه الإمدادات إلى مستودعاتنا".

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن الأمم المتحدة حصلت على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات إلى غزة.

ووصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أمس شحنات المساعدات التي وافقت عليها إسرائيل بأنها "قطرة في محيط".

إعلان

وتقول إسرائيل إنها تعتزم تكثيف العمليات العسكرية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والسيطرة على كامل قطاع غزة، الذي لحق به الدمار جراء الحملة العسكرية الجوية والبرية الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتدعي أن من أهداف حصارها منع المقاومين الفلسطينيين من تحويل مسار إمدادات المساعدات والاستيلاء عليها، وهو ما تنفيه حركة حماس.

وتهدف مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها.

مقالات مشابهة

  • نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: كل سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة
  • تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة
  • الأونروا: التجويع مستمر في غزة.. ومستودعاتنا بالأردن جاهزة لإطعام 200 ألف شخص
  • الأونروا: الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال
  • الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل للفلسطينيين بعد يومين من بدء دخول الإمدادات الجديدة إلى غزة
  • الأمم المتحدة: لا حياة في غزة والوضع مروع ويزداد سوءًا يوما بعد يوم
  • الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى غزة رغم السماح بإدخالها
  • الأمم المتحدة: لم توزع أي مساعدات إنسانية بغزة حتى الآن
  • الأمم المتحدة: امرأة تستشهد كل ساعة في غزة