روسيا تنتقد موقف بعض الدول في مجلس الأمن تجاه وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
انتقد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي موقف الدول في مجلس الأمن الدولي التي "لم يكن لديها ما يكفي من العزم" لتأييد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بوليانسكي في منشور على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، يوم الأربعاء: "طرحنا تعديلا على مشروع القرار بشأن هدنة إنسانية تؤدي إلى وقف العمليات القتالية".
وأضاف: "للأسف لم يكن لدى جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي ما يكفي من العزم لتأييده".
إقرأ المزيديذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الأربعاء قرارا حول قطاع غزة، ينص على فترات هدنة إنسانية لدخول المساعدات لسكان القطاع.
وتم تبني مشروع القرار بأغلبية الأصوات مع امتناع كل من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا.
واقترحت روسيا تعديلا، تضمن الدعوة إلى هدنة إنسانية تؤدي إلى وقف العمليات القتالية، لكن مجلس الأمن رفضها بسبب موقف بعض الدول الغربية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن وصول هذه المساعدات جاء بعد فشل محاولات التعتيم على صور المجاعة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الصور المتداولة "مصنّعة بالذكاء الاصطناعي" لم تصمد، خاصة بعد أن نقلت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية نفس المشاهد، مما دفع أكثر من 25 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، لمطالبة الاحتلال بفتح الممرات الإنسانية.
وبشأن المفاوضات، أشار الرقب إلى أن جهودًا تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لا تزال جارية، لكنه اتهم الإدارة الأمريكية بالانقلاب على تفاهمات سابقة، بعد قبولها خرائط إسرائيلية جديدة تختلف عن المقترحات المطروحة سابقًا. كما حذّر من أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات قد تُستغل كغطاء لعمليات استخباراتية داخل غزة، في ظل انعدام الثقة الكامل بالجانب الإسرائيلي.
وأكد الرقب أن الاحتلال يحاول تبييض صورته دوليًا من خلال الإعلان عن المساعدات الجوية، رغم استمرار الانتهاكات وآخرها اعتقال طاقم سفينة "حنظلة" ومصادرة محتوياتها. ورجّح أن تشهد الأيام القادمة تطورات دراماتيكية قد تفضي إلى هدنة مؤقتة، لكنه شدد على أن الحديث لا يزال يدور عن هدنة وليس عن وقف شامل للعدوان.