نبيلة مكرم: المتشككون من المصريين في الخارج كنا نواجههم بكل صراحة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة لشؤون الهجرة سابقا، إن المصريين في الخارج كانوا يجتهدون في الدفاع عن الوطن، حتى لا يقال إنهم تركوا الوطن وهاجروا، وكثير منهم قال لي خلال الحرب على الإرهاب إننا سنقف هنا في البرد في وجه الإخوان كما يقف أبناؤنا الجنود في وجه الإرهابيين.
وأضافت خلال استضافتها في الحلقة الأولى من الموسم الرابع لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن المتشككين من المصريين في الخارج كنا نواجههم بكل صراحة، نعم لدينا مشكلات ولدينا تحديات، وأشرح له خطة الدولة في مواجهتها بالتفصيل، فيبدأ في الاطمئنان، لأن شكوكه تأتي من شائعات مواقع التواصل فلا بد أن يتمتع المصدر الرسمي بالمصداقية.
وذكرت أنه وقت أزمة الحرب الأوكرانية قررت مصر إجلاء أبنائها الطلبة من أوكرانيا، وتكرر الأمر في روسيا والسودان، ولم يكن دور مصر مجرد إعادتهم لأرض الوطن، لكن بداية من توفير الوجبات لهم وحتى استكمالهم السنة الدراسية التي كانوا فيها في الجامعات المصرية حفاظا على مستقبلهم، وهذا نتيجة أن النموذج الذي يقود الدولة وهو الرئيس السيسي يفعل ذلك في كل مهامه، فبالتالي كل الدولة تقتدي به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي المصري السفيرة نبيلة مكرم الجامعات المصرية الارهاب
إقرأ أيضاً:
علي جمعة عن توثيق السنة: الصحابة كانوا يحرصون على الكتابة فى عهد النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، إن العلماء منذ العصور الأولى للإسلام وحتى عهد الصحابة والتابعين كانوا يحرصون على كتابة الأحاديث النبوية من وقت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو لا يزال حياً.
واستدل عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح له، بحادثة مشهورة حينما جاء رجل اسمه "أبو شاه" وطلب من النبي أن يكتب له حديثه، فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: "اكتبوا لأبي شاه"، وهذا دليل على أن التدوين كان موجوداً منذ ذلك الوقت.
وأضاف الدكتور علي جمعة أن التابعين أيضاً حرصوا على جمع الأحاديث، مثل صحيفة وهب بن منبه التي تضم حوالي 132 حديثاً، والتي يعدها البعض من مصادر جمع البخاري، ولهذا فإن من يقول إن البخاري جمع أحاديثه من فراغ، فهناك أسانيد تاريخية واضحة مثل هذه الصحيفة.
هل يجوز للحاج التسوق بعد طواف الوداع وحكم جمعه مع الإفاضة؟.. الإفتاء ترد
هل يجوز للحاج مغادرة عرفات قبل غروب الشمس؟.. الإفتاء تفند خلاف الفقهاء
ولفت إلى أن بعض الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث والبعض الآخر كان يعتمد على الحفظ فقط، وهذا سبب اختلاف عدد الروايات التي نقلها بعض الصحابة، حيث إن الكتابة كانت تساعد في التذكر وتسمى الآن "مذكرات"، بينما البعض الآخر كان يعتمد فقط على الذاكرة، فكان يتذكر أحياناً ولا يتذكر أحياناً.
وتابع: إن عدد الصحابة الذين شهدوا حياة النبي صلى الله عليه وسلم ويطلق عليهم الصحابة عليهم حوالي 114 ألف صحابي، وقد رُصد عددهم في حج الوداع، حيث ثبت وجود 114 ألفاً منهم، وأن الصحابة كانوا ينقسمون إلى دوائر بحسب قربهم من النبي، فمنهم من جلس معه سنين وغزا معه غزوات كثيرة، ومنهم من رآه مرة أو مرتين فقط.
ولفت إلى أن تعداد الصحابة الذين نعرف أسمائهم يصل إلى حوالي 9500 اسم، بناءً على تتبع التاريخ والنقل والعقل، ولكن من هؤلاء لم يروِ عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حوالي 1720 صحابي فقط، موضحا أن هؤلاء الصحابة الذين رووا الحديث عن النبي هم الذين ظهرت أسماؤهم في كتب الحديث، مثل مسند الإمام أحمد، مسند عبد الله بن مسعود، ومسند أنس بن مالك.
وأكمل: "أما الصحابة الآخرون، أي حوالي 800 منهم، فقد رووا حديثاً واحداً فقط، ونحو 1000 صحابي من الـ1720 رووا حديثاً واحداً فقط، وهذا له دلالة مهمة، فهو رد على من يشكك في صحة السنة النبوية، إذ كيف لشخص أن يعيش حياته كلها ويتبع أوامر النبي ويعيش على حديث واحد فقط؟!".
وختم: "هذا الحديث الواحد قد يكون سطراً أو حكمة عظيمة مثل قوله تعالى: «اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن»، وهو معيشة كاملة وسلوك يحيا بها الإنسان، فهل يعقل أن كل هذا يروى في سطر واحد فقط؟ هذا يدل على قوة التوثيق والحرص على السنة من الصحابة والتابعين رحمهم الله".