فتاة تعترض على رد الشبكة: سافر خارج مصر عامين دون اتصال وعاد ليطالبنى بالزواج
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رفضت شابة رد الشبكة لخطيبها، في دعوي مقامة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تغيبه وعائلته عن مصر طوال عامين وأنقطاع التواصل معهم ليعود بشكل مفاجئ ويطلب منها إتمام الزواج أو رد الشبكة البالغ قيمتها حاليا 500 ألف جنيه، لتؤكد:" خطيبي تخلي عني وأختفي وتركني مدمرة لا أعرف ما الخطأ الذي أرتكبته في حقه".
وأكدت الشابة البالغة من العمر 29 عام:" دمر حياتي وحالتي النفسية وألحق بي ضرر مادي ومعنوي بالغ ما زلت لم أتعافي منه حتي الأن، ليعود ويطالبني الأن بعد كل تلك المدة بالزواج وكأن شيئ لم يحدث، وعندما رفض أنهال علي بالضرب وفقا للمستندات التي تقدمت بها وشهادة الشهود وتسبب لي بكسر في ذراعي ".
وتابعت:" لم ارتكب أي جرم في حقه حتي يتصرف معي بتلك الطريقة، وتشهيره بي بالمنطقة السكنية التي أقيم بها، واتهمني بأبشع الاتهامات، لأعيش في جحيم بعد أن رفض الكف عن إيذائي وتخطيطه للانتقام مني والبطش بي، وفشلي للوصول لحل ودي لإنهاء الخلافات".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث محاكم الأسرة قضايا الأسرة رد الشبکة
إقرأ أيضاً:
في عامها الثالث للحرب.. الشبكة الشبابية السودانية تتحرك بحملة «رؤية جيل» من المشاورات إلى الفعل السياسي
أطلقت الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب و استعادة المسار المدني الديمقراطي أمس الخميس حملة «رؤية جيل» في العاصمة الأوغندية كمبالا وسط حضور واسع من الشباب والمهتمين بالشأن السياسي والإنساني في السودان.
التغيير – فتح الرحمن حمودة
وشملت فعالية التدشين ندوة حوارية ناقشت دور الشباب في إنهاء النزاع وبناء السلام بمشاركة عدد من الناشطين الفاعلين.
وخلال الندوة أكدت سندس حسن عضو الشبكة أن الحملة ليست حكرا على المنفى وقالت هناك فعاليات موازية تقام داخل السودان وسنواصل العمل في دول أخرى خلال الفترة المقبلة لان الحرب تمر بمرحلة قاسية جدا وهذه الفعاليات تمثل خطوة نحو فهم أعمق لما نريد كجيل يتطلع لتغيير جذري .
وتأتي الحملة في ظل دخول الحرب السودانية عامها الثالث وما خلفته من أوضاع إنسانية غير مسبوقة من نزوح واسع وانهيار في الخدمات وتشظ اجتماعي متصاعد.
و بحسب الشبكة تسعى الحملة إلى حشد جهود الشباب للمساهمة في إنهاء الحرب وتحقيق سلام عادل وضمان تحول مدني ديمقراطي شامل.
و تضمنت فعالية التدشين عروضا فنية وثقافية من بينها عرض فيلم وثائقي عن تأثير الحرب على السودانيين إضافة إلى فقرات غنائية ومسرحية ومعرض صور يعكس واقع النزوح والشتات.
و أوضح عبد الماجد محمد عضو مكتب الشبكة في أوغندا في حديثه لـ « التغيير » أن الحملة تمثل امتدادا لمشروع المشاورات الشبابية الذي انطلق في نوفمبر 2024 واستمر حتى 2025 مستهدفا أكثر من 2500 شاب وشابة من ست دول من بينها السودان وأضاف أن المشروع كان يهدف إلى استيعاب رؤى الشباب حول الحرب والسلام، ومستقبل البلاد.
وأشار إلى أن نتائج المشاورات خضعت لتحليل من قبل فرق متخصصة وتم تطويرها خلال ورشة عقدت في مارس الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي ما أدى إلى صياغة وثيقة سياسية تلخص تطلعات الشباب مع التركيز على قضايا اللاجئين والشباب المهاجرين.
وأكد عبد الماجد أن رؤية جيل شهدت حتى الآن تواصلا مع نحو 21 جسما شبابيا من مبادرات ومنظمات يقودها الشباب انخرط العديد منها في العمل ضمن فرق الحملة كما أشار إلى أن أحد أبرز التحديات التي تم رصدها هو التهميش السياسي المستمر للشباب السوداني وهو ما تسعى الحملة لمعالجته من خلال الضغط باتجاه تمثيل عادل لهم في مواقع اتخاذ القرار .
و رؤية جيل هي حملة مناصرة شبابية أطلقتها الشبكة بالشراكة مع عدد من الجهات الفاعلة وتفتح الحملة أبوابها أمام كل سوداني وسودانية يؤمنون بوطن موحد يسوده السلام والاستقرار، ويسعى لتحقيق تحول ديمقراطي شامل.
و تستهدف الحملة الشباب السوداني داخل البلاد وخارجها ممن يمتلكون إرادة حقيقية لوضع حد للحرب والمساهمة الفاعلة في بناء سلام عادل وصون وحدة السودان ودفع عملية الانتقال المدني الديمقراطي.
و تهدف «رؤية جيل » إلى تمكين الشباب والشابات من لعب دور محوري في إنهاء الحرب من خلال خلق فضاء جامع يعبر عن تطلعات الجيل الجديد ويعزز من مشاركتهم السياسية والاجتماعية لبناء مستقبل آمن وعادل لكل السودانيين.
و تؤمن الحملة بأن إنهاء النزاع يتطلب توافقا على مبادئ وأسس عادلة وتعاونا جماعيا يعكس روح المسؤولية والتشارك بين مكونات المجتمع وعلى رأسها الشباب.
الوسومإيقاف الحرب حملة شبابية رؤية جيل روح المسؤولية