البنتاغون: البرنامج النووي الإيراني تأخر لما يصل إلى عامين
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، إن الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية أدت إلى تراجع برنامج طهران النووي للوراء لما يصل إلى عامين.
وقدم المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل هذا التقدير في إفادة صحفية، مضيفا أن التقدير الرسمي "ربما يكون أقرب إلى عامين".
وتابع: "نتائج الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية ستظل دون تغيير وتم القضاء على تلك المنشآت".
وفي 22 يونيو وبعد أيام من الضربات الإسرائيلية على إيران، قصفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وعقب ذلك، قصفت إيران قاعدة العديد الأميركية في قطر، كما أعلنت تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات التي وجهتها بلاده للبرنامج النووي الإيراني، "كانت قوية ومدمرة".
وأضاف أن "المواقع التي ضربناها في إيران دمرت بالكامل".
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس نيوز"، الأربعاء، إن القصف الأميركي لموقع فوردو النووي الإيراني "ألحق أضرارا جسيمة وفادحة" بالمنشأة.
هذا ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد، عن 4 مصادر مطلعة على معلومات مخابراتية سرية متداولة داخل دوائر الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى رصدها قللت من حجم الضرر الذي سببته الضربات الأميركية للبرنامج النووي الإيراني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضربات الأميركية الولايات المتحدة إيران دونالد ترامب الضربات الأميركية أخبار أمريكا أخبار أميركا أخبار إيران النووي البرنامج النووي النووي الإيراني الضربات الأميركية الولايات المتحدة إيران دونالد ترامب الضربات الأميركية أخبار إيران النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
تحذير..درع تشرنوبل النووي يفقد قدرته على الاحتواء
عرضت فضائية العربية تقريرا عن تطورات الأوضاع في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إن الدرع الواقي في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا الذي شُيّد لاحتواء المواد المشعّة الناتجة عن كارثة عام 1986 لم يعد قادرًا على أداء وظيفته الأساسية في السلامة، بعد تعرّضه لأضرار ناجمة عن طائرة مسيّرة.
روسيا المسؤولة عن التدهوروتتّهم أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عنه، وأوضحت الوكالة أن عملية تفتيش أُجريت الأسبوع الماضي لهيكل العزل الفولاذي الذي اكتمل بناؤه عام 2019، كشفت أن تأثير الطائرة المسيّرة في فبراير، بعد ثلاث سنوات من اندلاع الحرب في أوكرانيا، أدى إلى تدهور واضح في الهيكل.
وأضاف التقرير أن المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، قال في بيان، إن “بعثة التفتيش أكّدت أن هيكل الحماية فقد بعض وظائف الأمان الأساسية، بما في ذلك قدرته على الاحتواء، لكنها خلصت أيضًا إلى عدم وجود أي ضرر دائم في الهياكل الحاملة أو أنظمة المراقبة”.
ولفت إلى أن عمليات إصلاح أولية قد أُجريت بالفعل، "لكن الترميم الشامل لا يزال ضروريًا لمنع المزيد من التدهور وضمان السلامة النووية على المدى الطويل".