قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنّ العدوان الإسرائيلي على غزة مصحوب بضغوط شديدة على الدولة المصرية سواء بتهجير فلسطينيين من قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية، والرد المصري كان حاسما وقاطعا منذ اليوم الأول، فهناك رفض رسمي وشعبي لهذه المسألة تماما بالنسبة إلى تهجير سكان القطاع لأي مكان مثل سيناء أو أي أرض أخرى منعا لإنهاء حل الدولتين والقضاء على الدولة الفلسطينية، أو حماية الأمن القومي المصري.

رئيس الوزراء: الدولة تبذل جهودًا واسعة لإنهاء معاناة المواطنين في قطاع غزة استقبال المساعدات في مطار العريش ودخولها غزة عبر معبر رفح  القضية الفلسطينية

وأضاف “سلامة” خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس، أنّ القضية الفلسطينية مركزية للدولة المصرية، حيث لعبت مصر أدوارا كثيرة جدا في دعم ومساندة الفلسطينيين ووقف عمليات العدوان التي نشهد أحدث حلقاتها في الوقت الحاضر.

إدخال المساعدات

وتابع أن معبر رفح مفتوح باستمرار وتضغط مصر بشدة لإدخال المساعدات رغم التعنت الإسرائيلي وأحدثها دخول شحنة الوقود مؤخرا، وكل هذه الجهود واضحة للعالم كله وسدت منافذ كثيرة جدا، فالضغوط مستمرة ولكن الرفض المصري يسد المنافذ رغم أن الأطراف التي تتربص بمصر لا تعدم السبل والحيل للالتفاف عليها وممارسة الضغوط بأشكال جديدة سواء كانت تصريحات من مسؤولين إسرائيليين أو المحفزات، وكل هذا الكلام يتحطم على صخرة الرفض الرسمي والشعبي لتهجير الفلسطينيين. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد فلسطين مصر الاحتلال القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة

 أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لا تقتصر على عمليات القتل، بل تمتد إلى "تطرفهم في عدم احترام المقدسات والتوقيتات المتعلقة بالمقدسات الدينية الإسلامية".

 وشدد عاشور على أن اليمين المتطرف الإسرائيلي "لا يرى إلا أهدافه فقط" ويسعى لإيصال رسالة بأنه "لا يوجد شيء سيعطلهم عن تحقيق أهدافهم".


أوضح عاشور  خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة “إكسترا نيوز” أن الاحتلال يسعى لإرسال رسالة لكل فلسطيني مضمونها "أنه لا يوجد أي بديل أمامه إلا ترك الأرض حفاظا على الحياة".

 وأشار إلى أن هذا التوجه يرسخ بعد الفيتو الأمريكي الأخير، والذي يعطي الاحتلال انطباعًا بأنه "لا يوجد أحد سيوقفهم عن تحقيق أهدافهم"مؤكدا أن "هدف إسرائيل الأسمى هو تفريغ قطاع غزة".


ووصف الدكتور عاشور "مؤسسة غزة الإنسانية" أو مراكز إنفاذ وتوزيع المساعدات التابعة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية بأنها “بمثابة أضحوكة”مبررا ذلك بأن "الجاني هو الذي يقوم بإيصال المساعدات"، وأنه "ليس من مصلحة إسرائيل أن يكون هناك أي منظمة إغاثية أو أي جهة تقوم بإيصال المساعدات، لأنه هو أصلًا بيستهدف قطع المساعدات".

طباعة شارك رامى عاشور اسرائيل غزة

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: الدولة تواجه التضخم بزيادة الأجور وتوسيع المعروض السلعي
  • فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
  • تامر الحبال: الرئيس السيسي أعاد لمصر هيبتها ووضعها على طريق المستقبل
  • لقطات مرعبة لهجوم سجين على حارس بسجن بريطاني .. فيديو
  • فرحة الجالية المصرية بعيد الأضحى تُضيء شوارع منفوحة ..فيديو
  • بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
  • زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • لا تستهينوا بقوة القشعريرة.. دهشة الأطفال صمّام أمان لصحتهم النفسية والجسدية والعاطفية
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
  • أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة