قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن انفتاح مصر على جذب المزيد من الاستثمارات التركية إلى السوق المحلية، يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرية.

قناوي: 5.5 مليار دولار حجم الاستثمارات القطرية بالسوق المصري مدبولي يستعرض مع رئيس هيئة الاستثمار الترويج لجذب الاستثمارات الأجنبية لمصر

 


وأضاف السمدوني، أن مصر تحظى بقطاعات واعدة للاستثمارات الأجنبية، الأمر الذي يسهم في دعم الصناعات الوطنية، وتعزيز الصادرات إلى الأسواق الدولية.


وأكد الدكتور عمرو السمدوني، أن مصر قادرة على جذب المزيد والمزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي تتبناها الدولة المصرية، في سبيل تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب.


كان وزير المالية، محمد معيط، أكد انفتاح مصر بشكل كبير على دعم وتشجيع الاستثمارات التركية في مصر، خاصة في المجالات ذات الأولوية التنموية، والتنافسية العالمية في الإنتاج والتصدير.
وقال نعمل على تذليل أي عقبات أمام الاستثمارات التركية في مصر وزيادتها خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف الوزير: "تربطنا بتركيا علاقة اقتصادية وتجارية قوية، على نحو يجعلنا نستهدف زيادة التبادل التجاري المشترك، من خلال استكشاف فرص الاستثمار والتعاون بين البلدين وتشجيع القطاع الخاص على إقامة المزيد من الاستثمارات".


وتستهدف مصر جذب المزيد من الشركات التركية في السوق المصرية بمختلف القطاعات، ووصل عدد الشركات التركية العاملة بمصر إلى 790 شركة باستثمارات تبلغ نحو 2.5 مليار دولار.. بحسب معيط.


أوضح الوزير أن مصر تعمل على تذليل أي عقبات أمام الاستثمارات التركية في مصر، بما يسهم في زيادتها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا تطلع مصر إلى زيادة حجم التجارة الثنائية ليصل إلى 15 مليار دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة بنحو 10 مليارات دولار العام الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شعبة النقل شعبة النقل الدولي واللوجستيات الاستثمارات التركية السوق المحلية السوق المصرى الصناعات الوطنية المزید من الاستثمارات الاستثمارات الترکیة جذب المزید الترکیة فی

إقرأ أيضاً:

ثاني الزيودي: الإمارات ترسخ ريادتها في جذب الاستثمارات والمواهب

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سالم بن سلطان: قواتنا المسلحة الدرع الحصين للوطن «مجلس التوازن»: قواتنا المسلحة نموذج في التكامل بين العنصر البشري والتقنيات الحديثة

انطلقت، أمس، في دبي، النسخة الثالثة من قمّة أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستمر حتى اليوم، وينظم سوق دبي المالي النسخة الثالثة من القمة بمشاركة 1500 شركة وصانع قرار وقيادات مالية عالمية.
وافتتحت القمة فعالياتها، بكلمة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أكد فيها أن دولة الإمارات أصبحت واحدة من أكثر الوجهات الاستثمارية جذباً على مستوى العالم.
واستعرض الزيودي إنجازات الإمارات في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث بلغت هذه الاستثمارات نحو 30.7 مليار دولار في عام 2023، مشيراً إلى أن الإمارات لا تزال تحتفظ بموقعها الريادي كأكبر وجهة لمشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة على مستوى العالم، وهو الموقع الذي حافظت عليه خلال السنوات الثلاث الماضية.
وفيما يتعلق بالأسواق المالية، أشار إلى استقطاب سوق دبي المالي أكثر من 138 ألف مستثمر جديد خلال 2024، 85% منهم من الأجانب، في مؤشر واضح على الجاذبية العالمية للسوق الإماراتي، كما لفت إلى أن سوق الدين في الدولة سجل نمواً بنسبة 8.3% في الربع الأول من 2025، ليتجاوز 309 مليارات دولار.
وقال معاليه: «هذه الأرقام لا تنبع من تحولات مؤقتة، بل هي نتيجة لرؤية واضحة من قيادتنا لفتح اقتصادنا أمام العالم».
وأوضح أن أجندة الإصلاح الاقتصادي التي تتبناها الإمارات، جعلتها خياراً مفضلاً للمستثمرين العالميين، سواء من الشركات متعددة الجنسيات أو من رواد الأعمال الطموحين، وذلك بفضل الأطر التنظيمية المتينة التي تحكم المراكز المالية والأسواق، وتحمي البيانات وحقوق الملكية الفكرية.
وأضاف أن الدولة تتيح التملك الكامل للأعمال، وتوفر إجراءات تأسيس وترخيص سريعة وفعالة، سواء في المناطق الحرة أو داخل الدولة، إلى جانب سياسات ضريبية تشجع على النمو وتضمن الشفافية. وأشار إلى أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الدولة تسهم في تسهيل هذا الوصول، وأنه مع ظهور عقبات أمام النظام التجاري العالمي، نسعى إلى تعزيز التبادل التجاري العابر للحدود بوتيرة أسرع وعلى نطاق أوسع.
وكشف أن الإمارات أبرمت 27 اتفاقية تجارة حرة خلال السنوات الثلاث الماضية، منها 6 اتفاقيات دخلت حيز التنفيذ، وأسهمت هذه الاتفاقيات في تحقيق مستويات قياسية في التجارة غير النفطية، من حيث الصادرات وإعادة التصدير، وساعدت في بناء منظومة اقتصادية داعمة للنمو، تتصل مباشرة بربع سكان العالم.
وأكد معاليه أن رسالة الإمارات هي الانفتاح على جميع الشراكات التي تدعم النمو.
 وجرى حوار، بعنوان «قصة دبي»، شارك فيه هلال سعيد المري، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
مكانة عالمية
أكد هلال سعيد المري، مرونة الحكومة ونهجها المفتوح، الذي يدعم سرعة اتخاذ القرارات وتنفيذها.
وأشار إلى الدور الاستراتيجي لسوق دبي المالي في تعزيز المكانة المالية العالمية لدبي من خلال الابتكار والتنظيم الديناميكي والمشاركة القوية للمستثمرين.
وأكد أن التزام دولة الإمارات ودبي بمسار اقتصادي واضح يركز على ازدهار الاقتصاد وسعادة الناس، يمنح المستثمرين والمجتمع القدرة على التخطيط والاستقرار واستقطاب المواهب وتطوير الأسواق العالمية، انطلاقاً من هنا.
وفي حديثه عن القطاع السياحي، شدد المري على أن السياحة في دبي ليست هدفًا نهائياً بحد ذاته، بل هي مصدر لطاقة إيجابية تعكس البيئة الجاذبة التي بنتها المدينة، فدبي تحتل موقعاً ريادياً بين الوجهات السياحية العالمية، سواء في السياحة الترفيهية أو سياحة الفعاليات، وحتى في السياحة العلاجية التي باتت من الأعلى عالمياً.  وأشاد بالمسار المتكامل الذي تنتهجه دبي في دعم القطاعات كافة، خاصة في تنفيذ خطة دبي الاقتصادية D33، قائلاً: «نحن نواصل تنفيذ هذه الخطة وهي تمضي بوتيرة جيدة».

مقالات مشابهة

  • مصدرو الصين يتجهون إلى مصر| فرصة تاريخية للاقتصاد.. وإجمالي الاستثمارات يصل لـ8 مليارات دولار
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية
  • السفير الروسي:أكثر من (20) مليار دولار قيمة الاستثمارات الروسية النفطية في العراق
  • إيهاب واصف: صادرات الذهب تسجل 3.2 مليار دولار بالربع الأول من 2025 للمرة الأولى في التاريخ
  • أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه في مصر اليوم
  • العقوري يبحث في إيطاليا فرص تعزيز التعاون الزراعي وجذب الاستثمارات الأجنبية
  • أسعار العملات الأجنبية بختام تعاملات الأربعاء
  • المهندس محمد شيمي: انفتاح تام على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية
  • قطاع الأعمال: تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية
  • ثاني الزيودي: الإمارات ترسخ ريادتها في جذب الاستثمارات والمواهب