شارك وفد رفيع المستوى من سوناطراك بقيادة الرئيس المدير العام للمجمع رشيد حشيشي، في الإجتماع الخامس للرؤساء المدراء العامين للشركات الوطنية للمحروقات للبلدان الأعضاء في منظمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط (APPO). الذي إنعقد اليوم بالعاصمة الكونغولية برازافيل.

وحسب بيان لمجمع سوناطراك، فقد شكّلت هذه النسخة الخامسة من إجتماع الرؤساء المدراء العامين فرصة لمناقشة النقاط المتعلقة بمجالات التعاون بين شركات المحروقات الإفريقية.

في جوانبها المرتبطة بتمويل مشاريع النفط والغاز والبنية التحتية والأسواق الإقليمية. إلى جانب تطوير المحتوى المحلي وتعزيز رأس المال البشري والتكنولوجيات والبحث والتطوير. فضلا عن خيارات التعاون في مجال تطوير الطاقات المتجددة.

كما تم، على هامش هذا الإجتماع، التوقيع على أربع إتفاقيات شراكة في مجال التكوين بين المعهد الجزائري للبترول التابع لسوناطراك وكل من: الشركة الوطنية للبترول “SNPC” ، لجمهورية الكونغو. سوناهيدروك SONAHYDROC ، لجمهورية الكونغو الديمقراطية. الشركة الوطنية للمحروقات، لدولة البنين. و الشركة الوطنية للبترول لغانا “GNPC”، لدولة غانا.

كما تأتي هذه الإتفاقيات المتخصصة في مجال النفط والغاز إستكمالا لمسار ترسيم عمليات التكوين التي أطلقها المعهد الجزائري للبترول. مع شركات بترولية أخرى تابعة للبلدان الأعضاء في منظمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط.

يذكر أن منظمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط، التي تم إنشاؤها في 27 جانفي 1987 بلاغوس (نيجيريا). هي فضاء للقاء والتبادل والتعاون وتقاسم التجارب والخبرات بين الدول الإفريقية الأعضاء.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الدول الإفریقیة

إقرأ أيضاً:

منظمة “انتصاف” توثق كارثة غزة: “صرخة جوع في زمن الخذلان” .. جرائم تجويع ممنهج بغطاء دولي وصمت عربي

يمانيون |
بمناسبة مرور 600 يوم على بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أطلقت منظمة “انتصاف” لحقوق المرأة والطفل، اليوم السبت، تقريرًا حقوقيًا موسعًا تحت عنوان: “صرخة جوع في زمن الخذلان”، سلط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، وكشف بالأرقام والوقائع حجم الجريمة المستمرة بحق المدنيين العزّل، وخصوصًا الأطفال والنساء، في ظل صمت دولي وتخاذل عربي موصوف.

مجاعة تحت الحصار: غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة
التقرير وثّق بالتفصيل جريمة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها سكان غزة، والتي تصاعدت منذ السابع من أكتوبر 2023، وصولًا إلى منع دخول الغذاء والدواء والمياه والكهرباء، وتدمير البنى التحتية، وصولاً إلى محاصرة الأفران والأسواق والمزارع، ما أدى إلى تفشي الجوع على نطاق واسع. وأكدت “انتصاف” أن ما يزيد عن 750 ألف فلسطيني يرزحون اليوم تحت وطأة مجاعة حقيقية، خصوصًا في شمال القطاع.

أطفال يموتون جوعًا
رصد التقرير معطيات صادمة، منها أن 3,500 طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت الوشيك بسبب الجوع، فيما 290 ألف طفل على حافة الهلاك.. كما يحتاج 1.1 مليون طفل يوميًا إلى الحد الأدنى من الغذاء اللازم للبقاء، وتم استقبال أكثر من 70 ألف طفل في المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وسُجلت 58 حالة وفاة مباشرة نتيجة الجوع، و242 حالة وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء.

انهيار صحي وولادات مهددة
أشارت المنظمة إلى وفاة 26 مريض كلى بسبب غياب العلاج والغذاء، وسُجّلت 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل نتيجة نقص العناصر الغذائية.. كما يُعاني أكثر من 70 ألف طفل من مستويات حادة من سوء التغذية، ما يستدعي، بحسب التقرير، تدخلاً إنسانيًا فوريًا وغير مشروط لإدخال المساعدات الغذائية والطبية، خاصة مع استمرار الحصار وإغلاق معبر رفح الحيوي.

التجويع كسلاح حرب… ودعم أمريكي-عربي للصهاينة
حمّلت “انتصاف” في تقريرها الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة، مؤكدة أن سياسة التجويع تُستخدم كسلاح استراتيجي ممنهج، هدفها كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتدمير مقومات صموده، من خلال الحصار، قصف البنية التحتية، إغلاق المعابر، وعرقلة وصول المساعدات.

واتهمت المنظمة الولايات المتحدة وعددًا من الدول الغربية والعربية بأنها شريكة في الجريمة، من خلال توفير الغطاء السياسي والدعم العسكري لكيان الاحتلال، في وقت يواجه فيه الفلسطينيون إبادة ممنهجة.. ووصف التقرير موقف هذه الدول بـ”المتخاذل والمخزي”، مؤكدًا أن التاريخ سيسجل هذا العار كوصمة لا تمحى.

القانون الدولي يُدين… ولكن الصمت سيد الموقف
أكدت “انتصاف” أن تجويع المدنيين يُعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وفقًا لاتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.. ولفت التقرير إلى أن استخدام الجوع كأداة حصار أو وسيلة قمع، محظور بموجب القوانين الدولية، داعية إلى تحرك دولي عاجل لمساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم، وفي مقدمتهم قادة الكيان الصهيوني والداعمين لهم.

دعوة إلى مجلس حقوق الإنسان
دعت المنظمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والعمل على توفير حماية دولية عاجلة للمدنيين في غزة، وتأمين وصول آمن وسريع ودائم للمساعدات، وفتح المعابر بلا قيد أو شرط، ووقف استخدام الحصار الغذائي كسلاح لإبادة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • ورشة لتطوير التمكين الاقتصادي بالأمانة تحت شعار “صنعاء مدينة منتجة ومقاومة”
  • شراكة استراتيجية بين إعلانات يانغو “Yango Ads” وشركة “دكتور نيوترشن” لخصيص الإعلانات الصحية من خلال حلول إعلانية متخصصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • وجهات نظر “القوى المتوسطة” في زمن الفوضى العالمية
  • منظمة العمل الدولية ترفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • “المسماري” تعقد اجتماعاً مع أعضاء اتحاد المعاهد والكليات الخاصة في بنغازي
  • تقرير: لقاح “كونفاسيل” الروسي يحمي من المتحور الجديد لفيروس كورونا
  • 8 دول في “أوبك+” تقرر زيادة إنتاجها النفطي
  • 411 ألف برميل حجم الزيادة.. «أوبك +» ترفع إنتاجها اليومي خلال يوليو
  • منظمة “انتصاف” توثق كارثة غزة: “صرخة جوع في زمن الخذلان” .. جرائم تجويع ممنهج بغطاء دولي وصمت عربي