عبير ملاك شابة من السويداء تطوع الإكسسوارات بمشروع متناهي الصغر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
السويداء-سانا
وجدت الشابة عبير ملاك فرصتها للعمل عبر تطويع الإكسسوارات بتصنيع تحف فنية أهلتها لتأسيس مشروع متناهي الصغر، انطلقت به من منزلها في مدينة السويداء.
عبير 34 عاماً خريجة المعهد المتوسط الهندسي عام 2009 ذكرت خلال حديثها لمراسل سانا أنه لم تتح لها الفرصة للعمل بموجب شهادتها، لذلك حاولت تأسيس عمل خاص بها انطلاقاً من قيمة العمل بحياة الإنسان وكسر حالة الروتين والنمطية، مبينة كيف توجهت لتنمية موهبتها بالأعمال اليدوية التي لازمتها منذ طفولتها وبقيت محفورة بذاكرتها، عبر اتباعها دورة تدريبية في مركز الغصن العتيق الدائم بمجال الإكسسوارات، حيث أحبت هذا المجال وتابعت فيه وطورته تباعاً.
وبينت عبير كيف شجعها وحفزها أكثر على عملها إعجاب الوسط المحيط بالقطع التي تصنعها، وترك بصمة خاصة في كل قطعة تنجزها، لذلك حرصت على الاختلاف عن غيرها وأصبح عملها متنوعا بعد إدخالها أكثر من مادة على الإكسسوارات من المعادن والأحجار والسيراميك والريزين وغيرها.
ولم تكتف عبير بالعمل بمفردها بل شاركت قبل عامين كما ذكرت في تأسيس مشروع مشترك أيضاً يجمع بين موهبتها بالعمل اليدوي وتميز خالتها خلود أبو عامر بمجال الرسم، حيث شاركتا بأكثر من معرض، وانتسبتا لجمعية العاديات قسم لجنة التراث، ثم الجمعية الحرفية قسم الشرقيات.
وتطمح عبير التي تقوم بتسويق أعمالها عبر شبكات التواصل الاجتماعي للاستمرار بهذا العمل الذي أحبته وحظي باهتمام الآخرين، وتجهد كما بينت لترك بصمة خاصة في السوق وتطوير عملها، عبر إضافة أشياء جديدة عليه خلال الفترة القادمة.
وعبير حسب المختصة في الأعمال اليدوية “جنان كمال الدين” نجحت بالتوفيق بين عملها واهتماماتها بتربية أطفالها، وأحسنت استثمار وقتها بشيء مفيد حيث وجدت نفسها بميدان الإكسسوارات، مبينة أن أعمالها تمتاز بدقة متناهية وجمالية، وتفرد بنوعية القطع المصممة منها.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مأساة شابة تركية.. تأخرت عن العودة فواجهت رد فعل قاتل من والدتها
#سواليف
أقدمت #أم #تركية على #خنق #ابنتها حتى الموت بعد #تأخرها #في_العودة إلى #المنزل، في #جريمة_مروّعة #هزّت #الرأي_العام في #ولاية #مانيسا.
وبحسب وسائل إعلام محلية ،فإن الأم “رابيا” البالغة من العمر 50 عاماً، قامت بقتل ابنتها “جمرة” البالغة من العمر 25 عاماً خنقاً داخل غرفتها، بسبب تأخرها المتكرر في العودة إلى المنزل.
وكشفت التحقيقات أن الأم كانت تدخل في مشادات كلامية متكررة مع ابنتها على خلفية مواعيد عودتها المتأخرة، قبل أن ينفجر الخلاف في آخر مرة بشكل مأساوي، أقدمت فيه على قتلها بيديها.
مقالات ذات صلة كيف استفز فنان كويتي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ 2025/06/24وبحسب التفاصيل، قامت الأم عقب ارتكابها الجريمة بإخفاء جثة ابنتها داخل الغرفة وأغلقت الباب عليها، ثم أوهمت باقي أفراد الأسرة بأن “ابنتها الضحية لم تعد إلى المنزل”.
وظلت الأم تتظاهر بعدم معرفتها بمكان ابنتها لمدة قاربت 18 ساعة، لكنها في النهاية لم تتحمل واتصلت بنفسها بالطوارئ لتبلغ عن الحادث.
حضرت فرق الشرطة والإسعاف إلى الموقع فور البلاغ، حيث تبيّن وفاة الفتاة، فتم توقيف الأم التي سلّمت نفسها طوعاً للسلطات، ونُقلت جثة الضحية إلى مشرحة الطب الشرعي من أجل تشريحها وتحديد تفاصيل الوفاة بدقة، فيما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الحادث.