سياسي سني: ما كان الحلبوسي يتمادى لولا دعم الساسة الشيعة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
16 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال القيادي في تحالف العزم فارس الفارس، ما كان الحلبوسي يتمادى لولا دعم الساسة الشيعة.
وذكر الفارس خلال حوار متلفز، إن هناك عدة اسماء مطروحة داخل الكتل السنية لتولي منصب رئيس البرلمان بدلا من الحلبوسي وهناك تفاعل كبير حول هذا الموضوع، مبينا ان مصير نواب تقدم التوزع بين العزم والسيادة او يشكلون تحالفا جديدا صغيرا، لأنه من الصعب على تقدم ان تبقى متماسكة بعد قرار المحكمة على كلمة واحدة والعملية السياسية قبل الحلبوسي شيء وبعده شيء اخر.
وأضاف ان قادات الكتل الشيعية المتحالفة مع الحلبوسي ستتخلى عنه لان قرار المحكمة بات وملزم ولا يمكن اعتراضه، ونحن طالبنا الزعامات الشيعية في وقت سابق بعدم تقديم الدعم له لأنه بدأ بالتعالي على القوانين والأنظمة، مؤكدا انه ما كان لرئيس البرلمان ان يتمادى لولا دعم الساسة الشيعة وهم من يتحمل المسؤولية الكاملة بسكوتهم ولن يستطيعوا الان تحمل الاحراج الكبير الذي حدث ولن يقفوا بوجه القضاء العراقي من اجله.
وتابع، ان التنافس والصراع داخل الإطار التنسيقي جعله ينشق الى قسمين بين مؤيد لخروج الحلبوسي واخر لا، وتأجيل الانتخابات او حل البرلمان لا يتأثران بخروجه من العملية السياسية ومن اول ساعة للقرار بدأت الكتل السنية باجتماعاتها لاختيار البديل، لافتا الى ان الحلبوسي قدم تنازلات كبيرة لتقوية شخصه داخل العملية السياسية ونسي أبناء المكون السني.
وأشار الى ان حقوق المكون السني تكمن بانتخابات نزيهة تضمن للمواطنين حقوقهم باختيار من يرونه مناسبا للسلطة بعيدا عن التزوير الذي تقوم به الكتل السياسية وليس بالعمل على إقامة إقليم سني.
وبشأن ملف تعويض الشهداء والمغيبين والارهاب، أكد أن الفريق الركن ناصر الغنام ثبت وجود خرق كبير في هذا الملف وطالب بمحاسبته إذا كانت معلوماته خاطئة التي قدمها حول وجود اعداد كبيرة مشمولة بهذه التعويضات وعملية التغطية على هذا الامر من قبل الحلبوسي جاءت كدعاية انتخابية (احميكم لتنتخبوني).
واكد ان هذا الملف متورط به الكثير من السياسيين ورئيس الحكومة لديه علم بأن قسم كبير منهم يستلمون رواتب من تعويضات الشهداء والجرحى، مطالباً رئاسة الوزراء بفتح هذا الملف والتعامل معه بشفافية عالية.
وأكمل، ان اغلب عوائل الشهداء تم إيقاف رواتبهم بعد هذه الحادثة، وعلى الحكومة معالجة ملفات الجرحى والشهداء والتقاعد وايقاف المزورين واعطاء المستحقين رواتبهم، مبينا ان ملف المغيبين والمهجرين لم تخلص الكتل السياسية به والبعض يريد إبقاءه ورقة مزايدة للانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
غاري نيفيل: لولا هذه الأسباب لطرد ليفربول محمد صلاح في نفس يوم تصريحاته
قدم غاري نيفيل، حامل الرقم القياسي في تمثيل المنتخب الإنجليزي لكرة القدم كظهير أيمن، رؤيته التفصيلية للأزمة العلنية بين محمد صلاح والمدرب آرني سلوت، مؤكداً أنه يرى الموقف من كلا الجانبين.
ويرى نيفيل خلال تحليله في قناة “سكاي سبورتس”، أن الحكم على صلاح يختلف عن الحكم على لاعب عادي، إذ يضع النجم المصري في مصاف أفضل اللاعبين في العالم، مشيراً إلى أن هذا المستوى من اللاعبين يحظى بمعاملة مختلفة.
ومن زاوية اللاعب، أوضح نيفيل أن هذا السلوك ليس غريباً على لاعب يمتلك هذا الحجم من الموهبة والنجاح، مستشهداً بحالات سابقة مشابهة.
وأقر بأنه كان يتفهم إحباط صلاح لعدم إشراكه، حيث كان يرى شخصياً أن المدرب كان يجب أن يزج به في المباراة.
وأكد نيفيل أن اللاعبين الاستثنائيين الذين يمتلكون هذا الحضور القوي لا يتقبلون بسهولة الجلوس على مقاعد البدلاء وعدم المشاركة، مشيراً إلى أنه زامل لاعبين في مانشستر يونايتد تركوا النادي بمجرد أن بدأ هذا السيناريو يتكرر معهم.
في المقابل، أكد نيفيل أنه يتفهم أيضاً وجهة نظر ليفربول، مشيراً إلى أن النادي ومشجعيه قد يشعرون بالإحباط وأن صلاح قد خذلهم بتصريحاته العلنية التي سلّطت ضوءاً سلبياً غير ضروري على الفريق في وقت حساس.
ولكنه أضاف أنه لو كان هذا التصرف صادراً من لاعب أقل موهبة ونجاحاً من صلاح، لكان النادي قد اتخذ قراراً بـ "طرده بسرعة كبيرة" عقب تصريحاته مباشرة، لكن مكانة صلاح تفرض تعاملاً خاصاً.
وأشار إلى أنه رأى هذا السلوك من قبل، تحديداً مع كريستيانو رونالدو عندما قام بمقابلة مشابهة وهو في يونايتد، حيث اعتبر في ذلك الوقت أن التوقيت والطريقة كانت خاطئة.