هنية: المقاومة الفلسطينية ستخرج من معركة غزة منتصرة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ببسالة مقاتلي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الذين يخوضون معركةً مشرفةً للدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة.
وأكد هنية في خطاب له مساء اليوم ، أن المقاومة الفلسطينية تخوض معركتها دون أن تلين لها قناة أو تنكسر لها إرادة، وأنها ستواصل معركتها بكل ثباتٍ في هذا الصراع الاستراتيجي.
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية تخوض معركةً استراتيجيةً ولن تخرج منها إلا منتصرةً بإذن الله، وأن نفسها أطول من نفس عدوها وستكون لها اليد الطولى والكلمة الفصل.
وأكد أن العدو لن يستطيع تحقيق أي من أهدافه أو استعادة أسراه إلا بدفع الثمن الذي تحدده المقاومة.
وتابع أن حركة حماس تابعت أعمال القمة العربية والإسلامية الطارئة، ودعا إلى تنفيذ ما صدر عنها من قرارات وخاصة المتعلقة بوقف العدوان وكسر الحصار فورا.
وقال هنية: لقادة أمتنا وشعوبها إن قوة المقاومة الفلسطينية هي قوة لكم وذخر، وإن قدرتها على لجم أطماع العدو هي عنصر قوة للأمة بأكملها.
وأضاف أن وجود المقاومة الفلسطينية في مواجهة تهديدات العدو بات ضرورة ومصلحة عربية وإسلامية أكيدة.
وشدد على أهمية إجبار العدو على وقف العدوان وفتح المعابر وسرعة إيصال احتياجات القطاع كافة وإنهاء الحصار بشكل تام والإقرار بحقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة.
وقال هنية: للعدو ولكل داعميه الذين يمنون النفس بتغيير الواقع السياسي والميداني لقطاعنا، إن حركة حماس متجذرة في أرضها ولن يستطيع العدو وكل من معه تغيير هذا الواقع بإذن الله.
وأضاف أن كل أهداف العدو ستتحطم بإذن الله وإرادة شعبنا وبسالة مقاومتنا وإسناد أمتنا وكل أحرار العالم.
وأكد أن صاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل قطاع غزة وكل فلسطين هو الشعب الفلسطيني بإرادته الحرة المستقلة.
ووجه هنية تحية فخر واعتزاز لشعبنا وأهلنا في غزة البطلة ومقاومتنا الباسلة التي باتت تمثل طليعة الأمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.