أعلن نادي بايرن ميونيخ التعاقد مع اللاعب الأسترالي الواعد نيستوري إيرانكوندا لاعب فريق أديليد يونايتد الاسترالي، ليكون ضمن فريق الشباب خلال المرحلة المقبلة حتى الوصول للفريق الأول، ونعرض لكم في التقرير التالي قصة اللاعب الواعد الذي بدأ في مخيم اللاجئين.

وقع نادي بايرن ميونيخ مع اللاعب نيستوري إيرانكوندا والذي سينضم للفريق بنهاية الموسم الحالي 2023-2024 بعد طويل الأمد بعد أن يتم اللاعب سن الـ 18 عاما، ليبدًا مسيرته في الملاعب العالمية على غرار اللاعب الكندي الفونسو ديفيز الذي كان بنفس البداية.

نيستوري إيرانكوندا من مخيم اللاجئين لبايرن ميونيخ

وُلد اللاعب نيستوري إيرانكوندا في مخيم للاجئين في تنزانيا لأبوين من بوروندي، وانتقل إلى مدينة بيرث في استراليا عندما كان رضيعًا ومنها انتقل لمدينة أديليد حيث بداية مسيرة اللعب والتألق، ليسطع في مركز الجناح، ويتميز بالسرعة الفائقة.

دخل اللاعب اهتمام عدد كبير من الأندية خلال الفترة الماضية قبل الانتقال لبايرن ميونيخ ومن بينها عروض من أندية الدوري الإنجليزي، وفضل اللاعب الانتقال للعملاق البافاري بسبب عشق والدة لهذا الفريق والذي كان يزين مخيم اللاجئين بألوان قميص الفريق الأول، وهذا جعله فخور بالانتقال له.

بداية إيرانكوندا مع فريق أديليد الاستراليا كانت من عمر 15 عاما بشهر يناير من العام الماضي 2022، وكان يشارك أغلب المباريات من على مقاعد بدلاء المنتخب الاسترالي إلى أن أهدافه كانت أكبر عامل لشهرته والتعريف بموهبته أمام الجمهور.

ما هو منتخب نيستوري إيرانكوندا

لعب نيستوري إيرانكوندا مع الفئات السنية المختلفة لمنتخب استراليا حتى منتخب 17 عام، وتم تصعيده للمنتخب الأول للكونجارو وجلس على مقاعد البدلاء في مواجهتين وديتين دوليتين لكنه لم يشارك في أي منها، وبالتالي فإن اللاعب حتى الآن لم يختار منتخبة الأساسي، مما يجعله عرضه للتأثير باللعب للمنتخب الألماني مستقبلًا.

يتميز اللاعب نيستوري بالسرعة العالية وسهولة المراوغات والقدرة على إنهاء الهجمات، ويرى الجهاز الفني لفريق الشباب في بايرن ميونيخ أن اللاعب سيتطور كثيرًا خلال الفترة المقبلة ليكون قادر على قيادة الفريق الأول، و لم يكشف الطرفان عن التفاصيل المالية للصفقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مخيم اللاجئين بايرن ميونيخ بایرن میونیخ

إقرأ أيضاً:

حكاية بقال

وأنا أخط هذا العنوان قفزت إلى ذهني واحدة من أروع القصص السودانية التي حكاها المسلسل الإذاعي الرائع (حكاية نادية) للروائي المبدع حمدنا الله عبد القادر و الذي رفد الإذاعة السودانية بأروع المسلسلات، و إلي جانب حكاية نادية قدم أعمالًا مشهورة منها (خطوبة سهير) و (المنضرة) و (كشك ناصية) .

تحكي (حكاية نادية) جانباً من حياة الشباب و وقوعه في براثن المخدرات و المظاهر الشبابية، و رغم قتامة الصورة المقدمة و لكنها أبرزت سماحة و رفعة و جمال المجتمع السوداني و دولة 56 التي قدمها رائد مسرحي سماه البريطانيون و هم يمنحونه جائزة الأدب الجاد بشارلز ديكنز أفريقيا، و ديكنز كما هو معلوم من رواد المسرح الإنجليزي، و كدت أن أفعل كما يفعل الكاتب حمدنا الله عبد القادر و هو يتخذ من سقف داره في حي الرياض مكتباً في الهواء الطلق و الهدوء و نسائم الليل.

حكاية بقال لن تجد مبدعا يحكي مافيها من إيجابيات – لو كانت فيها – ذلك أن مجمتع التمرد لم يقدم و لن يجد مَن يقدمه للمجتمع السوداني الذي يريد أن يحتله و يحكمه فهم أوباش ليس من بينهم كاتب و لا أديب و لا شاعر .

(حكاية بقال) تحكي قصة شاب يطارد المظاهر الخادعة و يتوسل إليها بالزي الملفت و (الكريمات) و حب السلطة و مناصب و رتب الحكام .

أول إنضمامه للدعم السريع منح نفسه رتبة الفريق و ظهر بالزي العسكري تزينه علامات الكتف . فقد وجد الرجل جماعة ليس لها نظام و لا هيكل حكم و إدارة فسمى نفسه (بوالي الخرطوم بمحلياتها الست) و التي هرب منها و في لغتهم (عرَّد منها)،
حكاية بقال تعكس نفساً نزقة محبة للمظاهر التي يلتمسها في انضمامه للقوى السياسية و العسكرية التي يظن أنها تتيح له هرجه فانتمى للمؤتمر الوطني ثم التيار الإسلامي العريض و أخيرا الدعم السريع.

حكاية بقال تعكس شعوراً بالدونية يعالجه بالسعي لتغيير الجلد و المظهر فيلجأ للكريمات التي وجدت كميات منها بمنزله و قد تركها بعد أن (شفشفها) من محال و متاجر أم درمان .

كما تنكر لجلده تنكر لأهله و هو يهرول لأسرة دقلو و الماهرية و هم يحاربون أهله الزغاوة .
مثل شخصيات بقال المهترئة تنبت من سيرة و مظهر قبيح تحاول الهروب منه و التنكر له فهو يختار ما يرطب و ينعم جلده بما تفعله النساء ثم يسعى للهروب من بعض تاريخه المشين.
فهو يوغل في الإساءة لمن يحاربه و يحاول أن يدفع قومه الجدد لحربهم و إبادتهم و قد استفرغ لسانه بقبيح التهديد لشندي و دنقلا و عطبرة و يسب من يظن أنهم يهددون تطلعاته من الجعليين و الشايقية و الدناقلة و المحس.

الدعم السريع ما هو إلا مزبلة و مكباً تجمَّع فيه الهاربون من تاريخهم المثقل بالسرقات و الهروب من العدالة و من ميادين القتال الشريف مثل النتن بقال و النقيب سفيان و من أسرة دقلو و كثير من أبناء الماهرية و غيرهم من الذين يهربون إلى التمرد من تاريخهم المشبع بالجبن و الخوف و القتل و السرقات.

تحررت الخرطوم في العشرين من هذا الشهر من كثير من القاذورات، و ستعود و يعود السودان و دولة 56 نظيفة من كل تهريج و بطولات طفولية بائسة و أنفس مريضة .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • منتدى حقوقي يدين ترحيل الهند لاجئين روهينغيين عبر البحر
  • عناية؟؟؟؟ الشيطان فرقهم| حكاية الأشقاء الثلاثة.. أحدهم هتك عرض الثاني والثالث قتل الأول
  • حكاية بقال
  • بايرن ميونيخ يحسم ضم فيرتز في نهاية الشهر الجاري
  • ألمانيا: توقيف خمسة مراهقين بتهمة التخطيط لهجمات تستهدف لاجئين ومعارضين سياسيين
  • بايرن ميونخ يرغب في التعاقد مع نجم الأهلي
  • التعاون يهزم الرياض بثلاثية في الجولة الـ 33 من دوري روشن
  • القادسية يتغلب على العروبة بثلاثية
  • الزمالك يرفض تظلم زيزو ويعلن تطبيق اللائحة على اللاعب
  • «بافاريا» تدعم ملف ميونيخ لاستضافة «الأولمبياد»