قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف نازحين في رفح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر الجمعة، في قصف نفذته الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدف مجموعة من النازحين شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، دون ذكر عدد محدد.
وقالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي واصل قصف عدة مناطق في قطاع غزة، وخصوصا حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وأوضحت أن شمال قطاع غزة تعرض، فجر الجمعة، لقصف جوي إسرائيلي "عنيف"، فيما أطلقت المدفعية قذائف "عشوائية" نحو حيي التفاح والشجاعية وشارع يافا في مدينة غزة، ومنطقة النزلة في بلدة جباليا شمال القطاع.
وأشارت إلى مقتل 11 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين، مساء الخميس، "في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضا "عزبة ملّين" في جباليا، "ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".
ولفتت إلى مقتل ثلاثة مواطنين في وقت لاحق، إثر غارة إسرائيلية على منطقة "الفالوجا" في مخيم جباليا.
ومنذ 42 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيل فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السرايا تبث مشاهد لكمين استهدف قوة إسرائيلية شرق جباليا
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من كمين نفذه مقاتلوها استهدف قوة إسرائيلية عبر تفجير عبوات وقذائف في تل الزعتر شرق جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت السرايا -في مقطع فيديو عرضته قناة الجزيرة- إن العبوات والقذائف جرى هندستها عكسيا في تل الزعتر.
وأظهرت المشاهد الإعداد والتحضير للعبوات والقذائف بأدوات يسيرة لدى عناصر السرايا، ثم وضعها في حفرة استعدادا لتفجيرها.
كما تضمنت المشاهد عملية رصد جنود الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولهم المنزل المفخخ، إضافة إلى رصد مسرح العملية وصولا للتفجير.
وسبق أن بثت سرايا القدس مشاهد لعملياتها ضد جنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق بقطاع غزة.
وتأتي عمليات المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في الوقت الذي ينفذ فيه جيش الاحتلال عملية "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، وقد بدأ تنفيذها عبر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.