الجيش المصري يعلن الاستعداد لحدث عسكري ضخم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
مصر – أعلنت القوات المسلحة المصرية بدء العد التنازلي لمعرض مصر للأسلحة الدفاعية ( EDEX ) في نسخته الثالثة، من الـ4 وحتى الـ7 من ديسمبر المقبل.
ويعد المعرض هو الحدث الدفاعي والأمني الوحيد الذي يغطي إفريقيا والشرق الأوسط، ويوفر فرصة فريدة للعارضين لعرض أحدث التقنيات، المعدات والأنظمة عبر البر والبحر والجو.
ويشهد الحدث استعراض أسلحة مصرية محلية الصنع لأول مرة من ضمنها الرادارات المطورة، والطائرات الدرون، ومدرعات وعربات مصفحة، ودبابات، وفرقاطات ولانشات بحرية، إضافة إلى الأجهزة الكهروبصرية، والأسلحة الخفيفة.
وهذا أول معرض دفاعي دولي ينظم على أرض مصر ويقام كل عامين، وقد أطلقت نسخته الأولى عام 2018 فيما حال وباء كورونا دون إقامة النسخة الثانية في موعدها عام 2020، إذا أجلت إلى العام 2021 حيث شهدت مشاركة أكثر من 400 شركة من حوالي 42 دولة.
يقام المعرض هذا العام على صالات عرض كبيرة تصل لـ30 ألف متر،وتضم طرقا حديثة للعرض، حيث تم إعداد أجنحة لعرض الشركات تتمثل في أماكن لعرض مختلف أنواع الأسلحة، وأماكن لشرح البحوث العسكرية التي أعدها الضيوف، وأماكن أخرى للاستضافة والاستراحة وإقامة اللقاءات وتوقيع عقود الشراكة والتعاون.
ويضم المعرض شاشات عرض لنقل صور الأسلحة المتواجدة بالقواعد البحرية والطائرات كبيرة الحجم، والتي خصص لها شاشات للعرض الخارجي من قبل الجهة المنظمة، كما يضم المعرض عددًا من الأجنحة لأهم الدول بالمجال الدفاعي والعسكري، ويأتي على رأسها الأجنحة الـ7 الرئيسية لروسيا، وأمريكا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا وغيرها من الدول.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
غزة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن دخول خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها "جزء من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية" في القطاع المحاصر.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الشاحنات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) في جنوب القطاع، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات أو الجهات المستفيدة منها.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الدولية المطالبة بضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين داخل قطاع غزة، حيث تعيش عشرات الآلاف من الأسر أوضاعًا إنسانية كارثية جراء استمرار العمليات العسكرية ونقص المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة من قبل منظمات إنسانية وأطراف دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للسماح بدخول المساعدات بشكل آمن ومنتظم، مع ضمان عدم عرقلتها أو تقييدها من قبل أي من الأطراف المتنازعة. وأعربت منظمات الإغاثة الدولية عن قلقها من أن المساعدات التي يتم إدخالها لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفشي الأوبئة ونقص المياه النظيفة.
من جهتها، انتقدت جهات فلسطينية دخول عدد محدود من الشاحنات، معتبرة أن ما تم الإعلان عنه لا يرقى إلى مستوى الأزمة المتفاقمة في القطاع. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية "تنذر بكارثة حقيقية" في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والطواقم، محذّرة من أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن التعامل مع الإصابات والأمراض المنتشرة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر حقوقية إن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات "يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع بالسماح بمرور المساعدات دون إعاقة". وطالبت تلك المنظمات بتوفير ممرات إنسانية آمنة وبإشراف دولي لضمان تدفق المساعدات بشكل فعّال ومستدام.
وفي الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، يبقى المدنيون هم الحلقة الأضعف، في انتظار خطوات ملموسة تضمن إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة التي طال أمدها.