الجيش الإسرائيلي يعلن مداهمة وتدمير مواقع تابعة لحماس والجهاد في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، "مداهمة وتدمير" موقع تابع لقائد المنطقة الشمالية لحركة الجهاد الإسلامي، وقتل عناصر من حماس، والعثور على وسائل قتالية وتكنولوجية بعدة مواقع في قطاع غزة.

وفي منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن قوات إسرائيلية قامت بتوجيه استخباراتي بمداهمة موقع تابع لقائد المنطقة الشمالية في الجهاد الإسلامي والذي احتوى على مكاتب مسؤولي الحركة ومصنع لإنتاج الوسائل القتالية الاستراتيجية.

#عاجل واصلت قوات جيش الدفاع العمل الليلة الماضية في قطاع غزة حيث هاجمت الطائرات الحربية أهداف ارهابية عديدة داخل القطاع.

قامت قوات عسكرية بتوجيه استخباراتي بمداهمة موقع تابع لقائد المنطقة الشمالية في الجهاد الإسلامي والذي احتوى على مكاتب مسؤولي المنظمة الإرهابية ومصنع لإنتاج… pic.twitter.com/tIHiyNz6N1

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 17, 2023

وخلال عملية المداهمة عثرت القوات الإسرائيلية على قذائف صاروخية ثقيلة، وطائرات مسيرة وغيرها من الوسائل القتالية، حسبما قال أدرعي.

وأشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي "دمرت الموقع"، مرفقا صور ومقطع فيديو للأسلحة التي تم العثور عليها، لم يتسن لموقع "الحرة" التأكد منه عبر مصادر مستقلة. 

ولم يصدر أي تعليق من الجهاد الإسلامي حول ما أعلنه أدرعي.

وحسب أدرعي، فقد عملت قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة مدرسة تسترت داخلها "عناصر حمساوية"، حيث تم قتل العناصر والعثور على العديد من الوسائل القتالية.

ولم تصدر حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007، تعليقا حول ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.

المصدر: الحرة