بداية الصمت الانتخابي غدا.. موعد جولة الإعادة لمحافظات المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
تنطلق غدًا الأحد الموافق 14 ديسمبر 2025، فترة الصمت الانتخابي لمحافظات المرحلة الثانية في انتخابات مجلس النواب 2025، وذلك استعدادا لجولة الإعادة في تلك المحافظات.
وتبدأ جولة الإعادة في الخارج يومي 15 و 16 ديسمبر الموافق الإثنين والثلاثاء القادمين، وفي الداخل يومي 17 و 18 ديسمبر الموافق الأربعاء والخميس القادمين.
وتجرى جولة الإعادة في 13 محافظة وهم:-
القاهرة والتي ضمت 19 دائرة انتخابية بها 205 مترشحًا.
القليوبية والتي ضمت 6 دوائر انتخابية بها 71 مترشحًا.
الدقهلية والتي ضمت 10 دوائر انتخابية بها 288 مترشحًا.
الغربية والتي ضمت 7 دوائر انتخابية بها 140 مترشحًا.
المنوفية والتي ضمت 6 دوائر انتخابية بها 125 مترشحًا.
كفر الشيخ والتي ضمت 4 دوائر انتخابية بها 88 مترشحًا.
الشرقية والتي ضمت 9 دوائر انتخابية بها 253 مترشحًا.
دمياط والتي ضمت دائرتين انتخابيتين بها 39 مترشحًا.
بورسعيد والتي ضمت دائرتين انتخابيتين بها 20 مترشحًا.
الإسماعيلية والتي ضمت 3 دوائر انتخابية بها 36 مترشحًا.
السويس والتي ضمت دائرة انتخابية يتنافس بها 18 مترشحًا.
جنوب سيناء والتي ضمت دائرتين انتخابيتين بها 15 مترشحًا.
شمال سيناء والتي ضمت دائرتين انتخابيتين بها 12 مترشحًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصمت الانتخابي محافظات المرحلة الثانية انتخابات مجلس النواب 2025 مجلس النواب 2025 والتی ضمت دائرتین انتخابیتین بها دوائر انتخابیة بها مترشح ا
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.