كشف الدكتور عادل العدوى،وزير الصحة الأسبق، أن إلاصابات في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، يعد من أكثرها هو إصابات العظام، التى لها نصيب الأسد من إجمالي الإصابات ولذا سيكون هناك ورشة عمل خلال المؤتمر في هذا الملف الهام.


جاء ذلك خلال اختتام فعاليات المؤتمر  الصحفي التحضيري الخاص بالمؤتمر الدولي الثالث والاربعين للجمعية العالميه لجراحه العظام (sioct)  برئاسة الدكتور جمال احمد حسني، وبحضور نخبة من رؤساء جمعيات العظام وعلي رأسهم الدكتور عادل العدوي وزير الصحة والسكان الأسبق ورئيس الجمعية الطبية المصرية  .


واكد الدكتور عادل العدوي وزير الصحة والسكان الأسبق أن الدولة المصرية قطعت شوطا كبير في ملف تركيب المفاصل والقضاء علي قوائم انتظار العمليات الجراحية الخاصة بهذا التخصص وغيره من التخصصات الأخري  موضحا أنه لابد من التفريق في ملف تركيب المفاصل مابين الأزمة والإسراف.


وقال وزير الصحة الأسبق، إن انعقاد المؤتمر  الدولي الثالث والاربعين للجمعية العالميه لجراحه العظام()sioct) في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة وبحضور أكثر مو ١٥٠٠ خبير اجنبي رسالة الي العالم علي ان مصر  بلد قادرة ولديها المقومات البشرية والطقس العام لاستضافة مثل تلك المؤتمرات.

وأوضح وزير الصحة الأسبق  أن هناك ابحاث استثنائية هذا العام متميزة تضم الجديد في جراحات العظام واستخدام الإنسان الالي في جراحات العظام وسيتم تقديم محاضرات وورش عمل لشباب الأطباء  مشيرا إلي أن هناك جلسات مخصصة وتنسيق بين الجمعية المصرية لجراحات العظام والهلال الأحمر الفلسطيني  لعبور مساعدات طبية مقدمة من جامعة الدول العربية من مستلزمات طبية ومستلزمات إيواء.

وقال الدكتور جمال احمد حسني رئيس المؤتمر واستاذ جراحه العظام، أن انعقاد المؤتمر في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة نجاح كبير للدولة المصرية.

وأوضح أن المؤتمر سيشهد ورش عمل لتدريب شباب الأطباء علي كل ماهو جديد في هذا الملف الهام من خشونة الركبة وجراحات العظام مشيرا إلي أن مصر غنية باطبائها وشبابها في مجال جراحة العظام والتشوهات الخلقية وهذا ما يدعو للدهشة من لجؤ البعض للسفر خارج مصر علي الرغم من تلك الإمكانيات الهائلة.

وتابع قائلا:ان المؤتمر يعد اكبر تجمع عالمى لجراحة العظام والكسور بحضور ٤٠٠٠طبيب وخبير متخصص من مختلف دول العالم منهم ١٥٠٠طبيب من اوروبا وامريكا واستراليا والصين وروسيا واليابان والدول العربية.

وأشار حسني الي أن  المؤتمر اكبر ثلاث خبراء دوليين فى هذا المجال للتحدث عن الذكاء الاصطناعي والإنسان الالى الروبوت فى جراحات العظام.

فيما قال الدكتور هانى موافى استاذ جراحه العظام ورئيس جمعيه جراحه العظام المصرية، أن هناك يوما تعليما لشباب الأطباء لافتا إلي أن هناك ١٠ قاعات ستعمل لخدمة للمؤتمر والجلسات كل قاعة تضم تخصص مختلف عن الاخر بما يعطي ثقل كبير للمؤتمر مشيرا إلي أن من ضمن أهداف المؤتمر جذب السياحة العلاجية لمصر في هذا التخصص والترويج لها من خلال عرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي في تخصص جراحات العظام

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اختتام فعاليات أستاذ جراحة الدولة المصرية الدول العربية العدوان الإسرائيل العمليات الجراحية انعقاد المؤتمر الدولي جامعة الدول العربية قوائم انتظار العمليات الجراحية مستلزمات طبية وزیر الصحة الأسبق جراحات العظام أن هناک إلی أن

إقرأ أيضاً:

الدكتور: حسام صلاح يطرح خارطة طريق للابتكار الطبي في مؤتمر قصر العيني

في خطوة جديدة نحو دعم الابتكار في القطاع الصحي وتعزيز الريادة الطبية على المستوى الوطني والدولي، انطلقت أمس الخميس الموافق 29 مايو، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

حضر المؤتمر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في دلالة واضحة على التكامل بين وزارتي التعليم العالي والصحة في دعم قضايا التطوير الطبي. كما شارك في الفعاليات نخبة من كبار المسؤولين بجامعة القاهرة، من بينهم الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والخبراء من مختلف الجامعات والمراكز الطبية في مصر.

جاء انعقاد المؤتمر تحت شعار "نحو مجتمع طبي مبتكر"، ليعكس توجه كلية طب قصر العيني نحو تبني مفاهيم الابتكار والتكنولوجيا في المنظومة الطبية، وتعزيز التفكير العلمي الخلاق لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.

وتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة، التي ناقشت محاور متعددة أبرزها: توظيف الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، أهمية التعليم الطبي المستمر، دعم البحث العلمي في مجالات الطب الشخصي، وسبل تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع تطبيقية تخدم القطاع الصحي وتلبي احتياجات المجتمع.

وخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور حسام صلاح مراد أن كلية الطب بقصر العيني تسعى إلى ترسيخ مفهوم الابتكار الطبي في جميع أركان المنظومة التعليمية والبحثية، من خلال تهيئة بيئة أكاديمية محفزة، وتوفير الدعم اللوجستي والمعنوي للمبتكرين من الأساتذة والطلاب.

توصيات المؤتمر: خارطة طريق نحو التميز الطبي

وفي ختام الفعاليات، خرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة التي تمثل خارطة طريق لتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي في كليات الطب المصرية،

 وفي مقدمتها:

توطين ثقافة الابتكار الطبي من خلال تعزيز الوعي بمفاهيم الابتكار والريادة، وتنظيم ورش عمل مستمرة وبرامج تدريبية تستهدف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

إنشاء حاضنات تكنولوجية داخل كليات الطب لتشجيع الأفكار الريادية ودعم تحويلها إلى مشروعات تطبيقية قابلة للتنفيذ.

تعزيز الحوافز التشجيعية للمبتكرين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مع توفير الدعم المالي والإداري واللوجستي الكفيل بإنجاح مشاريعهم.

تحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية، وخاصة في استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية، وتحقيق الجاهزية الرقمية للمؤسسات الصحية.

الاهتمام بالطب الشخصي من حيث البحث والتدريب والتطبيق العملي، لما يمثله من مستقبل واعد في مجال الرعاية الصحية.

دعم تدويل البرامج التعليمية والطبية والبحثية بما يضمن جذب طلاب وباحثين من خارج مصر، وتعزيز مكانة كليات الطب المصرية على خريطة التعليم الطبي عالميًا.

ختامًا: قصر العيني يقود التحول نحو الطب المبتكر

يُعد مؤتمر كلية طب قصر العيني نموذجًا حيًا لتفاعل المؤسسات الأكاديمية مع التحديات الصحية المعاصرة، وسعيها المستمر نحو تجديد أدواتها المعرفية والتقنية. فالرسالة التي حملها المؤتمر، والمتمثلة في بناء مجتمع طبي مبتكر، تعكس حرص القائمين على تطوير التعليم الطبي في مصر على تحقيق نقلة نوعية تواكب التحولات العالمية في هذا المجال الحيوي.

إن التوصيات التي خلص إليها المؤتمر لا تمثل مجرد طموحات نظرية، بل تشكل إطارًا عمليًا لبناء بيئة تعليمية وبحثية محفزة للابتكار، تفتح آفاقًا واسعة أمام الجيل الجديد من الأطباء والباحثين، وتدفع نحو تحسين جودة الخدمات الصحية للمواطنين.

ويمثل تعاون الوزارات المعنية والجامعات الكبرى، وعلى رأسها جامعة القاهرة، أحد أعمدة النجاح في هذه المرحلة، ليبقى قصر العيني، بما يحمله من تاريخ علمي عريق، في مقدمة المؤسسات التي تقود التحول نحو مستقبل طبي أكثر ذكاءً وإنسانية وابتكارًا.

مقالات مشابهة

  • الدكتور: حسام صلاح يطرح خارطة طريق للابتكار الطبي في مؤتمر قصر العيني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • الدكتور أحمد الغريب في حوار لـ "الفجر": الطبيب لم يعد معالجًا فقط بل قائد رأي
  • حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة
  • سيدة تصاب بحالة مرضية خطيرة نتيجة الإفراط فى استخدام صن بلوك| اعرف القصة
  • الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة
  • وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ضرورة لمستقبل الرعاية الصحية
  • نتيجة وملخص أهداف مباراة تشيلسي ضد ريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي
  • “أونروا”: الناس يجبرون مجددا على اتخاذ إجراءات يائسة نتيجة الحصار الإسرائيلي