انتحال صفة الشرطة يقود إلى توقيف نصابين بالرباط
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، أمس الخميس 16 نونبر الجاري، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للآشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالنصب والإحتيال والإبتزاز وإنتحال صفة ينظمها القانون.
وكان المشتبه فيهما قد إنتحلا صفة شرطيين، وذلك من أجل تعريض ضحية للإبتزاز بدعوى أنه يشكل موضوع بحث قضائي مزعوم في قضية تتعلق بالسرقة، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات عن تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما وهما في حالة تلبس بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
إلى ذلك تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الاجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حادث واشنطن.. تفاصيل جديدة وجملة نطق بها مُطلق النار
كشف شهود عيان تفاصيل جديدة حول حادث إطلاق النار الذي وقع أمام المتحف اليهودي في واشنطن، وأسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية.
وقالت سارة مارينو، وهي إحدى الشهود لشبكة "سي إن إن" إن مطلق النار "تظاهر بأنه شاهد" وانتظر وصول الشرطة لمدة تزيد عن 10 دقائق قبل أن يعلن مسؤوليته عن الجريمة قائلا: "فعلت ذلك من أجل غزة".
وأوضحت مارينو أن الحادث وقع بعد انتهاء فعالية في المتحف اليهودي في تمام الساعة التاسعة مساء، حيث دوّت عدة طلقات نارية.
وأضافت: "سمعنا المزيد من الطلقات النارية، ثم جاء رجل يركض باتجاه المركز، وعرض عليه الحراس الأمنيون الماء في محاولة لتهدئته. كان سلوكه غريبا وغير منتظم، فظنوا أنه شاهد إطلاق النار".
وطلب الرجل من الحراس الاتصال بالشرطة، وعندما وصلت الشرطة بعد حوالي 10 دقائق، اعترف الرجل بالمسؤولية عن الحادث قائلا: "لقد فعلت ذلك من أجل غزة".
وأعلنت الشرطة الأميركية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن.
وأفادت شرطة واشنطن بأنها حددت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما.
ووفق شرطة واشنطن فإن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى الشرطة".
وأوضحت الشرطة أنها لم "تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار".