قاضي قضاة فلسطين: نتعرض لحرب إبادة جماعية وإسرائيل تتنكر لكل القيم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الدكتور تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين والرئيس السابق للمجلس الأعلى للقضاء الفلسطيني، إن ما يتعرض له الفلسطينيون حرب إبادة جماعية، وحتى الآن بلغ عدد الشهداء أكثر من 45 ألف شهيد ومصاب وأفراد موجودين تحت الأنقاض كما جرى تدمير 100 مسجد وأكثر بشكل كامل.
وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية مصر الأولى، أنّ العدو الإسرائيلي يدمر التراث التاريخي لمدينة غزة، حيث جرى قصف المسجد العمري وتدمير مئذنته التاريخية، وكل ذلك يؤكد أن هذا العدوان حرب إبادة جماعية ومجزرة حضارية بكل ما في هذه الكلمة من معنى.
وتابع قاضي قضاة فلسطين: "إسرائيل تتنكر لكل القيم الدينية والتاريخية والقانونية والأخلاقية حيث قتلت الأطفال والنساء والشيوخ على نحو ما نرى من مجازر يومية وجرى إبادة عائلات كاملة ومحوها من السجلات، وما يجري في غزة وصمة عار في جبين الإنسانية التي تقف متفرجة على هذا العدوان الهمجي الشرس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الإنسانية التراث ابادة جماعية
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.